أربيل/ المدى
وصف رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الجرائم التي أُرتكبت ضد شعب كردستان ومنها حملة الانفال ضد البارزانيين بأنها "ما هي إلا نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية وغير الإنسانية" التي انتهجها نظام صدام حسين.
وقال الزعيم الكردي في رسالة بالذكرى الـ41 على جريمة الأنفال بحق البارزانيين، إن "النظام العراقي السابق قام في ممارسة جائرة وغير مشروعة وبعيداً عن الضمير الإنساني باعتقال ثمانية آلاف رجل شاب ومُسن من البارزانيين، كانت تتراوح أعمارهم بين التسعة والتسعين عاماً، لمجرد كونهم بارزانيين وكورداً، وارتكب إبادة جماعية بحقهم بشكل وحشي في صحارى جنوب العراق".
وأضاف أن "تلك الجريمة كانت جزءاً من بداية سلسلة من الجرائم الممنهجة التي ارتكبها النظام السابق للقضاء على شعب كردستان، بدءاً من تغييب وإخفاء اثني عشر ألف شاب فيلي، مروراً بحملات الأنفال والقصف الكيماوي في جميع أنحاء كردستان، وصولاً إلى التعريب والترحيل القسري والتغيير الديموغرافي في كردستان".
وتابع بارزاني بالقول إن "تلك الجرائم التي ارتكبت ضد شعب كردستان لم تكن إلا نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية وغير الإنسانية التي انتهجها أصحاب السلطة في النظام العراقي السابق، وتلك العقلية هي السبب الأساسي للتخلف والمعاناة والمآسي لشعوب العراق والمنطقة أجمع".
بارزاني عن أنفلة البارزانيين: تلك الجرائم كانت نتيجة العقلية الشوفينية والاستبدادية
نشر في: 1 أغسطس, 2024: 12:06 ص