اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > اهم الاحداث المحلية لعام 2010..نقص الخدمات وانتشار الفساد واجراءات تقييد الحريات

اهم الاحداث المحلية لعام 2010..نقص الخدمات وانتشار الفساد واجراءات تقييد الحريات

نشر في: 29 ديسمبر, 2010: 04:40 م

بغداد / قسم التحقيقات تصوير / ادهم يوسفقد يكون الحدث المحلي الابرز الذي استقطب اهتمام عدد غير قليل من المهتمين بالشأن العراقي، هو تلك الاجتهادات غير المدروسة التي نجم عنها اصدار (فرمانات سلطانية) من رئيس مجلس محافظة بغداد بتقييد الحريات، التي اثارت استياء سياسيين ومثقفين وناشطين في مجالات حقوق الانسان،
 والذين عبروا بفعاليات متنوعة عن رفضهم، لتلك الممارسات التي قد تفضي مستقبلاً الى هيمنة الافكار الظلامية، خاصة وانه قد سبق ذلك قرارات مشابهة من قبل عدد من مجالس المحافظات وكانت حملة " الحريات اولاً " صرخة حق دفاعاً عن حقوق الانسان وكرامته.. ولان هذا الموضوع سيكون في متناول زملاء اخرين..  فإننا هنا سنكتفي  بتثبيت اهم وابرز الاحداث المحلية بايجابياتها لتعميقها وبسلبياتها لتجاوزها.ولايختلف اثنان على ان ابرز ما يشغل المواطنين هو موضوع الخدمات بشتى انواعها، والتي أشرت تقصيراً في مجال النهوض بها، وعدم دقة بعض مجالس المحافظات في تشخيص هذه النواقص والتنسيق مع المؤسسات المعنية لمعالجتها.rnاتفاقيات للنهوض بالتعليملاهمية التربية والتعليم في حياة اي بلد، أثرنا على ان نبدأ بابرز احداث عام 2010في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تقود وتشرف على التعليم الجامعي الاولي منه والعالي، وكان اول المتحدثين الدكتورة روناك توفيق الأستاذة في جامعة بغداد / كلية التربية للبنات التي أشارت إلى أن أهم أحداث عام 2010 على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحسب رأيها هي: - إقامة مؤتمر دولي بشأن المرأة تبنته كلية تربية البنات في جامعة بغداد في شهر شباط الماضي ويعتبر أول مؤتمر دولي أكاديمي يخص بحوث ونشاطات المرأة الأكاديمية، وقد شارك فيه ممثلو دول عربية وأجنبية عدة الى جانب الجامعات العراقية والناشطات النسويات والمنظمات الخاصة بالمرأة. -  تكريم الأساتذة المتميزين من كلا الجنسين في جامعة بغداد من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعد ذلك تقليداً سنوياً للاهتمام بالمبدعين من أساتذة الجامعات. اختيار الدكتورة ثريا نجم وهي تدريسية في كلية التربية الرياضية لإشغال منصب وزيرة في الحكومة الجديدة، ورغم ان قراراً لم يصدر لحد الان بشأن الموضوع، فأنه يؤشر لحالة ايجابية لما وصلته المرأة من مكانة في المجتمع، رغم محاولات البعض تحجيم دورها.وقال مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ان المفوضية العراقية لمنظمات المجتمع المدني المستقلة منحت الدكتور عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي شهادة التميز والعطاء لعام 2010. كما اختيرت جامعة بابل ضمن افضل (50) مؤسسة تعليمية عالمية في حقل مدارس التجارة من قبل المنظمة الدولية لمدارس التجارة. وأعلن في العاصمة البريطانية لندن عن مشروع كبير للتعاون بين الجامعات البريطانية والعراقية باسم دلفي والذي يمول من قبل الجانب البريطاني بمبلغ ثلاثة ملايين باون استرليني كما قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منع أساتذتها من التدريس وإلقاء المحاضرات في الجامعات غير المرخص لها، والتي لا تعترف الوزارة بشهاداته. واختتمت في منتصف شهر شباط في العاصمة الاردنية عمان ورشة عمل خاصة بمساعدة قطاعي التربية والتعليم العالي لمساعدة العراقيين على وضع ستراتيجية وطنية خاصة بهما. قرر مجلس الوزراء الموافقة على  اقتراح قانون منحة لطلبة الجامعات والمعاهد الحكومية المقدم من قبل الوزارة وتم ترحيله الى مجلس النواب.                                 وأعلنت الوزارة عن استحصال منح زمالات بحثية لما بعد الدكتوراه مقدمة من مؤسسة ماتوساي الدولية اليابانية، ورعت الوزارة أعمال المؤتمر الوطني للتحديات البيئية بحضور الوزير العجيلي في جامعة بغداد في الجادرية.  وفي مجال الاهتمام بالمكتبات الجامعية وتطويرها فقد بحث وزير  التعليم العالي  موضوع تحديثها  مع الكونغرس الأمريكي وربطها بالمكتبات العالمية، ليتسنى للطالب الاستفادة منها. ولما للكفاءات من أهمية خاصة في التعليم العالي فقد وافق مجلس الوزراء على منح وزارة التعليم العالي صلاحية التعاقد مع المتقاعدين من ذوي الكفاءات وبواقع (50) متعاقداً. ومن اجل التخفيف عن كاهل الأساتذة وتوفير أجواء تؤهلهم لأداء واجباتهم حرصت الوزارة على توفير مجمعات سكنية قريبة من الجامعات التي يعملون فيها منها أنشاء مشروع الوحدات السكنية لتدريسيي جامعة بغداد بمنطقة الجادرية. وقد احتل موضوع استقلالية الجامعة أهمية خاصة، لذا فقد تم التنسيق مع مؤسسة مدارك لإقامة ندوة فكرية بشأن استقلالية الجامعة ودور الأستاذ في بناء المجتمع. وأقامت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة الفنون ورشة نحاور بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد ذياب العجيلي حول التوفل 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram