اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > مواطنون يتحدثون لـ(المدى): "لا جديد في التشكيلة الوزارية والازمات ستتكرر

مواطنون يتحدثون لـ(المدى): "لا جديد في التشكيلة الوزارية والازمات ستتكرر

نشر في: 22 ديسمبر, 2010: 06:33 م

سها الشيخلي ووائل نعمة تصوير / حازم خالد قدم رئيس الوزراء  نوري المالكي المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة إلى البرلمان 32 وزيرا من اصل 42 بعد فترة جمود سياسي اعتبرت قياسية،امتدت لاكثر من سبعة أشهر، عانت منها البلاد منذ انتهاء الانتخابات الاخيرة في اذار الماضي،
وحتى لحظة تسمية اغلب المرشحين للمناصب الوزارية من صراعات وتجاذبات سياسية انعسكت بظلالها على الواقع الامني والاقتصادي في البلاد، اضافة لما سببته للمواطن من معاناة بسبب تأخر الكثير من المشاريع.المهم ان البرلمان قد اقر يوم الثلاثاء 21 كانون الأول التشكيلة الوزارية الجديدة، التي اسند عددا كبيرا من وزاراتها المهمة مثل الدفاع والداخلية والامن الوطني بالوكالة لرئيس الوزراء، ووزارات الكهرباء والتجارة والتخطيط والمرأة بالوكالة لاشخاص اخرين.و شدد بيان الحكومة العراقية الجديدة، الذي تلاه نوري المالكي في جلسة مجلس النواب، على تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد وتوزيع قاعدة المشاركة في العملية السياسية وبناء "عراق مستقل وديمقراطي اتحادي تسوده العدالة والقانون". وقال المالكي، الذي شكا من صعوبة تشكيل الحكومة ومن أن الجميع "زعلان منه" لصعوبة إرضائهم، وإن الخطة الحكومية تنص على "الحفاظ على دستور العراق والالتزام به والعمل بكل ما اقره وان اي تعديلات لاحقا لا تجري الا وفق المادة 142 من الدستور، وتحقيق الاستقرار السياسي وتوزيع قاعدة المشاركة في العملية السياسية وبناء عراق مستقل ديمقراطي اتحادي تسوده قيم العدالة والقانون ويستمد قوته من تنوعه القومي والمذهبي". من ناحية أخرى، دافع المالكي عن ترشيح نساء الى المناصب الوزارية وتعهد بأن لن يأتي ثانية الى مجلس النواب الا بعد ترشيح القوائم مرشحات لشغل المناصب الوزارية.  من جانبه، أعلن زعيم "القائمة العراقية" إياد علاوي، الذي حضر جلسة البرلمان، دعم قائمته الكامل للحكومة العراقية الجديدة. ودعا في كلمة القاها في المجلس الى تطبيق الاتفاقات المبرمة وتحقيق حكومة الشراكة الوطنية. ردود أفعال شعبية تشكيل الحكومة افرز ردود افعال شعبية متباينة ايجابية وسلبية تحدث بها الى (المدى)  عدد من شرائح المجتمع المختلفة،حيث علق محمد صاحب محل الموبايلات في شارع السعدون قائلا" لم اهتم كثيرا باعلان تشكيلة الحكومه لاني اعلم ان نوري المالكي مرغم على قبول بعض المرشحين ضمن صفقات سياسية بين قادة الكتل"، وهو ما قد يعرقل قدرتها على انجاز ما كان مرجواً منها من مهام.بالمقابل أشار كريم سالم موظف الى ان بعض شخصيات الوزارة المعلنة تحركت على بعض القادة في وقت متاخر لضمان الحصول على منصب اي انها بدلت انتماءها الحزبي من اجل ضمان المنصب.، ما يعني تلهف البعض على المنصب الوزاري ليس من اجل تقديم خدمة، بل للاستحواذ على الامتيازات.ونوه راضي حيدر 23 عاما (طالب جامعي) الى ان التقدم الحاصل  في هذه الحكومة ضعيف جدا  كما يبدو،ولن تكون علامة فارقة في تاريخ العراق المعاصر، ولكن مجرد شعور المواطن العراقي بعدم وجود تفرد بالسلطة وعدم وجود  بوادر دكتاتورية فهذه إشارة ايجابية.، على إمكانية تصحيح ما يحصل من اخطاء.rnاستبعاد النساء والتكنوقراطوأكد بشار صالح (مهندس) ان التشكيلة الوزارية مؤلمة و مؤسفة، فقد تم إستبعاد التكنوقراط و النساء تماما و سلمت الوزارات إلى رجال غير كفوئين وعلى وفق مبدأ تقاسم المناصب بين الكتل الفائزة. ليس هنالك من اعتراض على اخذ كل مكون لاستحقاقه، غير ان عليه ان يراعي توفر الكفاءة في من يرشحهم.ويتوقع صالح المزيد من الفساد الإداري و المالي، وازدياد سوء الخدمات لأن معظم الوزراء غير مؤهلين لهذه المناصب، كما اشار الى ان هذه التشكيلة عززت المحاصصة الطائفية.rnحكومة مجاملاتفيما استغرب صاحب مكتب السياحة في الباب الشرقي من تشكيلة الحكومة الجديدة موضحا"لا ارى جديداً على هذه الحكومه،سوى بعض الوجوه،ولا اعول عليها كثيرا لان اكثر وزرائها لايحملون اختصاصات في مجال عملهم وليس لهم خبرة في تولي هذه الوزارات ناهيك عن شهاداتهم التي لانعرف من اين حصلوا عليها وهل هي معترف بها ام لا؟ويؤكد " ارى ان هذه الحكومة حكومة تسوية،وسوف تبقى مشاكل هذه الحكومة بلا حل ويبقى الفساد الاداري والمالي قائماً ما لم يتخلص العراق من المحاصصة الحزبية ومن كثرة الاحزاب.rnخطوة الى الامامفيما عد عصام علي (موظف في مصرف الرافدين) انه شيء جديد في العراق ومن ضمن الحياة الديمقراطية حين يعرض رئيس الوزراء تشكيلة حكومته لنيل ثقة البرلمان وهذا يشكل احراجا شديداً لحكام الدول العربية حيث تأتى وزارة وتذهب وزارة والشعب لايعرف عنها شيئا،وبغض النظر عن اسماء الوزراء وقدرتهم على تولي المناصب الا انها خطوة الى الأمام، ونظن ان الخيار الديمقراطي يمكن ان يصحح الكثير من المسارات الخاطئة.rnعقدة الوزارات الامنيةوبلهجته البسيطة يؤكد "جاسم" صباغ الاحذية على احد ارصفة ساحة التحرير ان أولى المهام التي يجب ان يأخذها رئيس الوزراء في اعتباره،هي الأمن والخدمات العامة من كهرباء ومياه،ثم يأتي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram