 متابعة / المدى

تقدم رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكُرةِ القدم عدنان درجال، بأحر التهاني والتبريكات إلى الرباعِ الفذّ علي عمار يسر، الذي قدّم مستوى ضاهى به أبطالَ العالم برفعِ الأثقال رغم صغرِ سنه.

وأحرز الرباع البطل المركز السادس، في منافسات وزن + 102 كغ خلال أولمبياد باريس، إذ سجل رقمًا قياسيًا عالميًا بفئة الشباب في فعالية الخطف حيث رفع 200 كغ، وفي فعالية النتر رفع 237 كغ، ليحقق 437 كغم في المجموع، مسجلًا رقمًا قياسيًا عالميًا آخر في فئة الشباب.
وقال درجال في بيان إن علي عمار يسر وإن لم يفز بميداليةٍ أولمبيةٍ، إلا أنه فازَ بحبِّ الجماهير العراقيّة التي آزرته من خلف الشاشات، وشدت عزمه خلال فترة حضوره في المُنافساتِ الأولمبيّة.
وأعرب درجال عن ثقته الكاملة بإمكانيةِ الرباع العالميّ في تَحقيقِ المرجو منه خلال المُشاركاتِ المُقبلة، لاسيما الأولمبية منها، نظراً للإمكاناتِ التي يمتلكها، داعياً الباري -عز وجل- أن يوفقه لما فيه خدمة العراق ورياضته.
كما قال يسر في تصريحات نشرتها اللجنة الأولمبية العراقية: "أعتذر للجماهير العراقية لأنني وعدتهم بمدالية ملونة لكن للأسف واجهت منافسة كبيرة جدًا من اللاعبين الآخرين لأنهم أعلى وزنًا وأكبر عمرًا".
وأضاف: "أعمل منذ سنتين من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في أولمبياد باريس، التعب والاجتهاد والالتزام لم يكن كافيًا لأن الإنجاز لا يتحقق إلا بحصد ميدالية ملونة".
وتابع: "التحضير لأولمبياد لوس أنجلوس المقبل سيبدأ من اليوم وسأعمل بشكل جاد ومضاعف وبوجود دعم من اللجنة الأولمبية العراقية"، مخاطبًا الجماهير العراقية: "أعدكم بتحقيق الميدالية الملونة في المنافسات الأولمبية المقبلة".
ونجح علي عمار يسر في توحيد صفوف العراقيين، الذين اتفقوا على دعم اللاعب الشاب البالغ من العمر 20 عامًا فقط، إذ ساندت الجماهير العراقية الرباع بشكل كبير ووجدت فيه بأنه اللاعب الذي من الممكن أن يجلب ميدالية ملونة للعراق في الاستحقاقات القادمة.
وحصل الرباع الجورجي لاشا تالاخادزه على الوسام الذهبي، ونال الفضة الرباع الأرميني فارزدات لالايان، فيما كان الوسام النحاسي من نصيب الرباع البحريني غور ميناسيان، وجاء رابعًا الرباع الإيراني علي داودي، ثم السوري معن أسعد في المركز الخامس.
وحضر المنافسات أيضًا، جمع غفير من المشجعين العراقيين الذين قدِموا من العاصمة باريس وغيرها من المدن الفرنسية، وكذلك من الدول القريبة على فرنسا.