 أربيل/  PUKmediaبحضور رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم احمد صالح  وعدد من الوزراء وأعضاء برلمان كردستان وممثلي المكاتب والقنصليات الأجنبية في الإقليم وجمع من الشباب والمثقفين والصحفيين ، أقامت وزارة الثقافة والشباب قبل ظهر أمس الأربعاء، المهرجان الثالث للشباب.
وفي مستهل المهرجان قدم عرض خاص عن المهرجانات السابقة وبداية فكرة تنظيمه وكيفية اختيار الشباب الموهوبين والبارعين في مجالات عملهم.وألقى رئيس حكومة إقليم كردستان كلمة وصف خلالها هذا المهرجان بأنه تقليد جميل، مباركاً الجهود التي تبذلها الوزارة لإظهار قدرات وطاقات الشباب، متمنيا ان يزدهر هذا المهرجان سنة بعد سنة قائلا: ان تكريم الشباب دلالة واضحة على اهتمام حكومة إقليم كردستان بهذه الشريحة.وأكد أن المجتمع الكردستاني مجتمع شاب قائلاً: وفقا للاحصاءات الموجودة فان المجتمع الكردستاني مجتمع شاب ولو حسبنا سن الشباب بما دون 21 سنة نرى بان النسبة الأكبر من المجتمع الكردستاني شاب، مضيفاً ان الشاب الكردستاني  يعاني من عدة مشاكل الى جانب متطلباته ورغباته وان تهيئة قدرات الشباب كانت ومازالت من أولويات حكومة إقليم كردستان وتولي اهتماما كبيرا بها ومن ابرز المشاكل مشكلة الدراسة والتعليم ومشكلة البطالة حيث وضعت حكومة الإقليم حل هذه المشاكل في أولوياتها وحاولت الاستثمار في مجال التعليم وخصصت مبالغ كبيرة لهذا الغرض وتحاول توفير فرص اكبر للتعليم.وأشار الى  أن اهتمام الحكومة في مجال التعليم لا يقتصر على المدارس والجامعات بل تسعى عن طريق الوزارات المعنية الاهتمام بالجانب المهني وتوفير فرص العمل للشباب ورفع مستواهم المهني الى جانب عمل الوزارة للاهتمام بالقطاع الخاص لتهيئة الشباب لهذا القطاع الحيوي.وأوضح رئيس حكومة إقليم كردستان بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني أن الحكومة تسعى من خلال إعداد ميزانية السنة القادمة العمل مع القطاع الخاص من اجل توفير اكبر فرص العمل والاهتمام بالقدرات الإبداعية للشباب.كما أكد أن الأحزاب الكردستانية وجدت من القدرات الشبابية إمكانات جديدة لهم وأصبح الشباب الكردستاني يصل الى مصدر القرار في هذه الأحزاب وان الحكومة تدرك جيداً أهمية القدرات الشابة والنهوض بالمجتمع الكردستاني.وقال صالح: إن على الشباب ألا ينتظروا الخدمات والتسهيلات من حكومة إقليم كردستان بقدر ما يقدمون هم لبلدهم في المجالات كافة وحماية مكتسباتنا وتجربتنا الفتية وعلينا ان نربي شبابنا على الروحية الوطنية والانتماء الوطني.وفي ختام كلمته بارك الدكتور برهم صالح جهود وزارة الثقافة والشباب متمنيا الدوام والاستمرارية في تهيئة وإظهار القدرات الشبابية.وكان محافظ أربيل قد قدم في بداية المهرجان كلمة عبر من خلالها عن سعادته للمشاركة في هذا المهرجان، مؤكدا أن هذه المهرجانات تظهر قدرات وإمكانات الشباب في المجالات الحياتية كافة داخل المجتمع الكردستاني وسبل تقدم ونهوض المجتمع والتجربة الكردستانية.وأكد الدكتور كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في كلمته، ان المهرجان أصبح عادة سنوية يتم خلالها تكريم الشباب والموهوبين وقال: ان الاهتمام بالشباب لا يقتصر على وزارة الثقافة والشباب وتقع مهمة الاهتمام بهذه الشريحة على عاتق وزارات العمل والصحة والتخطيط والوزارات الأخرى.وانتقد وزارته لعدم إتمام الستراتيجية الوطنية السنوية الخاصة بالشباب، متعهدا بسعي الوزارة لوضع هذه الستراتجية.وفي كلمة رئيس لجنة المهرجان تم التأكيد على أن تكريم الشباب ليس منة، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية.وفي نهاية المراسيم تم الإعلان عن الفائزين بتكريم الشباب في 9 مجالات وهم 10 شباب وهم:1. مجال الرياضة فاز كل من سردار إسماعيل حويز والرياضية كويستان محمود2. مجال السينما والمسرح، تم اختيار كاروخ ابرأهم.3. في مجال الأغاني: فازت الفنانة الشابة لوكة زاهر.4. مجال الموسيقى : فاز هفال محمد5. وفي مجال التصميم والتشكيل: الفنانة التشكيلية بورشيا كاكل أحمد6. وفي مجال الصحافة: عبد العزيز محسن7. وفي مجال الجندر فازت هدى صابر زنكنة8. وفي مجال الشعر فاز بشدار سامي9. وفي مجال القصص فاز توانا أمينوخصصت اللجنة كلا من افتاو محمد كريم وكنار شهاب سواره كشباب قدوة وتم تكريمهما أيضاً في المهرجان.يذكر أن اختيار الفائزين تم عن طريق لجان خاصة في كل مجال، وانتهى المهرجان الثالث للشباب بتقديم أغان ومقطوعات موسيقية.