TOP

جريدة المدى > عام > مثقفون: الـ (المدى) تجدد الأمل بتعزيزروح الديمقراطية وحرية التعبير

مثقفون: الـ (المدى) تجدد الأمل بتعزيزروح الديمقراطية وحرية التعبير

21 عاما من التألق ومناهضة الظلامية والتخلف والاستبداد

نشر في: 5 أغسطس, 2024: 12:01 ص

بغداد / علاء المفرجي
د. عقيل مهدي: كل عام والمدى. مفتوحة آفاقها الى رفعة القيم والمبادئ
ثبتت صحيفة المدى اسسا تنويرية في خطابها الاعلامي الثقافي والايديولوجي والاجتماعي ضد قوى الظلام. ودعت الى تعزيز القوى الوطنية. بالتمهيد لمستقبل وطني حر ديمقراطي. لبناء مستقبل منشود ببعد فكري بركائز. لبنية مادية شاخصة. مقرونة بوعي وفعاليات مستنيرة. وجلسات حوارية منفتحة على الرأي والرأي الآخر. بعيدا عن العنف. الاثني والطائفي المتطرف. والدعوة الى تكريس التقدم والازدهار للبلاد. لوعي وطني ملتزم. بحياة حرة كريمة… للجميع. وكذلك في حرص المدى على التنوع في الترجمة وتدوين المقترحات التغييرية في التعليم والصحة والعلم. والحوارات مع قضايا محلية واقليمية وعالمية من وجهات نظر جادة ببعد منهجي أكاديمي رصين. وهي تهدف الى الالتزام بالكلمة الحرة لمخاطبة القراء والرأي العام. واعتمادها على كتاب ومحررين ثقاة ومتمرسين. ولا يسعنا الا الفخر والامتنان لهذه الصحيفة لما انجزته من قيم وطنية راكزة في ضمير الشعب. لمناهضة ظلامية التخلف. والاستبداد… كل عام والمدى. مفتوحة آفاقها الى رفعة القيم والمبادئ. وشكرا. لإدارة الصحيفة من قبل كادر مثقف. قدير. وهم يحررون صفحاتها بدراية. وجدية ومثابرة.
الكاتب والمترجم د. شاكر راضي: المدى تواصل العمل الدؤوب بإحترافية عالية
ربما لم أتوقع أن أرى صحيفة عراقية يومية تواصل بثبات تقدمها على هذا النحو الذي شهدته صحيفة المدى العراقية التي واصلت العمل الدؤوب بإحترافية قلما شهدناها في بلادنا سيما وأننا عشنا عقودا لا نقرأ فيها سوى أخبار وتقارير الحروب وقصائد المديح المدفوعة الثمن و الدراسات التي تضيء لنا فكر القائد..بحيث صرنا نخاف أن نكتب حتى بعد التغيير بطريقة تنم عن شيء من الجرأة والشجاعة..ليس من باب المديح، فأنا من الكتاب المقلين في صحيفة المدى ولكني من قرائها المنتظمين، فأقول إن المدى فتحت لنا مديات أغنت تطلعاتنا إلى قراءة صحيفة تسعى إلى خلق أجواء إحترافية كما تفعل صحف مرموقة على المستوى العربي والعالمي…وفي ذكرى صدورها، يتجدد الأمل بتعزيز روح الديمقراطية وحرية التعبير و تجاوز الأطر التقليدية البائسة التي صنعتها عقود من الخوف والترقب و الشطب والتغيير.. فها نحن نتعامل مع هيئة تحرير ومحررين وصحفيين وصحفيات وعاملين يسعون إلى تقديم صورة جميلة عن عراق مدني ديمقراطي متحضر…تهنئة من القلب لجريدة المدى في ذكرى انطلاقتها. نتطلع إلى مزيد من التألق والابداع والتميز في عالم تنافسي رقمي..وكل عام وأنتم بخير…
التشكيلي ستار كاووش: جريدة الجرائد العراقية ونافذة الثقافة والتطلع نحو الجمال
