اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > نادي الترجمة في اتحاد الأدباء يخرج بتوصيات لتفعيل نشاطه

نادي الترجمة في اتحاد الأدباء يخرج بتوصيات لتفعيل نشاطه

في جلسة شهدت حضور نخبة من مترجمي الأدب..

نشر في: 4 أغسطس, 2024: 12:06 ص

 متابعة المدى

شهد نادي الترجمة في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق يوم الأربعاء ٣١ تموز ٢٠٢٤، حضوراً كبيراً لعدد من المترجمين من أعضاء الاتحاد في بغداد، في الجلسة الحوارية التي أقيمت لوضع برنامج حيوي فاعل يخدم مسار عملية الترجمة الأدبية ودورها الثقافي المهم.

وقال الشاعر والمترجم د.هيثم الزبيدي في مفتتح الجلسة، إننا نسعى لإعادة الروح للترجمة الأدبية العراقية وهي الآن تعاني الكثير ونحن هنا في اتحاد الجواهري نلتقي لإيجاد الحلول لهذا الحقل المهم وخصوصاً أننا نعيش بمعزل عن الترجمة الأدبية عربيا وعالمياً، وما زال دورنا غائباً عن هذا العالم الواسع وعلينا تحمل مسؤولية الترجمة العراقية وتسويق الأدب العراقي للخارج، وترجمة الأعمال المهمة من الآداب العالمية للمتلقي العربي.
وبين المترجم بهاء الجنابي، أن الترجمة علم قائم بذاته وأن المترجم العراقي لم يأخذ موقعه في هذا الحقل لحد الآن، والخلل في الترجمة هو عدم وجود مؤسسة ترعاها، أما الكاتب والمترجم ملك جودة، فقد قال إن الترجمة ليست كتبا فحسب بل يمكن أن تنتقل للمقال والسينما والدراما وقد أخذت جميعها من الأدب وهي بحاجة لرعاية دائمة من المؤسسة الثقافية العراقية. فيما أشار المترجم عباس عزيز علي، إلى أن الترجمة تحتاج لمترجم عارف بالأدب بكافة صنوفه وأشكاله لغرض جعل الكتاب المترجم سهل الوصول ويعتمد ذلك على المعجم اللغوي للمترجم، بما في ذلك ترجمة القران الكريم رغم صعوبة ترجمة النص الديني، سيما وأن الترجمة عملية نسبية وتختلف من مترجم لآخر، بينما دعا الكاتب والرحالة والمترجم سعيد الروضان لضرورة تسليط الضوء على المترجمين العراقيين في الخارج، إضافة لذلك، بيّن المترجم د.ربيع الطربوش، أن اتحاد أدباء العراق هو المنصة والخيمة الكبيرة المؤهلة والجاهزة لاحتواء المترجمين العراقيين ونقل نتاجهم خارج الوطن لما تمثله الترجمة من فسحة معرفية كبيرة.
وثمّن المترجم العراقي القدير د.عبد الواحد محمد دور اتحاد الأدباء وصرحه الشاخص الذي قال عنه بأنه يضم ذكريات الأدباء منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة، مبيناً شعوره بالاعتزاز والفخر الكبير به لافتاً الى أن الترجمة تتطلب التواصل مع الشعوب عن طريق نقل نتاجات أدبائها وبالعكس، سيما وأن الترجمة الأدبية منذ ولادتها تمثل أصعب أنواع الترجمة، أما الناقد والمترجم فاضل ثامر، فقد قال أعتقد إنه من الضروري التنسيق بين اتحاد الأدباء والجهات المعنية بالترجمة لخلق فضاء ترجمي يرتقي بالمؤسسة الثقافية العراقية.
وأكد الأمين العام لاتحاد ألأدباء الشاعر عمر السراي، أن الاتحاد يريد أن يغذي الساحة العراقية والعربية بنماذج ترجمية رصينة، وهو يستقطب الجميع من خلال وسيط العرض المتمثل بالكتاب، وهو مستعد لترجمة عشرة كتب من اللغات الحية وخمسة كتب عراقية رصينة ونقلها وتسويقها عربياً بطبعة أنيقة ورصينة كل عام ابتداءً إلى حين تطوير هذه الفكرة، فيما دعا رئيس اتحاد الأدباء الناقد علي الفواز، لتأسيس المركز الوطني للترجمة بالتعاون مع الجهات المسؤولة برعاية الدولة العراقية وأن هذا جزء من واجب الاتحاد وعمله.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

الموز.. مفاجآت صحية "غير متوقعة"

من أجمل مناطق كردستان..لا تكبر ولا تتوسع فما هي قصة العمادية؟

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

جيل واعي .. أول مكتبة للاستعارة المجانية في حدائق أم الربيعين

مقالات ذات صلة

لأول مرة… أميركي يبقى على قيد الحياة بقلب معدني لعدة أيام

لأول مرة… أميركي يبقى على قيد الحياة بقلب معدني لعدة أيام

أصبح رجل يبلغ من العمر 58 عاماً في الولايات المتحدة أول شخص يبقى على قيد الحياة لعدة أيام بقلب معدني، بعد أن تعرّض قلبه لفشل «المرحلة النهائية». وأنشأت شركة التكنولوجيا الطبية الأميركية «بيفاكور» القلب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram