كاظم الجماسيتدفقت اطنان لاعد لها ولاحصر عبر الحدود من مختلف المناشىء العالمية الرديئة من البضائع والسلع الاستهلاكية في اعقاب تغيير 2003 من دون حسيب او رقيب، ومن تلك البضائع المواد الغذائية التي اشتملت على مختلف المفردات من طازج ومعلب، ومنها اللحوم بمختلف انواعها، حتى امسى العراق مكبا للنفايات غير الصالحة للاستهلاك البشري وربما الحيواني ايضا، ومؤخرا قامت السلطات المختصة بإتلاف مئات الاطنان من اللحوم الفاسدة الداخلة الى البلاد بطرق غير شرعية.
وحين يتحرى المواطن المحال والمخازن التي تتداول تلك اللحوم سيصاب بصدمة حقيقية لحجم تلك البضاعة الفاسدة التي من شروط حفظها ان تكون مجمدة حتى وصولها إلى يد المستهلك وهي في الحقيقة يذوب جليدها مرات عدة ويعاد تجميدها مرارا بدءاً من مصدرها الاول ومرورها بحوزة اكثر من مالك وصولا الى الحلقة الاخيرة الاكثر تضرراً واقصد المستهلك، وباتت حتى محال كثيرة من محال القصابة تبيعك لحم البقر او لحم الغنم المستورد على انه لحم عراقي(خالص)!!المطلوب وقفة وطنية جادة من قبل الجهات الصحية والامنية والسيطرة النوعية والمواطنين للقيام بحملات دورية مفاجئة لمكافحة هذا (الارهاب) الغذائي.
مجرد كلام
نشر في: 19 ديسمبر, 2010: 07:04 م