بغداد / خليل جليلعلمت (المدى الرياضي) بأن اللجنة الاولمبية حددت موافقاتها المستقبلية على المشاركات الخارجية التي تنعكس أهميتها على مستوى إعداد وظهور المنتخبات وبما يصب في فائدتها ومصلحة الرياضيين المتواجدين في مثل هذه البطولات وعدم السماح للاتحادات الرياضية بالمشاركات في العام المقبل في البطولات والمناسبات التي لا تشكل أية أهمية للمنتخبات التي ترغب اللجنة الاولمبية أن تستثمر المشاركات الخارجية لغرض الإعداد والتحضير للدورة العربية المقبلة في قطر نهاية عام 2011.
وذكر مصدر في اللجنة الاولمبية أن الأخيرة أبلغت جميع الاتحادات الرياضية بمضمون وأهداف هذه الخطوة ومشددة في الوقت ذاته على أهمية استثمار المشاركات القوية والمهمة التي تضع منتخباتنا على المحك التنافسي الحقيقي واقتصار المشاركات الخارجية التي تخدم الإعداد لدورة الألعاب العربية.من جهته ذكر الأمين المالي وعضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية العراقية سمير الموسوي أن اللجنة ستواصل سلسلة لقاءاتها واجتماعاتها المستمرة مع الاتحادات الرياضية والمسؤولين فيها لغرض التنسيق معها بالشكل الذي يخدم طبيعة تحضيراتها المستقبلية ووضع البرامج التدريبية لمنتخباتها بشكل فعال واستثمار الفترة المقبلة التي تسبق الدورة العربية لرفع المستوى الفني للرياضيين وتأمين معسكرات مهمة وناجحة من شأنها أن تؤدي إلى نتائج منتظرة تسمح للرياضيين في تحقيق انجازات تتطلع إليها اللجنة الاولمبية.وأشار الموسوي إلى أن اللجنة الاولمبية حريصة على إتمام كل البرامج التحضيرية للاتحادات المتصلة بمشاركتها في الدورة العربية، لذا نرغب بأن تكون المناسبات الرياضية الخارجية في عام 2011 التي تقترب مستوياتها من مستويات الدورة العربية هي التي يسمح المشاركة فيها حرصا على مستويات رياضيينا من جهة وعدم تشتيت جهد الاتحادات وإمكاناتها الفنية والمادية من جهة ثانية.على صعيد آخر أوضح الموسوي إن اللجنة الاولمبية العراقية وافقت على إقامة معسكر تدريبي للمنتخب النيجيري بالجودو في العاصمة بغداد الذي سيحدد في وقت لاحق ويندرج ضمن استعداد المنتخب المذكور للمشاركة في دورة الألعاب الأفريقية المقررة في موزمبيق عام 2011.