كاظم الجماسيلعل واحداً من أهم المرافق السياحية اولا ومن ثم الاقتصادية والامنية من بعد، مرفق المنفذ الحدودي الذي يعد البوابة الشرعية للبلاد على دول الجوار، وراح الكثير من الدول تبذل جهودا متزايدة لبناء وصيانة وتطوير مشتملات تلك المنافذ من اجل عكس صورة حضارية مشرقة امام عيون الوافدين الى البلاد فضلا عن ضبط الحدود امنيا واقتصاديا.
ولعل اختيار الادارة السياحية المناسبة والكفوءة لإدارة الجانب السياحي في تلك المنافذ يعد اول الشروط لنجاح المقاصد الجاذبة سياحيا وحضاريا، بعد توفير جميع الخدمات السياحية طبعا من مطاعم ومتنزهات وكازينوهات ونواد متنوعة ودور استراحة حديثة تتوافر فيها خدمات المبيت والاتصال والترفيه والتبضع ،وفي ما يتعلق بالناحية الامنية والتي تعد صمام امان مباشر تقع على عاتقه اكثر من واجب امني مثل الأمن الداخلي الذي يشمل تحت مسؤوليته إضافة لذلك الأمن الصحي والأمن الاقتصادي بجميع وجوهه والأمن المعلوماتي والثقافي وغير ذلك من القطاعات العامة، الأمر الذي يستدعي وقفة جادة ومسؤولة من ذوي الشأن لتدارك هذا الانهيار المريع في تلك المنافذ، وقد قيل في الأمثال الشعبية العراقية ما معناه (كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس..).
مجرد كلام
نشر في: 24 ديسمبر, 2010: 05:09 م