ترجمة:عمار كاظم محمديرى مراقبون أن قرار انضمام أبناء العراق "الصحوات" قد تأخر كثيرا. فميزانية عام 2010 والمخاوف الأمنية والانتخابات التي جرت في شهر آذار الماضي والفترة الطويلة التي استغرقها تشكيل الحكومة الجديدة كانت من أسباب ذلك التأخير. وأخيرا تقدمت التحالفات الجديدة والميزانية إلى الأمام لكن المستقبل الذي ينتظر أبناء الصحوات يبدو أكثر غموضا من ذي قبل فمنذ نيسان من عام 2009 تم تجميد استخدام "أبناء العراق"
وقد أوقفت وزارة الداخلية التعيين بسبب ميزانية عام 2010 التي لم تمنح المال الكافي للمستخدمين الجدد مما أدى إلى رفضها ما يقرب من 10300 من أبناء الصحوات كنتيجة لذلك. وفي الشهر الذي تلا ذلك توقفت وزارة الدفاع عن ضم أبناء الصحوات كذلك، استشهادا بتحسن الحالة الأمنية والانتخابات البرلمانية القادمة في 2010 كذلك فانه تم تقييد أموال المحافظات الخاصة بأبناء العراق. لجنة المصالحة الوطنية التي يترأسها زهير الجلبي هي المسؤولة عن ملف الصحوات وقد اخبر الجلبي الاسوشيتدبرس خلال شهر كانون الأول أن ميزانية عام 2011 قد خصصت 200 مليون دولار لأبناء العراق، كما أن الحكومة تخطط لرفع مخصصاتهم البالغة 300 دولار شهريا التي كانوا يستلمونها من الأمريكان. حينما سيطرت بغداد على ملف الصحوات تم قطع أجورهم في البداية وقد كانت المشكلة تكمن بان المسؤولين لم يكونوا متأكدين في أن الميزانية القادمة لديها فائض في الميزانية يمكنهم من دفع أجور المقاتلين السابقين الذي يتم منحهم وظائف حكومية جديدة. التفاصيل ص3
"أبـنــاء الـعـــراق" يجهلون مستقبلهم والحكومة تعد بزيادة الرواتب
نشر في: 28 ديسمبر, 2010: 08:39 م