بغداد/ مهدي باجلانقرار جديد يضاف الى مجموعة قرارات قمع الحريات، وهذه المرة تتخذه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقد سمعنا في الفترة الاخيرة توصل بعض الكفاءات في وزارة التعليم العالي الى قرار جديد يعنى بمستقبل بلد بالكامل اذ يعد التعليم العالي في كل البلدان في طليعة اهتمام حكوماتها لانه يخرج اجيالاً وقادة بلاد
كما ان عظماء العالم وكبار مفكريها تخرجوا من التعليم العالي ,واليوم تقوم الوزارة المذكورة، وبعدما حلت كل مشكلات الطلبة بجعل الامتحانات النهائية للجامعات والمعاهد وزارية، شأنها شأن امتحانات الصفوف المنتهية في امتحانات البكالوريا على غرار السادس الاعدادي الذي شكل كابوسا جثم على ارواح وعقول معظم طلبة الجامعات وحتى كاتب هذه السطور! هنالك الكثيرمن المشكلات التي كان يجب التفكير بها من قبل الوزارة والدكتور وزير التعليم العالي المنتهية ولايته ؟ فهل كان عليه ان يطلق (رصاصة وداع) للطلبة بمثل هكذا قرارام ماذا؟ وكان الاجدر به ان يسعى الى مايخدم الطلبة وحل مشكلاتهم التي منها المناهج المتغيرة في كل سنة والملازم التي كثر الحديث عنها ، فقط في هذا العام اشترى كاتب هذه السطور على سبيل المثال ملازما بقيمة خمسة وستين الف دينار!! فهل تعجز الوزارة عن توفير مناهج حديثة وموحدة, فهنالك الكثير من الزملاء الطلبة من عوائل متعففة وذوي مقدرة مالية بسيطة، وهذا الامر ليس بجريمة انما هو شرف للطالب الفقير المتميز الذي يعمل لسد الرمق وسد تكاليف الملازم، فضلا عن كونه ليس ابناً للسيد الوزير!!وهناك مشكلة الاقسام الداخلية التي هي في حال يرثى لها فيما تدعي الوزارة انها سوف تعمل على تحسين حالها وهذه الـ (سوف) ظل يسمعها الطلبة المساكين من قبل عام الفيل، يتمنى الطلبة من الوزير الجديد ان ينظر الى القرارالمذكور بصورة اكثر واقعية وتحضرا.
بـكالـوريـا الجـامعـات
نشر في: 24 ديسمبر, 2010: 05:05 م