في السنوات العشر الماضية لم يمر يوم في حياتي تقريباً دون أن تكون المدى بصحبتي، أتذكرها كل وقت وأعيش معها، حيث أكتب عمودي منذ أكثر من عشر سنوات، يالجمال الصحبة ويالمتعة أن تكون جزءً من هذا الجمال الذي يجوب (المدى) بهيئة جريدة. جريدة المدى هي جريدة الجرائد العراقية ونافذة الثقافة والتطلع نحو كل ما هو جميل، حيث أسستْ تقاليدها الراسخة وتطورها وهي تمضي نحو القراء بصفحات مفتوحة وقلب مفتوح، وتطير بـأجنحتها المتعددة لتحقق كل هذا النجاح وهذا الحضور والتأثير. سلام للمدى التي فتحت لنا مديات عديدة وهي ترصد الأحداث والثقافة وتضع بأيدينا المعرفة، وباقات من الزهور لأجمل جريدة عراقية بيوم ميلادها، هذه الجريدة التي ننتظرها كلنا بشغف كبير، ومحبة أكيدة لكل من ساهم ويساهم في نجاح جريدتنا التي مكانها القلوب، ولكل من يقف وراء هذا الحضور الباهر والتأثير والنجاح للجريدة. شمعة كبيرة وباقات زهور تسبقها محبة من القلب للمدى، جميلة الجرائد العراقية.
الشاعر والناقد علي فواز: تواصل حضورها في مشهدنا الإعلامي والثقافي
جريدة المدى فضاء للحرية، ولصناعة الخطاب الإعلامي الذي ينطلق من مبدأ علاقة الحرية بالتنوير، والحرية بالمسؤولية، استطاعت خلال سنواتها الواحدة والعشرين ان تكون منبرا نقديا فاعلا استقطب الفاعلين الجادين لصناعة أفق حر لتمثلات المجال التواصلي للإعلام والحوار الثقافي الذي يلامس استحقاقات بناء الدولة ومسؤولية المثقف فيها، عيد سعيد للمدى ما الامنيات بأن تواصل حضورها في مشهدنا الإعلامي والثقافي وتعزيز مسار رهاناتنا على المستقبل.
علي وجيه: أمّنا التي في شارع السعدون
ليست "المدى" مؤسسة، هي عباءة، ننشأ في أكنافها أطفالاً، أعني جيلي الذي مرّ في هذه المؤسسة، فطبختهم هذه الأم وصنعت منهم مثقفين وكتّاباً وصحفيين محترفين، فكلّ طاولة خلفها أربعينيّ أو خمسيني أو ستيني هو درس نضاليّ، ثقافيّ، مهنيّ، وحين تستلمُ الراتب من المؤسسة، تذهب لدار النشر، المدى، كي تملأ دماغك بما لذّ من نصوص ومعارف.
لا مناصّ من النجاح إن مررتَ بالمدى، مثلما أن مَن تربّيه أمٌ رؤوم منضبطة سينشأ متصالحاً مع ذاته.
لا أستطيع أبداً تخيّل أي ثقافة عراقية دون المدى، فكلّ عام، وهي، ونحن، بألف خير.
منذر عبد الحر: المدى الغراء. أكثر من عقدين من التألق والنجاح
أبارك لصحيفتنا الغراء المدى دخولها عامها الحادي والعشرين، وهي تزخر بالعطاء والتألق والمهنية والحِرَفيّة العالية في الأداء، وأهنئ كادرها الدؤوب المثابر الذي قدّم خلال عشرين عاماً منبراً ثقافياً و إعلاميا رصيناً استطاع من خلاله ان يثبت جدية هذا الصرح وهو يتواصل بقوة على الرغم من كل المصاعب والظروف التي أعاقت صدور صحف عديدة لم تستطع التعامل مع الازمات والتحديات والمصاعب، لكن المدى بحنكة إدارتها وجدية مشروعها ظلت في طليعة الصحف الرصينة…
إن العمل الإعلامي والثقافي، رهان على قدرة وكفاءة المؤسسة التي تتصدى لهذه المهمة التي صارت سلاحاً امضى في العالم الراهن، لأن الموجة الجديدة _ فكراً وممارسةً _ هي موجة الإعلام الجديد المتناغم مع أحداث العالم وتطوره المتسارع في كل مفصل من مفاصل الحياة، لذلك ليس من السهولة الآن إقناع المتلقي، أو تسويق المطبوع بأساليب تقليدية، لأن هناك بدائل عديدة قد تبعد الجمهور عنه، وعليه فإن نجاح جريدة وصمودها في هذه التحديات، هو عامل يدعو للاعجاب والتقدير…
كل المحبة والتقدير لجريدتنا العزيزة المدى وهي تواصل مسيرتها المضيئة، وان شاء الله المزيد من التقدم والتألق والنجاح
عمار الياسري: تركت النجاحات المتواصلة للمدى أثرها الجمالي والتنويري
منذ الصيّرورة الأولى للعدد الأول من جريدة المدى في شهر أب من العام ٢٠٠٣، تلمس القراء على مختلف مشاربهم المغايرة الإعلامية التي انتهجتها مؤسسة المدى بشكل عام وصحيفة المدى بشكل خاص، إذ لم ينحصر فعلها الصحفي على تقديم المعلومة والخبر بل كانت مشغلًا معرفيًا متنوعًا ساهم في تطوير المهارات الجماليّة للعاملين فيها من جهة ورفد الساحة الإعلامية بالطاقات المهنية من جهة أخرى فضلًا عن دورها التنويري الذي ساهم في تنشئة الوعي المجتمعي نحو المدنية التي تلاشت بفعل المتغيرات السياسية والاجتماعية، لذا تركت النجاحات المتواصلة للمدى الحبيبة أثرها الجمالي والتنويري في المشهد الثقافي، وفي هذه الأيام التي تحتفي فيها بعيدها الحادي والعشرين نزجي محبتنا وتهانينا نحن القراء والمثقفين إلى المدى الحبيبة وكلنا أمل في نجاحات قابلة مختلفة تسهم في تشييد مجتمع متطور يليق بتاريخ العراق وحضارته.
الكاتب والفوتوغرافي كفاح الامين: حينما حضنت المدى عند بوابة أفكاري
لم أكن أعرف ان جريدة (المدى) ستفتح أبواب (المدى المعرفي الثقافي) الافتراضي على مصرعيه لنا نحن الباحثين عن كل ما هو قديم جديد بصفته الجديدة القديمة وأعني هنا ملاحق المدى بكل اختصاصاتها أذ أنها والى يومنا هذه، تعتبر الجريدة الوحيدة في العراق ولعل في الشرق الأوسط والبلدان العربية والتي قدمت هذا الكم الهائل من المعرفة والفنون والثقافة على شكل ملاحق مهمة وفعالة لتنشيط العقل المعرفي بشكل علمي سلس وجذاب!
لم تكن هذه الملاحق من صناعة ثنايا صدفة او فكرة عابرة بل هي كما تؤكد موضوعاتها، نتيجة خبرة صحفية عميقة ومتزنة أعني الجودة ونشر المعرفة من قبل هيئة تحرير تعرف بدقة وعمق وسلاسة صحفية، حاجة القراء وعطشهم المعرفي والفضولي في آن واحد لكل تفرعات المعرفة وهذه ما وفرته ملاحق الجريدة.
الملاحق لدى جريدة المدى هي كتب ومكتبات وصور ووثائق وقراءات متنقلة ذو قدرة على جذب القارئ ودفعه لمتابعتها، ليس في عدد بذاته بل بانتظار الاعداد الأخرى ان كانت قديمة او ستصدر لاحقا، هذه الملاحق أصبحت عدة سفر جميلة لدي ولدى الكثير من معارفي، ممتعة ورصينة وذو اخراج وتصميم أنيق يليق بأبهة التاريخ وتفرعات المعرفة، أنها وباختصار تجعل سفرك في مديات المدى (المعرفي الثقافي) فرحة وانبهار وصيرورة مفاهيم واشتغالات لن تجدها سوى فيها وأعني براري المدى الشاسعة!
الشاعر ريسان الخزعلي: الفضاء الأكثر رحابة الذي يتسع قولنا دون تستّر
جريدة المدى، هي المدى الذي نمدُّ إليه أصابعنا كي نلامس الكلمة / الحرية. هي الفضاء الأكثر رحابة الذي يتسع قولنا دون تستّر. نعم إنها الجريدة الشجاعة التي تكتب لنا وعنّا. وحين تُطالعنا كل صباح، نطالعها وكأنها الرغيف الساخن ورشفة الشاي. هذه الجريدة تمنح الوجود ما هو أكثر طمأنينة لأن نمضي إلى أمام. نتلمس الصوت قبل الحرف. إنها جرس يوقظ الذاكرة حين يسود الصمت. إنها شيء ٌ من المنتهى والمشتهى. فطوبى للعاملين عليها، وطوبى لنا، لأننا في المدى ذاته.
الشاعر أديب كمال الدين: تسعى لإيجاد صوتها الخاص
في خضمّ طوفان الصحف والمجلات الذي يفيض به العراق والعالم، تحاول بقوة جريدة (المدى) أن تجد صوتها الخاص. في الجانب الثقافي-وهذا ما يهمني كأديب وشاعر-أجد الجريدة تقدم لنفسها صورةً لمطبوع يحترم القارئ بمهنية وشفافية، فتنشر موادها بعناية ودقة تفتقدها للأسف أغلب الصحف العراقية حاليا. ومردّ ذلك إلى الجهود المبدعة التي يقدمها الصحفيان القديران علاء المفرجي وعلي حسين وإلى أسرة المدى كلها دون استثناء. وإذ قدمت المدى إنجازات صحفية قيّمة– حوارات علاء المفرجي مع الأدباء والفنانين مثلا- فإنّ غياب ملحق المدى الثقافي (تاتو) الذي كان متابعا مهما للحياة الثقافية أدى إلى تمرّ مرور الكرام عشراتُ المجاميع الشعرية والروايات والانجازات المسرحية والتشكلية العراقية الجديدة دون أن تنال حقها من النقد والإضاءة!
شكرا للمدى على ما قدمت وما ستقدمه، وتهنئة من الأعماق لها ولأسرتها المبدعة في سبيل إبداع حرف حقيقي وكلمة صادقة تحافظ على سر الإنسان: أعني الأمل!
التشكيلي كريم سعدون: حضورها يدعو الى تأمل تجربتها
واحد وعشرون عاما من العمل الجاد والتطلع الى المواصلة يأتي الاحتفال بذكرى انطلاق جريدة المدى وهي التي حققت حضورها المميز في واجهة الصحافة العراقية والعربية والذي اثار اعجابنا، وهذا الحضور يدعو الى تأمل هذه التجربة التي استقطبت أسماء لامعة من الكتاب والصحفيين والفنانين وبفترة قياسية واصبحوا من الأبناء البررة الذين ساهموا مساهمة جادة في اغناء محتواها بما نشروا وينشرون، فهي تجربة رائدة في توجهاتها وغنية بما تقدمه للقارئ، فقد ابتكرت الكثير من الخدمات الصحفية وحققت السبق والتفوق فيها ولعل الملاحق التي تصدرها خير دليل على ذلك، واستذكر هنا العدد الخاص الذي تصدره المؤسسة واقصد به (تاتو) فقد كان تميزه واضحا اعدادا وتصميما ومحتوى وأتمنى في هذه المناسبة الجميلة التي نحتفل بها بميلادها، أن يعود للصدور بشكل منتظم. ولاشك ان تأمل هذه التجربة الصحفية المميزة للمدى يجب ان يستخلص منها الأسباب التي أدت الى نجاحها الكبير وهذه الأسباب ستشكل قاعدة لمن يروم النجاح في العمل الصحفي الجاد، حيث تقدم كل يوم درسا في الإصرار والاجتهاد والتقدم والمثابرة على الصمود في تحدي المشاكل الكثيرة التي تعترض طريق استمرارها، أتمنى لهذا المطبوع الفاخر دوام الصدور ودوام النجاح والقدرة على مواصلة مسيرة التميز لان القارئ العراقي ذكي ومتابع جاد ودقيق في اختياراته وهو بحاجة اكيدة لمتابعتها وانتظار صدورها اليومي وموائدها الفكرية الغنية التي تقدمها له، وتحية وتهنئة خالصة لكل من يمد يدا للمشاركة في هذا الثراء الجميل من الأصدقاء والزملاء الذين يحرصون على ان تظهر الجريدة ومطبوعاتها بهذا الشكل الانيق، وكل عام والمدى في تقدم اكبر وعطاء أمثل وشباب اكثر.
الناقد والتشكيلي حسين ثامر بداي: احدى الركائز الأساسية للصحافة الحرة والحيادية
تعد جريدة المدى وبكل تجرد، وكان لها طوال السنوات التي بدأت بها كصحيفة مهمة لها صداها في المجتمع، وهي تحافظ على الدور البارز الذي خطته لها في تعزيز الحرية الصحافية، كما أن لها دورها مشهود في تقديم مواد صحافية من الطراز الرفيع المتمسك بالمصداقية والمهنية العالية. وهي الصحيفة المقروءة بامتياز، والتي تمكنت خلال سنوات عمرها من أن يكون لها بصمتها الصحافية المميزة من خلال الكلمة الصادقة والطرح المتوازن.
نثمن دور صحيفة المدى الكبير الذي لعبته وتلعبه طوال مسيرتها، فقد لمسنا فيها المهنية والاحترافية، والتي استطاعت خلالها أن تستقطب محبة قرائها ومتابعتهم من خلال تفاعلهم مع ما تنشره من مواد هادفة، حيث حظيت فيها حرية الكلمة بالمصداقية والشفافية، سعيا للارتقاء والتميز بالصحافة الوطنية المسؤولة بطرحها المحايد، من خلال سعيها الحثيث نحو المصداقية خلال هذه المسيرة، بواسطة الكلمة الهادفة والملتزمة والخبر الصادق والكفاءة المهنية العالية، وحرصها على اضافة كل ماهو جديد ومفيد في إطار العلاقة الوثيقة بينها وبين متابعيها والتي تحظى بالاحترام والتقدير المتبادل.
يسعدنا أن نثمن دورها البارز في نشر الوعي الثقافي والسياسي، بما تقدمه من موضوعات وآراء تحرص على إعلاء مصالح الوطن، وتكرّس لقيم العدالة والحرية والديمقراطية.
ويطيب لنا أن نتقدم بأطيب التبريكات لنشارككم احتفالاتكم وأنتم تحتفلون بإضافة شمعة جديدة في ذكرى انطلاقتها المهنية.
الإعلامي عبد الجبار العتابي: بدأت كبيرة منذ طلتها الأولى ما زالت
المدى..، جريدة المدى والذكرى 21 من عمرها المديد، تحليق متواصل في عالم صاحبة الجلالة، لم تتوقف عن الرفرفة بأجنحة عديدة، مبدعة ومبتكرة وزاهية، وقد اكتنزت الكثير من الحب والوفاء والجمال حتى صارت في المقدمة لوحدها من دون منافس لانها امتلكت الحرية.
لم تتوقف.. مثلما توقفت الكثير من زميلاتها، بسبب الظروف القاسية التي فرضها العالم الالكتروني الذي جذب القراء وأبعدهم عن الصحافة الورقية، لم تتوقف وظلت محافظة على رونقها الذي يحسب لها وهي تصرّ على البقاء قريبة من القراء ورافعة راية السلطة الرابعة ومتباهية انها بلغت من العمر 21 عاما بشباب لم تضطره الظروف على ان يتخلى عن شيء من ريعانه.
أرى ان (المدى) التي بدأت كبيرة منذ طلتها الأولى ما زالت تمتلك تلك السمات التي أبقتها كبيرة ومؤثرة وستظل تتباهى باسمها الذي وشم في قلوب أجيال من الصحفيين الذين واكبوها وعملوا فيها وتعلموا منها.
تهنئة وسع المدى لجريدة المدى وهي تحلق من جديد في ذكراها الحميلة راجيا ان تتواصل في التحليق بكل اجنحتها الجميلة.
الأكاديمي صالح الصحن: صحيفة المدى.. صفحات ترتقي بفن الكتابة.
نسجل أبهى معاني المباركة والاعجاب بصحيفة (المدى) بذكراها السنوية التي تجاوزت العقدين، وهي تقطع شوطا طويلا من العمل الصحفي المرموق في المشهد الصحفي المحلي والعربي والدولي، بدءأ من التسمية المتفردة (المدى) المشبعة بالدلالات العميقة في اتساع آفاق الرؤى ووجهات النظر في عالم يسوده خطاب بافق كبير وعالم تجاوز حدود الضيق والانغلاق.. فصحيفة المدى عبر تجربتها الطويلة اسست انموذجا لفضاء الكتابة الصحفية بمختلف اجناسها، وعلى وفق المعايير المهنية الموضوعية المتوازنة، فهي تخاطب العقل والعاطفة والمشاعر بقدر عال من التخصص وحرفة التدوين، اذ اهتمت كثيرا في الشكل والتصميم، واولت الأهمية الحرفية في تضمين الوثيقة والصورة لتعزيز حقيقة مصداقية النشر من الاخبار والمعلومات والتقارير،
صحيفة المدى فتحت صفحاتها كثيرا للدراسات والتقارير المطولة والمقالات التحليلية النافذة بأفلام متمرسة، وتجيد فن الكتابة فكريا ومهنيا وجماليا. واعتمدت على اسلوب التوازن الواعي والجرأة المهذبة في كشف الحقائق والانتقادات وكشف الحالات السلبية، والأشكال آت التي تثار في بعض الحقول.
فهي لن تستثني ميدانا أو قطاعا الا وغطته بصفحاتها المنسقة وباهتمام عال، فاخذت بشرط ارضاء الذائقة العامة ما يتعلق بالجوانب السياسية والاقتصادية والعلمية والمعرفية والميدانية وشؤون واسعة للثقافة والفنون والاعلام والصحافة، وبأسلوب مهني و تقني متمرس في العرض والتدوين وبما يحقق الرغبة في الاطلاع والتفاعل مع المنجز الصحفي المشوق..
تتجدد الايام والسنين وصفحات المدى تتسع لخطاب المجتمع وضمير الناس وذائقة القارىء وهي تحمل رسالة انسانية ثقافية نبيلة..
المسرحي سعد عزيز عبد الصاحب: تسدي الخدمات الجليلة للثقافة العراقية
المدى وهي توقد شمعتها الحادية والعشرين نبحر صاغرين في مركب ذاكرتها الغنية بالابداع والالق والاحتجاج والرفض فمنذ انبثاقها في سوريا معارضة للنظام الشمولي المقبور في بلادنا الى لحظة وجودها الاسر بين ظهرانينا وهي تسدي الخدمات الجليلة للثقافة العراقية بكل مصادرها وحقولها: تاليف ترجمة عروض مسرحية معارض تشكيلية معارض للكتاب ولم تئل جهدا كمؤسسة في ادامة الخزين الثقافي العراقي بكل ما هو وطني وفلكلوري حقيقي في ضوء المحاضرات والنشرات والملاحق المستمرة كانها تستعير فعل المكتبة الوطنية العراقية في تاثيث الذاكرة.. فالف تحية وباقة ورد للمدى ومؤسسها وكادرها الواعي النبيل.
الكاتبة والمترجمة رغد قاسم: تُرسخ معايير مهنية جديدةً في المشهد الثقافي
يطيب لي بمُناسبة الذِكرى الحادية والعشرين لتأسيس جَريدة المدى، أَن أَتقدّمَ لأُسرة التَحرير وكادر العمل بخالص التهاني، على مجودهم الفذ، ونشاطهم المُلهم، وأستذكرَ هنا كيف لفتت الجريدة انتباه القارئةٍ الفتيةٍ التي كُنتها -إذ لم أَجتز الرابعة عشر- حينَ التقطتها للمرة الأولى، من بين كومة الجرائد التي اعتادَ والدي على شِرائها، وشدَّني إِليها في تلكَ اللَحظة، التحقيقُ الاستقصائيُّ للكاتبِ أحمد سعداوي حولَ تجفيفِ الأهوارِ، هذا المقال الذي أثار نقاشاً عائلياً مطولاً، جعله يُحفر في ذاكرتي كُلّ هذا الزمَن.
منذ انطلاقِها في العام ٢٠٠٣، وجريدة المدى تُرسخ معاييراً مهنية جديدةً في المشهد الثقافي العراقيّ، فبعد عقود من الإعلام المسيس للحزب الواحد والقائد الواحد. جاءت المدى لتبهرنا بحيادها، وشفافيتها ورؤيتها التنويرية، وصوتها الحر، وسط أبواق الظلام، ودُعاته. لقد نجحتْ جريدة المدى في التأسيس لمكانتها بوصفها منبراً للنخبِ المثقفةِ، وذلك بفضلِ جرأتها في تناولِ المواضيعِ الحساسةِ وتبنيها لقضايا المُجتمعِ المدنيِّ بشفافيةٍ ومصداقية. بالإضافة إلى ملاحقها المهمة، مثلَ "كتاب المدى" و"ذاكرةٌ عراقيةٌ" و"عراقيون" التي صارتْ بمثابةِ أرشيفٍ ثقافيٍّ ليُعزز قيمِ المعرفةِ والوعيِ التاريخي. وفي هذهِ الذكرى المهمة، لا يسعني إلا أن أعبرَ عن تقديري العميقِ لجريدةِ المدى وفريقِها التحريريِّ على التزامِهم بتقديمِ إعلامٍ نوعيٍّ، ساهم في جعل جريدة المدى مِنصّة مُهمّة للفِكرِ النقديِّ ومِنبراً للخطابِ الثقافيِّ الرفيع. "
عبد الخالق كيطان: صمود المدى هو بارقة أمل بمستقبل البلاد.
واحد وعشرون عاما مرّت ولم تصمد غير المدى في عالم الصحافة الورقية المستقلة وغير الحكومية. وهو إنجاز كبير في عراق الانقسامات والطوائف. صمود المدى هو بارقة أمل بمستقبل البلاد. فالجريدة التي استطاعت أن تكون منبرا للتيار الديمقراطي من كل الأطياف تعلمنا قدرة البلاد على أن تتعافى مما هي فيه. أشعر بفخر عظيم إذ كتبت فيها منذ أول صدورها وحتى اليوم رفقة أقلام عراقية محترمة. المدى الجريدة هي ثمرة نضال ودأب أتمنى لها صادقا دوام الصدور.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

السحب المطرية تستعد لاقتحام العراق والأنواء تحذّر

استدعاء قائد حشد الأنبار للتحقيق بالتسجيلات الصوتية المسربة

تقرير فرنسي يتحدث عن مصير الحشد الشعبي و"إصرار إيراني" مقابل رسالة ترامب

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: هاينريش بيبر والمسبحة الوردية

نادي المدى الثقافي يبحث في أشكال القراءة وأدوارها

حركة الشعر الحر وتحديث الأدب السعودي

شخصيات أغنت عصرنا .. المعمار الدنماركي أوتسن

مدخل لدراسة الوعي

مقالات ذات صلة

مدخل لدراسة الوعي
عام

مدخل لدراسة الوعي

لطفية الدليمي تحتل موضوعة أصل الأشياء مكانة مركزية في التفكير البشري منذ أن عرف البشر قيمة التفلسف والتفكّر في الكينونة الوجودية. الموضوعات التأصيلية الأكثر إشغالاً للتفكير البشري منذ العصر الإغريقي ثلاثة: أصل الكون، أصل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram