TOP

جريدة المدى > سينما > مجرد كلام

مجرد كلام

نشر في: 21 ديسمبر, 2010: 05:33 م

عانى العراقيون من التلجيم طويلا، وكان يمنع عنهم حتى الهمس للتعبير عن رأيهم بنواحي معيشتهم اليومية فضلا عن استيائهم منها، والصحفيون معظمهم ممن زاول العمل الصحفي آنذاك، كانوا ابواقا مشروخة مهمتها الوحيدة تجميل قبح الاستبداد، والقلة منهم من احترم رأيه واحترم شعبه، واليوم بعد الانفجار الإعلامي والمعلوماتي، ضمن الدستور
حريات الناس ومن ضمنها حرية التعبير عن الرأي، غير اننا لم نتخلص تماما من انماط الاستبداد الإعلامية، سيما القطيعة المفترضة من جانب واحد، بين المسؤول ورجل الإعلام، وما زال المسؤول يعد الإعلامي عدوا يريد البطش به، واخذت مهمة الإعلامي في الوصول الى المعلومة تتعقد يوماً بعد آخر،  اذ بات على الإعلامي مراجعة أكثر من مرجع رسمي بدءا من شعبة صغيرة في دائرة صغيرة وانتهاءً بالوزارة المعنية ومكتبها الإعلامي.علاجا لمشكلة مثل هذه ينبغي صدور إعمام من قبل رئاسة الوزراء موجه الى الوزارات كافة لتسهيل مهمة وصول الإعلام إلى مصادر المعلومات من دون اية قيود، سوى ما يقتضيه امن الوطن والمواطن، وحينئذ ستكتمل صورة الشفافية المبتغاة.rnكاظم الجماسي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram