المدى / ذي قارشهدت محافظة ذي قار وضعاً متردياً في تجهيز الطاقة الكهربائية حيث تراجعت ساعات التجهيز فيها إلى ساعتي تجهيز مقابل أربع ساعات قطع .وقال رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة ذي قار حسين حسب العواد لشبكة اخبار الناصرية: إن الطاقة الكهربائية في المحافظة تشهد تراجعا ملحوظا في التجهيز من دون أي مبررات مقنعة من قبل وزارة الكهرباء .
وأوضح إن مدير عام الكهرباء في المنطقة الجنوبية برر تردي التجهيز بخروج عدد من وحدات إنتاج الطاقة عن العمل بسبب أعمال الصيانة فضلا عن زيادة التجهيز لمحافظتي كربلاء والنجف لتوفير الطلب المتزايد من قبل الزائرين .وأوضح: إن حصة المحافظة من الكهرباء تراجعت من 220 ميكا واط الى 160 ميكا واط وهو ما يعني تراجع ساعات التجهيز إلى ساعتي تشغيل مقابل أربع ساعات قطع ، ما يعكس حجم الظلم الذي يصيب المحافظة على حد قوله .وتابع:، " هناك ظلم واضح من قبل وزارة الكهرباء بتقليل حصة المحافظة مقابل زيادة حصص المحافظات الأخرى من دون معرفة الأسباب ".ولفت إلى إن وفدا من المحافظة سيعقد قريبا لقاءً مع وزير الكهرباء الجديد بشأن وضع محافظة ذي قار وما تعانيه من قلة حصتها من الكهرباء موضحا إن الوفد سيحدد حصة المحافظة ويحسم الأمر مع الوزير بشكل نهائي .ورجح بان عمليات القطع إنما جاءت ضمن ما وصفه بالخطة المرسومة والمبرمجة لتعويد المواطن على زيادة ساعات القطع حتى فصل الصيف .إلى ذلك قال مدير توزيع كهرباء ذي قار المهندس قصي عبد الحسين: إن سبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي شهدتها المحافظة مؤخرا هو انخفاض القدرة التوليدية لمحطات التوليد نتيجة خروج قسم من تلك المحطات عن العمل ما أدى إلى انخفاض حصص جميع المحافظات وزيادة ساعات القطع المبرمج.