اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > دار ثقافة الأطفال تحتفل بالذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها

دار ثقافة الأطفال تحتفل بالذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها

نشر في: 28 ديسمبر, 2010: 06:41 م

 بغداد/ نورا خالد تصوير / ادهم يوسفقبل عام غرست دار ثقافة الأطفال بذرة جديدة في  ثقافة الأطفال بإقامة المهرجان العراقي الأول لعروض مسرح الدمى إدراكاً منها بأهمية هذا المسرح في الارتقاء بمخيلة الطفل وذائقته الجمالية مقروناً بالمتعة والمعرفة والتسلية الهادفة وللاستمرار بتوفير الظروف الصحيحة لنمو تلك البذرة وتطويرها.أقامت الدار صباح أمس وبحضور وكيل وزير الثقافة الدكتور فوزي الاتروشي وجمع غفير من الأطفال المهرجان العراقي الثاني لعروض مسرح الدمى بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها.
بدأ المهرجان بعرض مسرحية (يداً بيد) تأليف الدكتور حسين علي هارف وزينب عبد الأمير، رافقها تصفيق حار من الحضور وضحكات الأطفال الذين بدت عليهم علامات الفرح والبهجة  وعن فكرة المسرحية حدثنا المؤلف الدكتور حسين قائلاً: لكل منا يدان كرمنا بهما الرحمن لنعمل وننتج ونبدع، وليتعلم الأطفال ان اليد الواحدة لا تصفق، فهذه الثيمة البسيطة نقولها في إطار فني مشحون بالأغنية والرقصة والنكتة والمرح والإيقاعات التي يحتاجها ويحبها الأطفال.  وكيل وزير الثقافة فوزي الأتروشي أرسل ببطاقة تهنئة إلى أطفال العراق عن طريق جريدة (المدى)، وأضاف: - هناك حقيقة أساسية أود التأكيد عليها في هذه المناسبة فنحن في وزارة ثقافة والمؤسسات المعنية بالطفل مازلنا دون مستوى الطموح في تنمية مشاريع الطفولة في العراق، فهي بحاجة ليس فقط إلى دار ثقافة الأطفال، فهم بحاجة إلى تربية وبيئة صحية وحديثة للطفولة في العراق، فهي مهمشة من أكثر من جانب، سواء الجانب الاجتماعي التربوي والتنموي الحديث، فأنا أشجع كل الجهات التي تدعم الطفولة.من اجل الوصول الى الطفولة التي يحلم بها الطفل العراقي.مدير عام دار ثقافة الأطفال حبيب ظاهر العباس قال في حديثه للمدى: - يحتاج الطفل في هذه المناسبة أكثر من كلمة وموقف وتحرك واهتمام، فالطفل العراقي محروم من كثير من الأمور الثقافية والاجتماعية والفنية، لذلك يحتاج إلى جهود أكثر من جهة تعنى بالطفل العراقي، فأصبح مجرد آلة يذهب إلى المدرسة ويعود منها، نحن نسعى بما هو متاح لنا لتغطية  كل مناسبة تهم الطفل فنقيم المهرجانات والمؤتمرات التي تعنى بالطفل.جواد عبد الحسن مدير إعلام الدار قال عن المهرجان:-  تقيم الدار احتفالاً بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس الدار وصدور مجلة مجلتي، والدار تحرص على استثمار اية مناسبة لإقامة عمل ثقافي للأطفال، وأضاف: المهرجان يتضمن ستة عروض أربعة عروض في اليوم الأول وعرضين في اليوم الثاني، وفي ختام المهرجان سيتم توزيع الجوائز لمسابقة الدار الثقافية وهي مقدمة من وزير الثقافة للفائزين في مجالات القصة والشعر والسيناريو والنصوص المسرحية ورسوم رسامي الأطفال.وعلى هامش المهرجان أقيم معرض ضم جناحين الأول لرسوم الأطفال شاركت فيه بغداد وعدد من المحافظات وتضمن (50) لوحة من لوحات فنية نسجتها أنامل أصدقاء الدار، والثاني طوابع للأطفال بالتعاون مع عبد الكريم صبري وهو أحد العملين في المجلة منذ السبعينيات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً

"أحبار الوشم".. بين الجاذبية الجمالية والمخاطر الصحية المخفية

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

حمام العليل بجنوب الموصل.. نقطة جذب للسياحة العلاجية تعود للواجهة من جديد

دراسة جديدة تكشف عن علاج فريد ينهي آلام الظهر كلياً

مقالات ذات صلة

باحثون يكشفون عن ترابط بين حاسة الشم والاكتئاب

باحثون يكشفون عن ترابط بين حاسة الشم والاكتئاب

متابعة / المدىربط تقرير نشره موقع "سايكولوجي توداي" المتخصص في الدراسات النفسية، ضعف حاسة الشم بحالة الاكتئاب التي يصاب بها الإنسان.وبحسب التقرير، فإنه عندما يبحث المتخصصون في الصحة العقلية عن علامات الاكتئاب، فإنهم يُقيّمون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram