اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > قس فـي صلاة الميلاد: لا نكره قاتلينا.. لكننا مهددون

قس فـي صلاة الميلاد: لا نكره قاتلينا.. لكننا مهددون

نشر في: 25 ديسمبر, 2010: 06:56 م

 ترجمة وإعداد: عمار كاظم محمدقالت صحيفة الهيرالد تربيون عبر تقريرها المعنون"المسيحيون يتوخون الحذر في عيد الميلاد"كما يتجمع المسيحيون هنا في بغداد للأحتفال باعياد الميلاد وولادة السيد المسيح فان هذا التجمع يتأمل في الموت الذي حصل من قبل، وهذا ما ينعكس في وجود شجرة عيد ميلاد احتياطية
مزينة بنجوم تحمل كل منها صورة من صور الافراد الذين استشهدوا في كنيسة سيدة النجاة في شهر تشرين الاول الماضي. تجمع يوم الجمعة الماضي في الكنيسة ليلا كان الموجودون فيه اقل من 100 شخص في حرم يسع بناؤه لأربع او خمس مرات ضعف هذا العدد. الاقلية المسيحية المتضائلة كانت لديها الاسباب لقضاء ليلة عيد الميلاد في البيوت.يقول القس ميسر بطرس وهو يتحدث الى الحشد المتواجد في كنيسة السيد المسيح وهي كنيسة كاثوليكية كلدانية"نعم، نحن مهددون لكننا لن نتوقف عن الصلاة"، مضيفا"اننا لانريد ان نترك الوطن لأننا سنترك فراغا فيه". وقال"لكننا حذرون ولا نبدأ بكره حتى الذين يقومون بقتلنا لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون.. فليسامحهم الرب". في كافة انحاء العراق قامت الكنائس بالغاء او تخفيف طقوس الاحتفالات باعياد الميلاد هذا العام ردا على التهديدات وتكريما لأرواح ما يقرب من 60 مسيحياً عراقياً قتلوا في شهر تشرين الاول الماضي حينما اقتحم الارهابيون كنيسة سيدة النجاة وقاموا بتفجير انفسهم حيث هربت بعد الحادث أكثر من ألف عائلة مسيحية الى اقليم كردستان بينما توجه البعض الآخر الى الاردن وسوريا وتركيا. وكانت صحيفة لوس انجلس تايمز ذكرت في تقريرها المعنون"قد يكون هذا آخر احتفال باعياد الميلاد في بغداد بالنسبة لبعض المسيحيين"ان تكررت الهجمات والتهديدات الجديدة ضد الاقلية المسيحية، قادت الكنيسة الى الاقلاع عن وضع الزينة وتقديم الخدمات الليلية مما جعل البعض من العوائل تفكر في ترك العراق، فعائلة ريمون متي سوف تذهب الى قداس عيد الميلاد لكن اقرباءهم سيبقون في بيوتهم مصلين من اجل بقاء الذاهبين على قيد الحياة ومتسائلين فيما اذا كان هذا هو اخر احتفال لهم بعيد الميلاد في بغداد.وقال متي يوم الجمعة الماضية انه سيقوم بقداس عيد الميلاد الصباحي وسيتجنب القداس الليلي حفاظا على ارواح الكهنة والمسيحيين وكان سياسيون مسيحيون وكهنة قد دعوا الى ان يكون عيد الميلاد هذا السنة حدادا على ارواح المؤمنين الذين استشهدوا خلال شهر تشرين الاول الماضي. وكان عدد المسيحيين البالغ مليون شخص في السنوات السابقة قد تضاءل خلال ال 26 سنة الاخيرة وخصوصا بعد عام 2003 مع ارتفاع وتيرة العنف عام 2007 وقد دعا ديوان الوقف المسيحي يوم الثلاثاء الماضي الدولة لتكوين منطقة يستطيع ان يعيش فيها المسيحيون بامان.وعبر متي بذاكرته الى كل الاماكن التي كان المسيحيون يستطيعون فيها قضاء عطلة عيد الميلاد قائلا"في الماضي كنا نستطيع السفر الى اي مكان داخل العراق من الشمال الى اي مكان آخر مثل حدائق الزوراء او مدينة الالعاب لكن هذا الامر غير محتمل هذه الايام". واضاف متي لقد اصبحت بغداد مدينة عدائية بالنسبة لي فقد قاموا بغلق حتى النوادي الاجتماعية والحانات وكانت الرخص لا تمنح الا للمسيحيين او الايزيديين لكنهم بغلقهم هذه المحال فهم يقولون لنا بصورة غير مباشرة ان علينا ان نغادر البلاد". اما في الموصل فقد ذكرت صحيفة الوول ستريت جورنال عبر تقريرها المعنون"المسيحيون يخططون ليلة صمت"بان زعماء ما تبقى من الجالية المسيحية الاكبر في هذه المدينة يخططون لتخفيف مظاهر اعياد الميلاد الذي يؤشر نزوحا جماعيا جديدا للمسيحيين العراقيين من بيتهم التاريخي في الشرق الاوسط فاعياد الميلاد في الموصل اقدم مركز للمسيحية في شمال العراق يتجنب كما يفعل في بغداد من اجل مصلحة الصلاة الاحتجاجات على استهداف المسيحيين خصوصا في الموصل احدى اكثر المدن قلقا في العراق لكن الانتقال السلمي للسلطة في العراق وتشكيل الحكومة الجديدة خلال الاسبوع الماضي لم يقلل من الاحساس بالاضطهاد لدى المسيحيين طبقا لقول رئيس الاساقفة امل شمعون نونا الذي يقود الابرشية الكلدانية في الموصل قائلا"ان هذه الفترة هي الاسوأ والاخطر بالنسبة للمسيحيين". وكانت اللجنة العليا للمفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت بانه"ما بين بداية شهر تشرين الثاني والجمعة الماضية هرب ما يقرب من 400 مسيحي عراقي الى الاردن وسوريا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram