متابعة/المدى
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أنه لا يحقّ لأحد أن يمنعنا من الرد على اغتيال اسماعيل هنية، فيما شدد على أهمية محاسبة الكيان الصهيوني من قبل العالم.
وقال كنعاني، إن "اغتيال إسماعيل هنية في طهران انتهاك للقانون الدولي"، مؤكدا ان "على العالم أن يندد بالإرهاب، ويتخذ إجراءات لمحاسبة الكيان الصهيوني".
وأردف أننا "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا الوطني وسيادتنا على أراضينا، ولا يحق لأحد أن يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكا ضدها".
من جهته، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، أن "بلاده سترد على اغتيال هنية"، مشيراً إلى أن"الكيان الصهيوني سيدرك خطأ حساباته عندما يتلقى ضربة قوية وقاسية".
وأضاف، أن "هنية كان مجاهدا مناضلا حرا يعمل لأجل شعبه واستعادة حقوقه".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني ولد على الاغتيالات والإرهاب، ويفتقر إلى أي مكونات شعب.. ويتصور بأنه من خلال هذه الاغتيالات يمكنه ضمان بقائه".
ولفت سلامي إلى اغتيال العميد الإيراني محمد رضا زاهدي مطلع إبريل/نيسان الماضي باستهداف السفارة الإيرانية في دمشق، قائلا إن هذا الاغتيال "قادنا إلى عملية الوعد الصادق التي كان يمكن أن تؤدي إلى تصعيد المواجهة".
وعد أن العملية "كانت استثنائية ومهمة". وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي -بالاغتيالات- "يحفر حفرا لنفسه سيقع فيها، وعندما يتلقون ردا قويا سيعلمون أنهم قد ارتكبوا الخطأ في الحسابات".
وبحسب موقع أكسيوس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن أبلغ نظراءه في دول مجموعة السبع في مؤتمر عبر الهاتف، الأحد، بأن هجوم إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ الاثنين، وفق ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن بلينكن أجرى الاتصال للتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة المقربين، ومحاولة ممارسة ضغط دبلوماسي في اللحظة الأخيرة على إيران وحزب الله لمحاولة التقليل من انتقامهما قدر الإمكان.