TOP

جريدة المدى > محليات > توثيق ومتابعة حالات العنف الأسري وانتهاك حقوق المرأة

توثيق ومتابعة حالات العنف الأسري وانتهاك حقوق المرأة

نشر في: 27 ديسمبر, 2010: 06:46 م

 بابل/ إقبال محمد أعلن الناشط في حقوق الإنسان عدنان سماكة عن تأسيس مركز المعنفات لاستقبال وتوثيق ومتابعة حالات العنف الأسري وانتهاك حقوق المرأة وجرى تدريب 10نساء من خريجات كلية القانون على أساليب توثيق ومعالجة الحالات التي تمس حقوق المرأة وطبيعة العنف وتأثيره السلبي وكذلك كيفية معالجة حقوق المرأة والعنف المجتمعي .
وأضاف سماكة : إن أي تحول جوهري في حياتنا لا يمكن تحقيقها لا من خلال النهوض بالمرأة كوجود ودور ورسالة واعتبار ذلك في طليعة المهام الوطنية وان العنف ضد المرأة هو سلوك أو فعل موجه إلى المرأة يقوم على القوة والشدة والإكراه ويتسم بالتميز والاضطهاد والقهر ناجم عن علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء وهو يتخذ أشكالا نفسية وجسدية عديدة .وبين سماكة إن مركز تأهيل المعنفات سيدرب 60 امراة لتكون امرأة قيادية لتقديم الاستشارة والعمل كنواة لبناء مجتمع محلي خال من العنف والنزاعات تحترم فيه حقوق المرأة ودورها في التنمية والرفاه الاجتماعي وستقوم تلك النساء القياديات بتنفيذ حملات في مختلف أنحاء المحافظة من خلال منتديات نوعية لنشر الوعي بأهمية دور المرأة ومناهضة العنف ضدها .وأشار مدير مركز تأهيل المعنفات إلى أن أهم مسببات العنف في العراق هي التقاليد والعادات الاجتماعية الخاطئة التي تمنع تنامي دور المرأة وإبداعها في الحياة وكذلك النظرة القيمية الخاطئة التي لا ترى أهليه كاملة للمرأة كإنسانة والتوظيف السيئ للسلطة داخل الأسرة والمجتمع أو الدولة إذ يقوم على التعالي والسحق للحقوق الأضعف وكذلك ضعف المرأة على المطالبة بحقوقها الإنسانية والوطنية وتفعيل دورها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي وتداعيات الحروب وما تخلفه من ثقافة للعنف وتدمير للاقتصاد والأمن والتماسك الاجتماعي مشيرا إلى أن بافتتاح هذا المركز سنبني ونؤسس لحالات جديدة لكي تصبح المرأة إنسانا ذا كيان واعتبار ثابت وان النتائج المتوقعة من هذا المشروع سوف تعزز ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة من خلال منهجية علمية وكذلك سوف يؤدي إلى تخفيض العنف في المجتمعات المحلية في القرى والنواحي من خلال دور الباحثات الاجتماعيات اللاتي يحملن مهارات بمواجهة العنف ويعملن على استقرار الأسرة باعتبارها أللبنة الأساسية للمجتمع وبين سماكة:  إننا نطمح إلى أن يكون مركز تأهيل المعنفات في بابل أن يقوم بدور فعال برفع شعارات المودة والحب والتعاون والاحترام المتبادل وتقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد وزيادة الوعي لحقوق المرأة ودورها في بناء المجتمع وأهمية التلاحم والترابط الأسري وعن أسباب تأسيس المركز قال نظرا للحالات الكثيرة للعنف بأنواعه وانتهاكات حقوق المرأة وكثرة الحالات التي تعرض على المحاكم ولغرض وجود باحثات اجتماعيات يقمن بدور مهم لتقديم المساعدة اللازمة وتحسين الأثر النفسي للمشاكل تقرر فتح هذا المركز وبمساعدة بعض المنظمات الإنسانية. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية
محليات

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية

 ذي قار / حسين العامل كشفت الحكومة المحلية في ذي قار عن تراجع مناسيب المياه في نهري الغراف والفرات وفقدان نحو 50 م³/ثانية من حصتها المائية، وفيما شددت على أهمية تأمين كامل الحصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram