ريسان الخزعلي*.. حزني عليكَ.... أَجيئُكَ.ومن صبابتي أبكي....،أنتَ تُعلّقُ الرايات ِ عمداً في الظلام.ويدّلني خيطٌ من النبض ِ القديم ِ إلى..
قمر ِ الجنوب.هنا...يفرُّ الماء َ من شفتي...وهناكَ تلتحمُ الدموعُ مع القصب.*   *   *  ساويتَ بينَ مرارة ِ هفوتي..وحرارةٍ في لهفتي.- مَنْ قالَ أنّا افترقنا..؟حزني عليكَ أجيئكَ... ومن صبابتي أبكي.*  *  * يا وارثاً..كيفَ انتفصتَ برغبتي..؟وشجرةُ الظل ِ التي في غرفتي..،كانت اصابعُكَ الطويلة..!لم أحتسبْ لي حصة ً...،كم كانَ يشغلني نهاركَ بالتهجي..؟*  *  * يا وارثاً...هذي البقايا منزلي، ولكَ الجنانُ بخاطري.ضيفي خيالكَ أرتضي...وأعدُّ أقداحي التي نقصت....،للآنَ..أغنيتي/ سلالاتٌ من الزنج ِ...واللحنُ..موسيقاهُ..من إصبعي.*   *    * حزني عليكَ... أجيئكَ ...،ويجيءُ حزنكَ... مقلتي..!!