يستهل فريق الكهرباء والميناء في الساعة الثانية من ظهر هذا اليوم منافسات الجولة السابعة من المرحلة الأولى لدوري النخبة بكرة القدم عندما يلتقيا على ملعب النفط ببغداد . هذه المباراة قد تميل كفتها لصالح السفّانة القادم من البصرة وفي باله كسب نقاطها لمواصلة مشواره الذي ابتدأه بنجاح حتى هذا الدور والذي وضعه في المركز الرابع برصيد 10 نقاط حصل عليها من تحقيقه فوزين وتعادل في اربع مباريات من دون ان يتعرض لأية خسارة، وهذا ما يجعل انصاره ومحبيه يعوّلون على نتيجة مباراة اليوم خصوصا انه سيواجه خصما لم يكن بمستواه الذي كان عليه في الموسم الماضي، ففريق الكهرباء الان يحتل المركز العاشر الذي يعد خارج دائرة المنافسة الحقيقية برصيده الذي وصل الى 7 نقاط حصل عليها من فوزين وتعادل وتعرض الى ثلاث خسارات، وهذه المعطيات تجعلنا نتكهن برجحان كفة فريق الميناء اذا ما عمد منذ الدقائق الأولى لتسجيل هدف السبق كي يواصل مشواره بالصورة الصحيحة واللحاق بالفرق الثلاثة الاولى دهوك والشرطة وكربلاء الذي لا يفصله عنهم سوى ثلاث نقاط فقط، متربصا بأية اخافقة لأي منهم كي يقفز بمكانه .

فيما يلتقي في الوقت ذاته فريقا دهوك والنجف أيضا على ملعب دهوك ضمن منافسات الدور ذاته، وبالتأكيد فهذه المباراة سترجح كفة صقور الجبال من خلال المعطيات المتوفرة لدينا حيث يضم فريق دهوك نخبة من اللاعبين المميزين على المستطيل الاخضر استطاعوا وبجدارة احتلال مركز الصدارة بنقاطهم الـ 14 التي جمعوها من أربع حالات فوز وتعادلين من دون أن يتعرضوا لأية خسارة، وهذه النتائج لم تأتي اعتباطا بل هي نتاج لجهود حثيثة من قبل إدارة النادي التي تتعامل باحترافية ودراسة لجميع الامور التي من شأنها وضع فريقا في المقدمة بعد استقطابها عددا من اللاعبين المحليين الذين وجدت فيهم تلبية طموحها، فضلا عن المحترفين الذين يتمتعون بمقومات اللاعبين الذين بمقدورهم الوصول بالفريق الدهوكي الى تحقيق الانجاز، إضافة الى استقطابها المدرب القدير جمال علي الغني عن التعريف والذي يعرف كيف يسير الأمور لصالح فريقه، وتوضح ذلك جليا بعد قيادته فريق الطلبة في الموسم الماضي .

في الجهة المقابلة نرى ان فريق النجف للأسف لم يكون بحالته المعروفة وصورته الزاهية التي كان عليها في المواسم الماضية بعد ان يقف غزلان البادية ندا صعبا وخصما صلبا بوجه الفرق لا سيما الجماهيرية منها إلا انه الان نراه يقبع في المركز 13 الذي لا يتلاءم مع إمكانيات وطموح هذا الفريق بنقاطه الخمسة التي حصل عليها من تحقيقه الفوز لمرة واحدة وتعادل مرتين فيما هزم ثلاث مرات، وهذا ما يجعل المتابع الكروي يتساءل عن سر هذا الإخفاق خصوصا ان مباراة اليوم ستكون في غاية الصعوبة بالنسبة له كونها ستقام على ملعب الخصم وأمام جمهوره .

في حين تقام يوم غد ثلاث مباريات تأتي في إطار الدور ذاته يلتقي في المباراة الأولى فريقا النفط والسليمانية على ملعب النفط، في الوقت الذي يضيف فيه ملعب نادي بغداد مباراة صاحب الأرض وضيفه فريق الصناعة، على أن تختتم مباريات يوم غد بمواجهة فريقي زاخو وكركوك على ملعب فرانسو حريري على أن تكون تلك المباراة من دون جمهور بقرار من اتحاد اللعبة على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة فريقي زاخو والشرطة في الدور الثاني من المسابقة.