عقدت وزارة الصحة العراقية أمس الخميس، مؤتمرها السنوي الرابع لمراكز تدريب وتطوير الملاكات الطبية، بهدف تطوير الأطباء العراقيين، وفيما أكدت أن المنظومة الصحية العراقي تحتاج إلى "سنوات" للتطور، أشارت هيئة طبية دولية حضرت المؤتمر إلى جهود "حثيثة" تقوم بها لتدريب الأطباء العراقيين.
وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور حسن هادي باقر في حديث إلى (المدى برس) إن "المؤتمر اجتذب عددا هائلا من الأطباء الأخصائيين والأساتذة والخبراء العراقيين والعرب والأجانب".
وأكد هادي أن "المنظومة الصحية العراقية تحتاج لعدة سنوات أخرى للتطور وتكون بالمستوى العالمي" مستدركاً "لكن هذا القطاع سجل تطورا ملحوظا وكبيرا عن الأعوام التي سبقت عام 2003".
وبين أن "المؤتمر يهدف إلى تطوير أساليب التدريب الطبي في العراق، واطلاع الكوادر الطبية في الوزارة على احدث الأساليب والتقنيات الحديثة المستخدمة في الطب، ورعاية المرضى.
من جهته أكد الخبير في منظمة الصحة العالمية سلمان رؤوف في حديث الى (المدى برس) ان " الغرض من هذا المؤتمر هو تطوير الأطباء العراقيين، واطلاعهم على المعلومات الحديثة، ولتطوير قابليتهم في تقديم الخدمات الصحية للمواطن".
وقال إن "المؤتمر سيشهد عرض احدث البحوث الطبية التي توصلت إليها المنظمة الدولية، بهدف اطلاع الأطباء العراقيين عليها".
وأضاف ان "وزارة الصحة العراقية نجحت في تطوير وتحفيز كوادرها الطبية من خلال أقامتها هكذا مؤتمرات".
من جانبه قال مدير البرنامج الطبي في الهيئة الدولية الطبية طارق الحسون في حديث الى(المدى برس) إن "الهيئة الدولية تسعى إلى تطوير القطاع الطبي والصحي في العراق، من خلال المشاركة في مثل هذه المؤتمرات، وإقامة دورات خاصة لخريجي الكليات الطبية".
وأضاف "أقمنا في العراق العشرات من الدورات الطبية بمختلف الاختصاصات، ولجميع المستشفيات العراقية، بمشاركة الآلاف من الأطباء.