خاص/ المدى
وضع الباحث بالشأن الاقتصادي عادل الدلفي، اليوم الاثنين، عدة تحديات تواجه المواطنين الذين يسكنون المحافظات العراقية والذين يرومون السكن في اقليم كردستان، فيما اوضح ان اللغة اول هذه التحديات.
وكشف الدلفي، ان "هناك بعض التحديات والسلبيات التي قد يواجهها المواطنون الذين ينتقلون للسكن في إقليم كردستان العراق من محافظات أخرى في العراق، مثل اللغة والثقافة، فقد يواجه المواطنون صعوبات في التواصل والتكيف مع اللغة الكردية والثقافة المحلية في الإقليم". منوها على، ان "كذلك تسهم فرص العمل والتي قد تكون محدودة في بعض المناطق، خاصة للوافدين الجدد".
واضاف الدلفي لـ(المدى)، ان "الخدمات الاجتماعية هي ايضا تحديات ستواجه المواطنين في الحصول عليها، مثل التعليم والرعاية الصحية".
واشار، ان "من اسباب انخفاض اسعار العقارات في الاقليم هو فائض العروض مع تباطؤ النمو السكاني للاقليم، اما تأثيرها فهي بالنسبة للمشترين تعتبر فرصة جيدة للحصول على عقار باسعار مناسبة". مشير الى، ان "انخفاض اسعار العقارات سيؤدي إلى تآكل قيمة اصول المستثمرين العقارية، وكذلك يؤثر هذا الانخفاض على ايرادات الحكومة مثل الضرائب والرسوم ".
وتابع "اما المحافظات العراقية فيمكنها ان تحذو حذو إقليم كردستان في مجال العقارات، مثل تطوير إطار تنظيمي وقانوني واضح للاستثمار العقاري، وتشجع الاستثمار العقاري، وتضمن حماية للمستثمرين، وكذلك تحفيز الاستثمار العقاري المحلي والأجنبي، وتقديم حوافز وامتيازات ضريبية وتسهيلات للمستثمرين العقاريين من خلال تحسين الخدمات العقارية في تطوير أنظمة التسجيل العقاري والتخطيط العمراني، وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص".
وبحسب بيانات هيئة الاستثمار من 1 آب /أغسطس 2006 ولغاية 2 آيار/ مايو 2024، ساهم القطاع العقاري بنسبة 29.24% من مجموع رأسمال الاستثمارات في إقليم كردستان، ومجموع المشاريع الاستثمارية التي حصلت على التصاريح في عموم الإقليم هي 216 مشروعاً، لكن عدد المشاريع في هذا القطاع أكثر بكثير من رقم هيئة الاستثمار، إلا أن غالبية المشاريع مؤخراً اخذت التصاريح من الوزارات أو المؤسسات الحكومية الأخرى في كردستان وذلك بسبب أن الأراضي كانت ملكاً للمستثمرين أنفسهم.