اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

نشر في: 14 يوليو, 2024: 12:17 ص

 الموصل / سيف الدين العبيدي

تسعى الجهات الثقافية في الموصل الى استثمار العطلة الصيفية في امور مفيدة للأطفال بعيدة عن "الموبايل والايباد".
واخيراً، تعاون رصيف الكتب ومؤسسة بيت التراث ومكتبة سندباد من مدينة اربيل على إقامة "ملتقى الاطفال"، الذي وضعوا له برنامجا متنوعا بدأ بجولة للأطفال داخل بيت التراث وتعريفهم كيف كانت الحياة في قديم الزمان، بعدها تلقوا جلسات عن قراءة القصص العلمية والتعبير عنها بالرسم، في اجواء اتسمت بالمرح والسعادة على الأطفال الذي كان عددهم ٤٠ طفلا وطفلة.
صلاح الوراق مسؤول منتدى رصيف الكتب اوضح لـ(المدى) ان الموصل فيها الكثير من المحبين للقراءة والمطالعة والانشغال بالجانب الثقافي لكن يحتاجون فقط الى مساحة تختضنهم بعيداً عن التطور التكنولوجي وبين ان التجمعات الثقافية تعمل على تبادل الآراء والأفكار وتطويرها، واضاف ان من مسؤولية منتدى الرصيف هو نشر الثقافة بكافة انواعها لهذا اقيم الملتقى الذي سيكون بشكل اسبوعي على مدار العطلة المدرسية.
إلى ذلك، تقول مديرة روضة رواد المستقبل انوار الحيالي انها تشجع على إقامة هكذا فعاليات لأنها تدخل ضمن نشاطات "موتسوري" العالمية التي تحث على التعلم عن طريق اللعب، وتتمنى ان تنتشر بشكل اوسع في الموصل لأن هذا الجيل في مرحلة تطوير فكري.
وأضافت انها اتت مع أطفالها وطلبة روضتها وكانت اجواء جميلة، وبينت ان المدربة قدمت قصة علمية مفيدة جداً لكن بأسلوب طفولي، لذلك الاطفال انجذبوا لها كثيراً.
نبأ الوندي صاحبة مكتبة ومديرة الجلسات اوضحت لـ(المدى) انها فكرت في استغلال العطلة الصيفية بأمور مفيدة فتعاونت مع رصيف الكتب في إقامة هذا الملتقى، بتقديم نشاطات متنوعة مثل الرسم وقراءة القصص والاعمال اليدوية.
وأضافت انها قرأت القصص العلمية على الأطفال وهذه تفيد في تزويدهم بمعلومة جديدة او تعديل سلوك معين عندهم، وناقشت معهم ما الذي تعلموه من القصة، وبعدها عبروا عنها بالرسم، واقامت العاب تفاعلية مع الاطفال وقدمت لهم هدايا عبارة عن قصص وملصقات، واكدت ان هكذا نشاطات تنمي مهاراتهم، وأن تجمعات الاطفال مع بعضهم يكسر حاجز الخجل لديهم ويعزز ثقتهم بنفسهم.
مريم مهند احدى الفتيات المشاركات ذات الـ ٩ سنوات بحديثها لـ(المدى) قالت ان الملتقى كان جميلا وتعليميا، ويساعد على تنمية عقلها وثقافتها، وقد تعلمت اليوم عن كيفية ان تكون الامانة والمسؤولية، واستمتعت كثيراً وستكون حاضرة مرة أخرى.
زكريا سامي أحد الاطفال المشاركين أكد لـ(المدى) ان الاجواء كانت رائعة، وقد تعلم قراءة القصص والرسم، ويرى انها نشاطات جميلة تقوي ذاكرته.
محمود وليد مرشد في مؤسسة تراث الموصل اشار بحديثه لـ(المدى) الى ان الاطفال اخذوا جولة داخل بيت التراث وعرفهم على ابرز معالم ام الربيعين وكيف كانت الحياة سابقاً، وقدم لهم شرحاً عن منارة الحدباء وابرز الادوات المنزلية التي كانت تستخدم قديماً والتي فقدت مع التطور الحاصل، واكد ان هذه الامور يجب ان يذكرها للاطفال لكي تبقى في اذهانهم ولأنها تمثل هوية الموصليين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

تقرير: "تهيج العين" قد يكون من أعراض الإصابة بالسرطان

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مقالات ذات صلة

أبل تضيف ألبومًا جديدًا لاستعادة الصور المفقودة أو التالفة

أبل تضيف ألبومًا جديدًا لاستعادة الصور المفقودة أو التالفة

متابعة / المدىفي تحديثها الجديد لنظام iOS 18، أضافت شركة أبل ميزة جديدة إلى تطبيق الصور تهدف إلى مساعدة المستخدمين في العثور على المحتوى المفقود أو التالف داخل التطبيق من خلال ألبوم جديد.ويتيح الألبوم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram