ترجمة عدنان علي
قال مستشار الامن الوطني الفلبيني ومدير عام مجلس الامن القومي ، ايدواردو آنو ، ان الفلبين ما تزال ملتزمة بالحوار السلمي والدبلوماسية وسط إجراءات الصين غير القانونية في بحر الفلبين الغربي.
وقال ، آنو ، يوم الجمعة خلال حفل عشاء عيد الشكر على متن الباخرة ، ميلكورا أكوينو ، الراسية في مانيلا " رغم هذه الاستفزازات والافعال الغير قانونية الصادرة من طرف واحد والتي تواصل انتهاك سيادتنا وحقوقنا السيادية والقضائية ، فنحن ما نزال متمسكين بالدعوة للسلم وحل القضايا عبر الحوار والدبلوماسية." وجاءت تعليقات مستشار الامن الوطني عقب دعوة الرئيس ، فيرديناند ماركوس الابن لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة ما وراء الاحتجاجات الدبلوماسية لمواجهة اعتداء السفن الصينية في البحر.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الأربعاء ان إدارة ماركوس قد أصدرت مذكرة شفوية ردا على تحركات الصين العدوانية غير القانونية لغرض إيقاف نقل الامدادات الغذائية بتاريخ 17 حزيران لمواقع عسكرية فلبينية في منطقة سييرا مادري التي ترسو عنها الباخرة في بحر الفلبين الغربي.
وتسببت الاعتداءات الصينية بجروح بين صفوف الجنود الفلبينيين بضمنهم جندي من أعضاء القوة البحرية فقد إبهامه اثر الهجوم. واظهر شريط فيديو حرس السواحل الصينية وهم يشهرون أسلحة جارحة وينهبون معدات ويلحقون اضرار بقوارب ، اشتملت على معدات ملاحة واتصالات.
وقال مستشار الامن الوطني آنو " نحن نبذل قصارى جهدنا لحث الصين على احترام القوانين الدولية والعمل بموجبها واحكامها وضوابطها وان تكون صادقة بما تقول و تترجمها الى أفعال." مضيفا بان حكومة الفلبين ستستمر بجهودها لحماية وحدة أراضي البلاد وحقوقها السيادية.
وقال آنو أيضا " كدولة ذات سيادة ، فانه من واجبنا وكذلك لتطوير استعداداتنا وقدراتنا لتأكيد حقوقنا والتصدي للأفعال غير القانونية والعدوانية المخادعة . وبهذا الخصوص ، فليس هناك بلد بإمكانه ان يمنعنا من تعزيز موقفنا الدفاعي وان يملي علينا بما يجب أن نفعل وأن لا نفعل ضمن منطقة نفوذنا الاقتصادية."
وكانت حادثة 17 حزيران هي أحدث انتهاك وأكثرها خطورة خلال الأشهر الاخيرة ضمن سلسلة مواجهات تصعيدية بين سفن صينية وفلبينية ، في وقت تصعد فيه الصين من جهودها للاستحواذ على ما يقارب من جميع الممرات المائية الستراتيجية.