بغداد / المدى
حذرت قيادة عمليات غرب نينوى، من تسلل عناصر من تنظيم داعش يحملون الجنسية العراقية، أفرجت عنهم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مؤخراً، من محاولة الدخول مجدداً للأراضي العراقية.
وقالت القيادة في برقية أمنية نشرت أمس الثلاثاء، إن من بين عناصر داعش المفرج عنهم بموجب العفو العام من قبل الإدارة الذاتية، 470 عراقياً.
وورد في نص الرسالة، أن هؤلاء يرومون التسلل إلى الأراضي العراقية في الفترة المقبلة، حيث دعت القيادة إلى اتخاذ "أقصى تدابير الحيطة والحذر والانتباه الشديد".
من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى، محمد كاكائي، إن "أغلب هؤلاء المسلحين الداعشيين الذين تم التحذير منهم، من أهالي الموصل، فروا باتجاه الحدود السورية بعد تحرير المدينة من داعش سنة 2017 وتم إلقاء القبض عليهم هناك".
وذكر أن هؤلاء الأشخاص "لا يستطيعون العودة بالطرق الرسمية لأنهم مطلوبون وسيتم اعتقالهم"، مضيفاً أنه "من المتوقع أن يحاولوا فرادى التسلل عبر الحدود".
رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة نينوى، أشار إلى أن "الحدود مع سوريا حتى منطقة ربيعة بمحافظة نينوى وضعت عليها حواجز كونكريتية للسيطرة عليها".
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية العراقية، السيطرة على 80% من حدودها مع سوريا عبر حواجز خرسانية وكاميرات مراقبة.
والأربعاء (17 تموز 2024)، صادق مجلس الشعب الديمقراطي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، على قانون عفو عام عن جرائم مشمولة بقانون مكافحة الإرهاب رقم /7/ لعام 2021.
ويتضمن القانون، الذي شمل "الجرائم الإرهابية"، ست مواد تنص على العفو عن عقوبة نصف السجن المؤقت واستبدال عقوبة السجن المؤبد بالسجن لمدة 15 عاماً.
ويعفو عن كامل العقوبة المؤقتة والمؤبدة للمحكوم المصاب بالعضال، وممن تجاوز الخامسة والسبعين عاماً.
ويستثنى من العفو، الذي تم بوساطة عشائرية، الأمراء والقادة في التنظيمات الإرهابية والمشاركين في أعمال التفجيرات والأعمال القتالية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وكذلك الجرائم التي أفضت لموت إنسان.
ووصل عدد المفرج عنهم بموجب العفو، إلى أكثر من 1000 شخص، حيث يجري إطلاق سراحهم من سجون الحسكة وقامشلي.