متابعة/ المدىاستبعد رئيس الوزراء نوري المالكي بقاء أية قوات أميركية في العراق بعد نهاية عام 2011، قائلا إن حكومته الجديدة وقوات الأمن في البلاد قادرة على مواجهة أي تهديدات متبقية لأمن العراق وسيادته وحدته الوطنية.جاء ذلك في مقابلة أجرتها مع المالكي صحيفة أمريكية أعترف فيها بأن جزءا من الوزارات وزع تحت ضغط الترضية السياسية.ودافع المالكي عن تجاربه السياسية
مع الكتل السياسية العراقية ، وكثير منها تعد متباعدة بشأن العديد من القضايا السياسية الكبيرة. ووصف عملية ما بعد الانتخابات التي استطاع أن يسود فيها بالـ"شاقة جدا".واعترف بأنه وسع عدد مقاعد مجلس الوزراء لمجرد استرضاء الأطراف المتنازعة لأنها في نهاية المطاف ستعمل معا في ائتلافه الحاكم، ويمكن القول، بأنه الأوسع منذ سقوط صدام. وقال " سبعة إلى ثمانية الوزارات، اسمحوا لي أن أقول إنها لأغراض التهدئة"بحسب ما ورد في الصحيفة .وتحدث المالكي لصحيفة وول ستريت جورنال الاميركية في مقابلة استمرت ساعتين، هي الأولى له منذ أن أنهى العراق تسعة أشهر من الجمود بتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات غير حاسمة، سمحت للمالكي أن يبدأ فترة ولاية ثانية كرئيس للوزراء.في شأن آخر قال المالكي: إن "آخر جندي أميركي سيغادر العراق على النحو المتفق عليه "هذا الاتفاق لا يخضع للتمديد، او للتغيير، لقد ختم".وأوضح أنه حتى مع توديع العراق للقوات الاميركية، فانه لن يسمح بسحب البلاد للتحالف مع إيران، بالرغم من الأصوات المؤيدة لهذا التحالف داخل حكومته.وقال "بالنسبة للعراق من المستحيل أن ينجر العراق إلى محور أو يدور في فلك نحن نرفض ذلك سواء هذا يأتي من إيران او تركيا أو العرب".وأوضح المالكي أن حكومته قامت بتحييد الميليشيات. وأضاف أن "الميليشيات هي الآن جزء من الحكومة ودخلت العملية السياسية"، على حد قول الصحيفة. تفاصيل ص2
8 وزارات فـي الـحـكـومـة الـجـديــدة وقـعـت ضـحـيـة للـتـرضـيـة الـسيـاسيـة
نشر في: 28 ديسمبر, 2010: 08:46 م