خاص/المدى
دعا المختص في المجال البيئي، عبدالخالق المشهداني، أمس الاثنين، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة للحد من أخطار تلوث مصفى الدورة النفطي. وقال المشهداني، في حديث لـ (المدى)، إن "التلوث الناتج عن مصافي النفط مثل مصفى الدورة يمكن أن تكون له تأثيرات صحية وبيئية كبيرة على المجتمعات المحيطة". وأردف، أن "تلك التأثيرات تلوث الهواء والماء، مما يؤدي إلى مشكلات صحية مثل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تلوث التربة الذي يمكن أن يؤثر في الزراعة والمحاصيل". وألزم المختص في المجال البيئي، بـ "اتخاذ إجراءات حاسمة حول هذا الملف، مثل تحسين التكنولوجيا المستخدمة في المصفى لتقليل الانبعاثات الضارة، ومراقبة جودة الهواء والماء بانتظام، وتوفير التوعية الصحية للسكان المحليين". وفي مايو/ أيار 2021، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، عن إحالة ملف انتهاكات صحية في مصفى الدورة إلى الادعاء العام.
وبحسب بيان لمفوضية حقوق الإنسان، فأن "جهاز الادعاء العام، وجه المحكمة المختصة بالتحقيق في موضوع ملف الانتهاكات في الصحة والسلامة البيئية من قبل مصفى الدورة في بغداد".