اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عام > عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

عدد مجلة "أوربا" الخاص عن الأندلس .. نسمة هواء نقي في محيط فاسد

نشر في: 14 يوليو, 2024: 12:12 ص

سعيد. ج. فرحان
العدد الخاص الذي أصدرته مجلة " أوربا" عن الأندلس يحمل في طياته نسمة هواء لم يلوثها فساد المحيط. بين فرنسا التي تغوص يوما بعد يوم في وحل التفاهة والهراء والقيل والقال والشعبوية حيث تصبح " العباءة" قضية وجودية ينبري لها السيميائيون والأدباء الطليعيون والفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس على صفحات الجرائد وفي أروقة وسائل الأعلام السيئة الصيت. وبين عالمنا الذي يغرق شيئا فشيئا في الأمية والجهل والفساد المالي والروحي، عالم تنتفي فيه الثقافة وتسود فيه الحماقة والغيبيات.
نسمة الهواء النقي هذه تأتينا من ماض امتزجت فيه حضارات ولغات وسادت فيه العلوم والفلسفة الحية، وازداد الطب علما وتطورت الموسيقى وأصبح الغناء ناطقا بلسان الحاضر. هذه التجربة القصيرة في عمر الإنسانية، مازالت تثير الشجون وتؤجج وجهات النظر.
يتضمن العدد ثلاثة أبواب: الباب الأول، الأندلس تأريخا ونتاجا: أدب الزاهدين لبيير لوري، طليطلة عاصمة الترجمة في العصر الوسيط. الإرث الموسيقي والغنائي لمانويلا كورتيس غارسيا، الماء في المنظور الجمالي العربي ـ الأندلسي. المرأة في الأندلس لماري اندريه كوتينوار. إيمانويل تيكسييه دو منيل تسرد في مقالتها " سبع قرون من تأريخ الأندلس" ملخصا تاريخيا للأندلس. بينما يرسم جابريل مارتينيزـ جرو ملامح الهوية الأندلسية ويحرر مقالة أخرى عن أبن حزم والفلسفة الأندلسية. في ذات المنحى يكتب فلوريال ساناكوستان عن ابن رشد فيلسوفا وطبيب. وعلي بنمخلوف عن مسيرة الفيلسوف الميموني. تعود تيكسييه دو منيل في مقالة غنية بالتفاصيل عن " أسطورة التسامح الأندلسي وواقع التعايش الديني في الأندلس" وهي المعضلة الأساسية التي يدور حولها هذا العدد…
الباب الثاني، "بعد السقوط" ويتضمن إضاءة لأحوال العرب واليهود بعد ما يسمى بـ" إعادة الفتح" وهيمنة محاكم التفتيش، حوار مع ناتاليا موشنيك. مقاومة جماعية لمسح الهوية، أحوال عرب الاندلس بعد ضياعها لأميلي بيشرو. الماران، اليهود الذين اضطروا للتحول للمسيحية لسيلفيا دي دوناتو. هوية العرب الذين ارتضوا البقاء في الأندلس واضطروا للانتقال للغة أخرى، والمسيحيين الذين اتخذوا العربية كلغة أساسية لماريا جيسوس فيكيرا.
الباب الثالث، ما تثيره فترة الأندلس من جدل، ويتضمن نقاشا متباينا لإرث الأندلس، أسطورة التعايش في الأندلس وخلافها لخوزيه انتونيو كونزاليس الكانتود، القواعد الأولية للترجمة الإسبانية من العربية في القرن العشرين للويس ميغيل كانادا ومانويل فيرا. صورة العربي الأندلسي في الأدب الأوربي لآن دوبرا. ما بعد الأندلس في الأدب الإسباني والعربي المعاصر لكريستينا سيفانتوس، وتختتم العدد ريما سليمان بمقالة عن رواية ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور.
كيف تم إعداد هذا العدد الغني المادة، الفريد بطابعه في هذه الفترة المظلمة؟
إنه جهد فردي لباحث ومترجم، وأستاذ في المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية، الشاعر العراقي كاظم جهاد. إذ عمد على نقل وجهات نظر متفاوتة إن لم تكن متضاربة عن تلك الحضارة القصيرة العمر من حياة الإنسانية، من غير أن ينساق للتطبيل الفارغ أو الادعاء الأجوف، أنما أرتكن إلى قواعد البحث العلمي الصارمة لكي يشبع موضوعته بالتحليل تاركا للقارئ مزية الاحتكام للآراء الواردة في البحث، حتى أن البحوث المنشورة في العدد يمكن أن تقرأ مثل رواية شيقة فيها يتنقل القارئ من فصل مشوق إلى فصل أكثر تشويقا.
أشرف الأستاذ جهاد على أعداد مواد العدد، وقام بنفسه بتحرير ثلاث مواد أساسية وكتب مقدمة وافية للعدد كله، وقام بتحرير مقابلة مع ناتاليا موشنيك عن أحوال العرب واليهود بعد سقوط غرناطة ورحلتهم من الأقبية إلى ديار الغربة. مقالته الأولى تقدم نظرة عامة للأدب الأندلسي شعرا ونثرا " الأدب العربي الأندلسي، أنواعه وشخوصه. ثم يترجم ويقدم أنطولوجيا مختصرة للشعر الأندلسي. مقالته الأخيرة " أندلس الشعراء، يتناول فيها وقع الأندلس تأريخا وأسطورة واستعارة عند هيجو، ريلكه، أراغون، لوركا، محمد درويش وآخرين..
هل كان الوجود العربي والبربري في الأندلس صورة من صور " الاستعمار"؟
هل كان هذا الوجود، لأناس جاءا من قلب الصحراء، السبب الرئيسي ل " تخلف" إسبانيا عن بقية الدول الأوربية، وبقاءها ردحا طويلا من الزمن تحت ربقة "فرانكو" حسب ادعاء نفر من الباحثين الإسبان؟ ما هو إرث الأندلس وما الذي تبقى من هذه الحضارة الفريدة: المعمار؟ الموسيقى؟ الأطعمة؟ اللباس؟ طرائق الري، القنوات التي تجلب الماء من أعالي الجبال حتى السهل الأجدب؟ الأسماء؟
في مقدمته يتطرق الأستاذ جهاد لهذه النقاط بإسهاب. فالعرب ينظرون للأندلس كجنة ضائعة، فقدوها بسبب حروب الطوائف، خسارة يجسدها المشهد المؤلم: عبد الله الصغير يبكي وهو يغادر هذه الجنة، وأمه التي ترّد عليه: ابك مثل النساء ملكا مضاعا، لم تحافظ عليه مثل الرجال. ثم أصبح هذا "الفقدان" استعارة يؤكدها هذا التعبير الشهير: "حسرة العربي" وهو يغادر هذه الجنة ليخسر شيئا فشيئا إرثه وأرضه، حتى أن محمود درويش أعطى لفلسطين هذه الاستعارة الفريدة: "أندلس الممكن".
في المقابل، تنقسم آراء الباحثين الإسبان. نفر منهم يرى في الأندلس المهد الذي يمكن العيش فيه " سوية". أميريكو كاسترو مثلا يرى في الأندلس الحقبة التي سادت فيها فكرة " التسامح" حيث يمكن العيش سوية بين أديان وأجناس ولغات مختلفة. بينما يجد باحثون آخرون في " الأندلس" وجود عارض وطارئ، بل مغيض في تأريخ إسباني حسب تعبير سانشيزـ البورنوث الذي ينفي نفيا تاما التأثير العربي في الثقافة الإسبانية والعالمية، التأثير الوحيد الذي يراه هو العودة بإسبانيا إلى الوراء وهذا هو الدافع الذي يراه أساسيا لتبرير الحملة الكنسية الدموية لطرد المسلمين من إسبانيا. الكتائبي اخناثيو أولاغو يؤكد أن العرب لم يغزو إسبانيا أبدا، إنما تغلغلت العقيدة الإسلامية في صفوف بعض الإسبان بفعل التجارة والتبادل الثقافي والديني بين الغرب والشرق. الأب ميجيل أسين بالسيوس الذي كان مغرما بأعمال ابن عربي، يعترف مرغما بالوجود العربي المسلم في إسبانيا لكنه يعلله بسبب تحول المسلمين إلى المسيحية ويرى تطبيقا لهذا التحول مشاركة فرق الخيالة المغربية في صفوف جيش فرانكو لسحق " الحمر" الكافرين، ويعني بذلك الجمهورية الإسبانية الناشئة. يذكر الباحث جهاد كيف نشأت بين الجمهوريين حاسة التنكيل بالعرب والبربر والعنصرية القبيحة الشكل والمنظر بسبب هذه المشاركة وكيف سادت في صحف الجمهورية تلك السخرية من الموريسكيين في رسوم الكاركتير وفي المقالات التي كانت تدبجها صحف ذلك الوقت. يرد جهاد أيضا على هذا الأب الذي يحور عناصر التأريخ حسب أيديولوجيته:
"ينسى هذا المستعرب إن معظم هؤلاء الجنود المساكين كانوا أميين، اجبروا بالقوة للانضمام إلى وحدات فرانكو بسبب هيمنة إسبانيا على بلاد المغرب".
إن معظم الناكرين للوجود العربي في إسبانيا إنما تحركهم ذات الأيديولوجيا القائمة منذ قرون والتي تفترض "نقاوة" الأجناس، بعيدا عن كل فكرة للتعايش، للاختلاط، وللتأثير المتبادل، وهي ذات الأيديولوجيا القومية التي تعود للواجهة اليوم عبر اليمين المتطرف والتي تمنع بشتى الوسائل مجيء المهاجرين، لحماية " الجنس الأوربي" من " التدنيس".
بين " الحسرة" العربية والحنين إلى ماض مشرق، وجلد الذات لفقدان الجنان والبلدان وبين الناكرين للوجود العربي في إسبانيا الحالمين بـ"نقاوة" العنصر الإسباني، يقترح الباحث جهاد تقديم مادة بعيدة عن التأثير " العاطفي" والإيديولوجي.
المعضلة الأساسية التي يتعرض لها الباحثون في هذا العدد الخاص هي فكرة التسامح الثمينة. هل كانت الأندلس المسلمة متسامحة حقا إزاء الأديان والمعتقدات المختلفة؟
تشكل مقالة الروائي جلبيرسينويه، صاحب رواية "كتاب الياقوت", "الأندلس بين الواقع والأسطورة" مفتتح العدد ليس فقط لأنها تختصر نقاط التباين والاختلاف والتوافق حول الموضوع، إنما لأن رواية الكاتب تدور أحداثها في لب فترة محاكم التفتيش السيئة الصيت، وتضم العناصر الإنسانية التي كانت تتعايش في الفترة الذهبية للأندلس.
يتطرق سينويه في البدء إلى أصل التسمية، من أين جاءت هذه التسمية وما هو مصدرها، يصف بعدها يوم 28 نيسان عام 711، حين عبر الشاب البربري طارق بن زياد مع جنده المضيق الفاصل بين المغرب وإسبانيا التي كانت تئن منذ القرن الخامس تحت هيمنة القوط، برابرة من أصل إسكندنافي، أحالو البلاد إلى مقاطعة يسود فيها الجوع والخراب. لم يحتج بن زياد سوى ست سنوات ليسيطر على معظم أراضي إسبانيا ماعدا مقاطعتي الباسك والاستوريا، حتى يوم 2 كانون الثاني من عام 1492، حين استولى الملوك الكاثوليكيين على غرناطة وطردوا العرب واليهود من بلاد الأندلس لتنسدل الستارة على هذه التجربة الفريدة من تأريخ الإنسانية. يتساءل سينويه ما إذا كانت تراجيديا الحياة العربية الحالية هي الباعث على هذا الشعور العارم بالحنين لماضي الأندلس؟ هل يبدو العجز الكلي عن ملاحقة العصر وفقدان الأمل، والانكسار المريع للعرب هو الذي يؤجج هذا الحنين؟ بينما ينظر بعض الإسبان للقرون السبعة من الحضور العربي وكأنها زمن معلق، مهين.
غير أن السؤال الجوهري الذي يتعرض له سينويه هو التسامح. هل يمكن إطلاق هذه الصفة على حكم يتيح للأقليات الدينية أن تمارس شعائرها بحرية وأن تعمل وتعيش بحرية؟ يرتبط هذا المفهوم حسب سينويه، بالانفتاح، بحرية الأديان وحرية الطقوس الدينية واحترام الآخر الذي لا يشبهنا، ولكن التسامح لا يعني الاحترام إنما " احتمال الآخر". يستشهد سينويه بسيجريد هونكه مؤرخ الأديان وكتابه الشهير " شمس الله تضيء الغرب، إرثنا العربي" الذي يؤكد فيه إن الإرث العربي الإسلامي أكثر أهمية من الروماني ـ الإغريقي. ويتطرق للجدل العنيف بين إثنين من كبار المثقفين الإسبان بخصوص الأندلس. الفيلسوف الجمهوري المناهض لفرانكو، أميريكو كاسترو ومؤرخ العصر الوسيط كلاوديو سانشيزـ البورونث. الأول يثمن العلاقة الوثيقة بين المسلمين والمسيحيين. والثاني الذي يرى إن الهوية الإسبانية نشأت من التضاد والصراع بين المسحية والإسلام. كاسترو يرى إن إسبانيا نشأت في العصر الوسيط بالتحام عناصر اليهودية والمسيحية والإسلام، بينما سانشيزـ البوبونث يرى إن إسبانيا كان يمكن أن تتطور مثل فرنسا، مثل إيطاليا، مثل ألمانيا أو إنكلترا لولا الإسلام الذي حرّف مسيرتها.
غير أن اليهود والمسيحيين كان لهم وضع خاص في فترة الأندلس كما يقول سينويه، وهو قانون ال" دهيمي"، بمعنى "المحمّي"، طالما ارتضوا بوضعهم كمواطنين من درجة ثانية ودفعوا ضريبة "الحماية". يرى سينويه إن اليهود كانوا أول المستفيدين من هذا الوضع، لأنهم كانوا يعيشون اضطهادا من قبل آخر ملوك القوط، وقد استقبلوا العرب بحرارة وسهلوا لهم المجيء. وقد دخلوا الوظائف الحكومية المالية والإدارية واحتمت الطائفة اليهودية في الأندلس من الاضطهاد الذي كان شائعا في أنحاء أوربا الأخرى. غير أن وضعهم سرعان ما تدهور في ظل سلالة الموحدين والمرابطين، وتعرضوا للاضطهاد وخيروا بين الدخول للإسلام أو الرحيل إلى مصر، كما حصل للميموني لذي كان يمثل رمزا للتعايش الثقافي.
يختتم سينويه مقالته باستعادة مجد تلك الفترة التي لم تخل من جدل مستعر حول قيمتها وإضافاتها للثقافة البشرية. " مهما اختفت الآراء حول الأندلس، لا يمكن إنكار إنها جاءت بثقافة فريدة، والتقى فيها الإرث العربي واللاتيني واليهودي والإغريقي. وقد قادت هذه التأثيرات إلى ثراء فريد في الفلسفة، في الأدب، في الطب، في علم النبات، في علم الفلك، في الشعر، في الموسيقى… وأعطت للبشرية علماء وفلاسفة وأدباء فريدين. فردريك دو هوهنستوفن، إمبراطور الرومان، ملك جرمانيا، صقلية وأورشليم، كان معجبا بالثقافة الإسلامية، وعندما يحتج البعض على هذا الإعجاب، كان يجيبهم: " أعلموا أنكم لا يمكن أن تعبروا شوارع روما دون أن تخوضوا في روث البقر، في الوقت الذي تتمتع فيه قرطبة بالإضاءة الليلية العامة وتكثر فيها الحمامات المائية العامة. في الوقت الذي يجهل فيه بارونات شارلمان كتابة أسمائهم، كان أمراء أشبيلية وقرطبة، يقضون أوقات فراغهم بسماع الشعراء يتبارون".
في ختام مقالته يذكر سينويه قولا لشاعر: " من عاش في الأندلس لا يمكن أن يذهب للجحيم، ذلك لأنه عاش الجنة في الأرض".
وفي ختام مقالتنا لا يمكن إلا أن نصفق لمجهود الأستاذ كاظم جهاد الدؤوب، ولنا ملاحظة صغيرة لا تخص غياب المعمار الأندلسي عن هذا العدد الثري الذي يمكن أن نجد بعض آثاره في مقالات العدد، أنما بالرغبة القلبية التي يلخصها جهاد حين يستشهد بمقولة كبلنغ الشهيرة: " العرب غرب والشرق شرق ولا يمكن أن يلتقيا". ويجد الأستاذ جهاد في تجربة الأندلس تكذيبا لهذه المقولة المثيرة للجدل. غير أن الأحداث لا تعطي لهذه الرغبة القلبية الحارة مداها. لقد صدر العدد قبل أحداث غزة المريرة، والتاريخ يبدو وكأنه يسير في نهر كبلنغ، إذ إن الهوة تزداد بين الشرق والغرب، ليس فقط بسبب الفارق الحضاري الكبير، إنما أيضا بفعل المبارزة الدائمة بين المسيحية والإسلام منذ الحروب الصليبية والتي لم تنطفئ جذوتها للأسف. أن اللقاء بين الشرق والغرب يمكن أن يتكلل عبر الحوار الثقافي، عبر النهوض الحضاري الذي صار بعيدا كل البعد، فمدارسنا وجامعاتنا أصبحت دورا لتلقين الأمية والغيبيات. وصار هم الحكومات العربية، بلا استثناء، تسطيح الوعي الإنساني وتغييبه، وأصبحت فكرة التطور تقتصر على بناء العمارات والأبراج والمولات الجوفاء العديمة الذوق، وعدد السواح البلهاء الذين يتقاطرون لرؤيتها. عل ريح الأندلس تهب على هواء حاضرنا المفرغ من نسمات صحية، عبر ترجمة كاملة لهذا العدد الثمين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

320 شهيداً ومصاباً "حرقاً" خلال 48 ساعة بأسلحة "محرمة دولياً" في غزة

الانبار.. قوات الحدود تطيح بمتهم بحوزته عشرة آلاف حبة مخدرة

التنسيقي يعلق على تعيين عُماني كمبعوث جديد لـ"يونامي" في العراق

الديوانية تعطل الدوام الرسمي يوم الخميس المقبل

برشلونة يتلقى ضربة قوية ويفقد نجمه 4 أشهر

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

التقدم والنمو في قرننا الحادي والعشرين

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

مذكرات محمد شكري جميل .. حياة ارتهنت بالسينما

بيتر هاجدو والسرد الصيني

نص: في هذه العزلة المرّة

مقالات ذات صلة

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك
عام

بعد ثلاثة عقود .. عباس الكاظم يعود بمعرض «خطوات يقظة» في الدنمارك

ثائر صالحيعود الفنان عباس الكاظم (1954) بعد ثلاثة وثلاثين سنة إلى موقع أول معرض أقامه في الدنمارك سنة 1991، وهو جناح القصر الملكي في مدينة روسكيلده العاصمة الدنماركية القديمة. واختيار هذا المكان لمعرضه الأخير...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram