 بغداد/ المدىتسلم رئيس الجمهورية جلال طالباني دعوة رسمية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لحضور احتفالات الإستقلال والتحرير في دولة الكويت الشقيقة.جاء ذلك خلال استقبال الرئيس في بغداد امس الاثنين، سفير دولة الكويت علي المؤمن الذي نقل الدعوة إلى الرئيس طالباني، الذي رحب بالدعوة ووافق على تلبيتها.
وفي اللقاء أكد طالباني عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، العراقي والكويتي، واصفاً إياها بالأخوية والمتينة، مشيراً إلى أن هناك رغبة قوية لدى القادة السياسيين في البلاد لتطوير العلاقات الثنائية مع دولة الكويت الشقيقة والعمل معاً من أجل انهاء جميع المسائل العالقة بروح أخوية وعن طريق الحوار البناء والموضوعي بما يضمن المصالح المشتركة للجانبين.وأشار رئيس الجمهورية إلى أن العراق الجديد منفتح، وبشكل ايجابي على جواره الإقليمي ومحيطه العربي والإسلامي، متطلعاً إلى توسيع رقعة التعاون مع تلك الدول لضمان ترسيخ السلام والازدهار والتنمية في المنطقة.بدوره نقل السفير الكويتي علي المؤمن تهاني وتبريكات حكومة الكويت إلى طالباني لاتفاق القادة السياسين في العراق بشأن تشكيل الحكومة، وبما يضمن حقوق جميع مكونات الشعب العراقي، مضيفا"اننا نبارك هذه الخطوة الديمقراطية ونعتبرها مفتاحا لحل جميع المشاكل متمنين للعراق الحرية والديمقراطية،وبما ينعكس بدوره على الكويت.. وسنكون عونا للعراق".وفي جانب آخر من اللقاء، جرى التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتوطيد العلاقات بين البلدين على المستويات كافة وفي مختلف الصعد لا سيما في المجال التجاري والاقتصادي.وفي ختام اللقاء عبر السفير الكويتي عن شكره العميق للرئيس طالباني على الحفاوة، مثمنا الدور المتميز للرئيس طالباني في ترسيخ أسس العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.وحضر اللقاء عدد من المسؤولين.وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح قد جدد تأكيد دولة الكويت بانها ستساعد العراق في استكمال تنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالكويت.وقال الشيخ محمد الصباح في تصريحات ادلى بها للصحفيين في المطار الاميري امس الاثنين"قلنا مرارا وتكرارا اننا سنساعد العراق على استكمال تنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالكويت".وردا على سؤال حول موقف الكويت من تقرير للامم المتحدة يدعو الى تشكيل لجنة وزارية مشتركة بين الكويت والعراق قال الشيخ محمد الصباح"رحبنا بقرارات مجلس الامن رقم 1956 و57 و58 المتعلقة بصندوق تنمية العراق واسلحة الدمار الشامل وبرنامج النفط مقابل الغذاء وسعدنا كثيرا لكلمة وزير الخارجية العراقي والتزامه وتأكيده لتنفيذ المتبقي من قرارات الشرعية الدولية والقرارات الاممية بخصوص الكويت".