TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > ترامب: الولايات المتحدة ستكون عاصمة العملات المشفرة

ترامب: الولايات المتحدة ستكون عاصمة العملات المشفرة

نشر في: 28 يوليو, 2024: 01:34 م

متابعة / المدى
تعهد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب بأن تكون الولايات المتحدة "عاصمة" للعملات المشفرة في العالم، معتبراً أنه إذا لم تعمل على هذه التكنولوجيا، "ستسبقنا الصين للقيام بذلك والتفوق علينا".

وشبّه ترمب في مؤتمر "بتكوين 2024" الذي أقيم في ناشفيل بولاية تينيسي، العملة المشفرة بأنها من أكبر 19 أصلاً في العالم، ويمكن أن تتخطى في وقت قريب سوق الذهب، مشدداً على أنه بمجرد دخوله إلى البيت الأبيض، ستتوقف عملية "اضطهاد العملات المشفرة".

ترمب وعد أنه في اليوم الأول لتسلمه المنصب، سيقوم بطرد رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات غاري غينسلر الذي تنتهي ولايته في 2026، معتبراً أنه يتعامل بصرامة مع مؤيدي العملات المشفرة، وسيعين رئيساً جديداً يؤمن بأهمية هذه العملات، كما سيعين مستشاراً رئاسياً لهذه العملة المشفرة.

وأضاف: "سيكون لدينا قواعد، ولكن سيتم كتابتها من قبل أشخاص يحبون صناعتكم ولا يكرهونها، ويريدون من صناعتكم أن تزدهر"، مشدداً على أنه سيرفض إصدار عملة رقمية للبنك المركزي (CBCD).

سلط الرئيس الأميركي السابق الضوء بشكل متزايد على "بتكوين" خلال حملته الانتخابية. كما التقى بعض القائمين على تعدين الأصول الرقمية خلال الشهر الماضي، وفي منشور لاحق على حسابه عبر موقع "تروث سوشيال"، قال إن تعدين "بتكوين" قد يكون "خط دفاعنا الأخير ضد العملات الرقمية للبنك المركزي (CBCD)". وأضاف أنه يريد أن تكون جميع عملات بتكوين المتبقية "مصنوعة في الولايات المتحدة الأميركية ".

رسم الرئيس السابق ملامح سياسته الاقتصادية، مشيراً إلى أن إدارته في حال وصولها إلى البيت الأبيض، "ستساعد العمال، وتعزز المدخرات وتكافئ النجاح". وأضاف: "سأعتمد الخفض الضريبي الذي تم إقراره سابقاً، بشكل دائم، كما سأقوم بالتعويض على الشركات التي تولد الوظائف"، كما سيلغي الضريبة على الإكراميات.

وأضاف في كلمته، أنه "سيناضل" لكي تكون الولايات المتحدة "أفضل مكان للأعمال، بما فيها أعمال العملات المشفرة"، متابعاً أنه سينهي "كابوس التضخم الذي تسببت به الإدارة الحالية، والذي يهدم البلاد".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"قانون العفو العام".. بين ضغوط السنّة وانقسامات البرلمان العراقي

المدى/متابعةلتعزيز فرص إقرار مشروع قانون العفو العام، الذي طال انتظاره في العراق، صعّدت الأحزاب العربية السنّية نشاطها السياسي والإعلامي مؤخرًا. ويُعد هذا القانون أحد أبرز مطالب هذه القوى التي اشترطت تضمينه في مفاوضات تشكيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram