TOP

جريدة المدى > سينما > مجرد كلام

مجرد كلام

نشر في: 20 ديسمبر, 2010: 05:14 م

كاظم الجماسيكثرت الثقوب التي ظل المال العام، طوال سنين، ينسرب عبرها، حتى بات من الصعب حصرها بعدد أو حجم أو كمية، وحين تسأل المواطن يقسم لك بمقدساته، انه لم يعد يعرف، بل ان عقله أمسى دائخاً لا يدري (من هو رجلها ومن هو حماها)!
تطل علينا شاشات النايل سات معظمها، مثلما تطرق أسماعنا إذاعات الـ(F M) والـ (A M) وغيرها من موجات البث، سواء كانت عراقية او عربية، وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة، او أكثر، كما تنتشر مثل(الذبان) يافطات الفلكس، في كل مفترق واستدارة وساحة، لتبث إعلاناً واحداً يحمل رسالة واحدة، على اختلاف مفرداتها، وطرق تنفيذها، رسالة فحواها (كلا للإرهاب.. نعم للوحدة الوطنية) رسالة موجهة للعراقيين وحدهم، من دون خلق الأرض جميعا، وطوال سنوات ما بعد9/4 ، حتى انها باتت مجة مشروخة جعلت ناسنا الطيبين يمتعضون من تلقيها بهذا الإلحاح وهذه الكثافة، لكأنما تفترض تلك الإعلانات ان العراقي أما ان يكون (أعمى، أو أطرشاً، أو غبياً) حاشا لسليل الحضارات ما يفترضون، أنهم يجهلون ان العراقي (يلكفها وهيه طايره)، والمعنى في قلب (الشاعر).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram