TOP

جريدة المدى > سياسية > طهران: العراق يتقدم على الصين والهند باستيراد 18 % من بضائعنا

طهران: العراق يتقدم على الصين والهند باستيراد 18 % من بضائعنا

نشر في: 5 ديسمبر, 2012: 08:00 م

أكدت الجمارك الإيرانية اول من امس، أن العراق يقف في طليعة الدول المستوردة للبضائع الإيرانية، وبينت أنه يستورد ما قيمته 18 بالمئة من حجم  تلك الصادرات متقدماً بذلك على الصين والهند والإمارات.

ونقلت وكالة "فردا" الإيرانية، عن مصدر مسؤول في الجمارك الإيرانية، أن "العراق يأتي في طليعة الدول التي تستورد البضائع الإيرانية"، مشيراً إلى أن "قيمة ما يستورده العراق من تلك البضائع تشكل ما نسبته 18 بالمئة من إجمالي الصادرات الإيرانية".

وأضاف المسؤول الإيراني، بحسب الوكالة، أن "العراق يتقدم بهذه النسبة على كل من الصين والإمارات وأفغانستان والهند"، مستدركاً "لاسيما أن النفط يشكل المادة الرئيسة لواردات الصين والهند".

وكان مسؤول لجنة التنمية الاقتصادية حسن دانائي فر، أكد لوكالة "مهر" الإيرانية، في وقت سابق، أن العراق يمثل "أكبر سوق" اقتصادية في المنطقة بالنسبة لإيران، كاشفاً عن وجود خطة لتعزيز الصادرات الإيرانية غير النفطية إلى العراق لتصل إلى سبعة مليارات و500 مليون دولار حتى نهاية العام 2012 الحالي.

يذكر أن العراق اعتمد في السنوات التي تلت سقوط نظام الرئيس السابق، بصورة "شبه كلية" على الواردات الإيرانية لاسيما المواد الغذائية منها، حتى أصبح في واجهة المستوردين للبضائع الإيرانية، بالإضافة إلى فتح 11 نقطة حدودية تمر عبرها البضائع الإيرانية إلى الأسواق العراقية منذ العام 2003، مما سهل انسيابية التبادل التجاري بين البلدين، وشمل هذا تبادل الطاقة الكهربائية والمشتقات النفطية.

في غضون ذلك أعربت اللجنة الاقتصادية النيابية العراقية، عن "قلقها" من تنامي حجم الصادرات الإيرانية إلى العراق، مؤكدة أن زيادة حجم تلك الصادرات "ستقلل" الاحتياطي المالي من الدولار، ومن قيمة الدينار العراقي.

الى ذلك أعلن محافظ واسط المهندس مهدي حسين خليل الزبيدي، امس الأربعاء، عن موافقة الحكومة الاتحادية على افتتاح مصرف إيراني في مدينة الكوت وتشكيل لجنة عراقية ايرانية لبحث إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة في منفذ زرباطية، مؤكداً أن اجتماعا عقد في منفذ مهران الايراني لمسؤولين من محافظتي واسط وايلام بحثت فيه آفاق التعاون المشترك بين المحافظتين.

وعلى الرغم من مرحلة "شهر العسل" التي تمر بها العلاقات السياسية والاقتصادية بين العراق وإيران، فإن هنالك الكثير من "النقاط السوداء" في هذا الملف التي لا تجد من يسلط أضواء كاشفة عليها، لاسيما ما يتعلق بالآبار النفطية المشتركة، وقطع المياه، وترسيم الحدود،  وتصريف مياه البزل باتجاه الأراضي العراقية، فضلاً عن "التدخل" بالشؤون الداخلية، وغيرها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

رئيس مجلس ديالى ممتعض من تحركات استجوابه: لن أرضخ لإقالتي

الأمم المتحدة تبدي موقفاً بشأن "الاعتداء" على عمّال سوريين في العراق

روسيا توافق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

تغييرات إدارية في وزارة المالية

إضافة بيتر كوركيس لقائمة المنتخب العراقي بمواجهتي الكويت وفلسطين

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

بغداد تلاحق مجموعة
سياسية

بغداد تلاحق مجموعة "يا علي الشعبية" بعد أنباء عن "غرفة النجف" لإسقاط الشرع

بغداد/ تميم الحسن كشف في بغداد عن مجموعة مسلحة عراقية "تطارد السوريين" على خلفية أحداث "الساحل" الأخيرة، وسط اتهامات بتشكيل "غرفة عمليات" في إحدى المدن العراقية لتنفيذ انقلاب في دمشق. قال مكتب رئيس الوزراء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram