TOP

جريدة المدى > عام > قالوا في برهان الخطيب

قالوا في برهان الخطيب

نشر في: 9 يوليو, 2024: 12:01 ص

جمعة عبد الله
ان رواية (نجوم الظهر) تكشف بحق بانورامية الواقع الاجتماعي, بكل تجلياته وتداعياته, السلبية والايجابية, وكذلك من ناحية وجود المرأة ضمن الاطر الاجتماعية الضيقة, التي تحددها عقلية الواقع الاجتماعي الظالم لها, في عملية تفاعلية بين الذات والواقع, ونجد بان منصات السرد امتلكت حرية التناول والتعاطي, في دلالات تعبيرية, الزاخرة في تعابيرها الاجتماعية الناطقة والمحسوسة, ضمن فترة محددة في الزمكانية, وبالتحديد في العهد الملكي آنذاك. نجد ان شخصيات الروائية وخاصة الشخصية المحورية (جسار شمخي) يعاني الاحباط والمعاناة والانهزام. تحركه شحنات الاحاسيس الانفعالية الملتهبة, بشكل شعوري, او اللاشعوري, ويتفاعل في شحناته العاطفية الهائجة, لكن يعود الى المسالمة في الروح, وليس بالعدوانية الشريرية.
الباحثة مروج حسين
يؤثر المكان عند ب الخطيب على تركيب الاشخاص، ابن البادية غير ابن المدينة، ابناء المدن يختلفون باختلاف المدن، تغير المكان يؤثر على الشخصية، احسان مثلا في رواية الخطيب الجديدة (اخبار اخر العشاق) يتغير بعد انتقاله من العراق إلى المهجر، يمسح المهجر الفروق بين ابناء البلد الواحد حسب تعبير احسان: تتساوى القرعة مع أم شعر في الغربة.. تبهذلنا.. لا يتركوننا نعمر بلدنا يحركون غرور زعماء، أطماع أتباع، يثيرون الحروب نتشرد نقع في شِباك.
د. حسـام آل زوين
الخطيب الروائي الذي لم يحظ بالاستقرار عـاش وعاشـر هاتين الغربتين… من؛ خطوات نحو الافق البعيد… ضباب في الظهيرة… شقة في شارع ابي نؤاس… الجسور الزجاجية… الشارع الجديد… نجوم الظهر… حب في موسـكو… ليلة بغدادية… بابل الفيحاء… صيف في الاسكندرية… الجنائن المعلقة… ليالي الانس… الى اخرياتها… واخرها وليس اخر ظهرت روايـة؛ غراميات بائع متجول… بمتعة غناء وصور ونوافذ بهية وردية بنفسجية يتنقل القارئ بسطورها وبنائها ومحتواها واجوائها الى التماس والمماس مع الروايات العربية وحتى العالمية المشهورة انذاك والتي جذبتنا نحن الشباب ايام الجامعة ومما قسم لنا وسمح بقرائته؛ عصفور من الشرق – توفيق الحكيم، ذهب مع الريح – مارغريت ميتشل، الـدون الهادئ - ميخائيل شولوخوف، مئة عام من العزلة – غابريل ماركيز، والتي لازالت طراوتها واخضرارها منذ سنين تبهج النفوس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي

موسيقى الاحد: بلومستت يقود مالر في السابعة والتسعين

ما الذي يمكن أن تُضيفه الرواية إلى فهمنا للتاريخ؟

النخلة التي طأطأت رأسها لروناك شوقي

بِالْوَشْمِ نَرْسُمُ ذُنُوبَنَا الْجَمِيلَةَ

مقالات ذات صلة

كيف نصنع حياةً طيبة وذات معنى؟
عام

كيف نصنع حياةً طيبة وذات معنى؟

شيغيهيرو أويشي* ترجمة: لطفية الدليمي ماذا لو قلتُ لكم أنّ في استطاعتنا جميعاً أن نكون أغنياء؟ أغنياء بعملة لا تُحسَبُ بالدولار الأمريكي أو الجنيه الإسترليني أو الين الياباني أو الروبية الهندية بل بعملة من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram