ترجمة: عدوية الهلالي
فيكتور بيلموندو ممثل وفيه الكثير من جده، الممثل الفرنسي الراحل جان بول بلموندو، بالإضافة إلى شخصيته وخصائصه. ومع حصوله على دبلوم كتابة السيناريو، قرر أخيرًا أن يصبح ممثلاً. اكتشفه الجمهور عام 2016 في مسرحية (سكاكين في الظهر). أما في المجال السينمائي، فلديه أفلام مثل (الحياة الخاصة جدا للسيد سيم) لميشيل لوكلير عام (2015) وفيلم (دعني أحلق) لكريستوف باراتييه في عام 2021 أو حتى سلسلة أفلام (باردو) الموجهة للاحداث لدانييل طومسون لقناة فرانس 2 في عام 2023، حيث جسد دور روجر فاديم.
اليوم، يقوم ببطولة فيلم إيمانويل بيلوهرادسكي، (هو وهي وبقية العالم) أو قصة لقاء عن بعد، عبر الهاتف، بين ماركو الذي يساعد صديقًا في محطة للطاقة وامرأة شابة عالقة في مصعد لمحطة للطاقة. تأتي مكالمة الشابة في يوم عيد الحب في الساعة 3 صباحًا، وبسبب نقص الفنيين، يقرر ماركو الذهاب لمساعدتها. لكنه وعندما يصل، يكون المصعد فارغًا.
موقع فرانس انفو أجرى معه حوارا جاء فيه:
فيلم (هي وهو وبقية العالم) يتحدث فقط عن مشاعر الحب والقدرة على الوقوع في الحب أخيرًا أثناء الانفصال عن العالم؟
-نعم. يتعلق الأمر بأشياء كثيرة، ولكن قبل كل شيء يتعلق بالحب. هاتان شخصيتان لا تعرفان بعضهما البعض، ولم يسبق لهما رؤية بعضهما البعض، ومع ذلك سيقعان تحت سحر بعضهما البعض، وسيقعان في الحب. وسيحاول كل منهما العثور على بعضهما البعض.
الشابة غير مرئية في البداية. هل من الصعب أداء الدور من خلال الصوت فقط؟

• بطبيعة الحال، الصوت هو القوة الدافعة في الفيلم. الشخصية التي تلعبها جالاتيا بيلوجي،لا نلتقيها إلا من خلال صوتها في جزء كبير جدًا من الفيلم. لقد لعبت دورها بالطبع، وكان من المثير للاهتمام أن نستخدم جهازا جذابا لاستخدام الصوت. على الرغم من ان الممثلين هم أداة مهمة للغاية.
  إنه أمر رومانسي للغاية. إنها حقًا طريقة للوقوع في الحب بالطريقة القديمة، من دون هذا الارتباط المروع بوسائل التواصل الاجتماعي. هل يؤثر فيك العمل في هذا النوع من الأفلام مع كل المشاعر التي تولدها؟
• إنه فيلم نقي للغاية، خالي من أي زخرفة أو سلبية. إنه يتحدث عن جوهر الحب، الذي يقوم على فكرة: كيف تشعر بالحب من النظرة الأولى؟ هل تشعر بشيء ما، تواصل، رغبة؟ بالطبع تأثرت بمثل هذه المشاعر.
  عندما نرى صورتك، يكون لدينا انطباع بأنه ليس لديك أي ضغط على الإطلاق. كان جدك كذلك ايضا. كان لديه هذا التفاؤل وهذه الرغبة في الحياة، وهذه الخفة أيضًا. هل ورثت عنه هذا؟
  -لا أعتقد أنني ورثت خفة جدي. أنا أحسده على خفته. كانت الخفة والهمة التي يتمتع بها فريدة من نوعها. أعتقد أن هذه الخفة تخصه فقط. الآن، صحيح أنني أحاول أن أكون مسترخيًا تمامًا. ولكن لا أستطيع أن أقول إنني خفيف ومريح وخالي من الهموم مثله.
  هل كونك حفيدًا لوحش سينمائي مقدس ومعبود هو إرث ثقيل يصعب تحمله؟
  -لا، انه ليس ثقيلا. أعتقد أن هناك أشياء أثقل وأكثر خطورة في الحياة. لا يوجد شيء سلبي.جدي هو الشخص الذي ترك الكثير من الحب، والكثير من اللطف، والكثير من الإيجابية.
  في البداية كنت مهتما بكتابة السيناريو. متى قررت أن تكون ممثلاً؟
• في الواقع، لم أرغب أبدًا في أن أصبح كاتب سيناريو. كنت أرغب دائمًا في أن أكون ممثلاً ولم تكن الكتابة هدفًا أبدًا. كان هدفي هو التمثيل، وكان هذا هو الحال منذ الطفولة. مثلت لأول مرة عندما كان عمري 11 عامًا. أعتقد أني في تلك اللحظة، وفي تلك المجموعة، قررت حقًا أنني أريد أن أصبح ممثلاً. لقد فعلت كل شيء لأكون ممثلاً. وبعد ذلك، دخلت الكتابة إلى حياتي، لكن الأساس كان دائمًا هو التمثيل.
  الأمر الجنوني هو أنك في البداية، لم تستخدم اسمك مطلقًا ليساعدك لتكون ممثلا. لقد قررت حقًا أن تفعل ذلك بنفسك.
• هناك مثل يقول: "ليس للنصر طعم إذا كان سهلا"؟..صحيح أنني عندما قررت القيام بهذا العمل، قلت لنفسي: إذا لعبت دورًا رئيسيا غدًا، فلن يكون لحلمي نفس النكهة التي احققها بالعمل. لم أكن أريد لاسمي ان يكون وسيلة مساعدة، ولم أكن أريده أن يكون ميزة إضافية. لا أدعي ذلك أو أي شيء، إنه أمر لنفسي فقط.كان لدي حلم، وأردت أن أبحث عنه بمفردي، ولم أرغب في الحصول على ما حلمت به على الفور.
  يعرض هذا الفيلم قصة حب ناشئة، مليئة بالعواطف والمشاعر الدقيقة إلى حد ما. هل أنت محب للحياة والعالم من حولك؟
• بالطبع،نحن محظوظون في حب الحياة، في حب كل ما تقدمه لنا الحياة، كل المشاعر المختلفة، واللحظات. نحن محظوظون بوجودنا هنا، ويجب علينا الاستفادة من ذلك.
  ماذا بعد هذا الفيلم؟
  -هناك فيلم لجايل موريل بعنوان (حياة، موت، ولادة جديدة) والذي سيصدر في 25ايلول. وأقوم حاليًا بتصوير فيلم لأوليفييه مارشال لصالح نيتفلكس بعنوان (معقل 36)إضافة الى مشاركة صغيرة في فيلم كوميدي موسيقي اسمه (جولي جولي)..