متابعة/ المدى
قال قائد برتبة جنرال في الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الاثنين، إن ردنا على إسرائيل بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قد تأخر، مؤكدا انهم ينتظرون أوامر المرشد علي خامنئي.

وأوضح قائد فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية الجنرال أصغر عباس قلي زاده خلال مؤتمر صحفي: "ظاهرياً فات أوان الرد والانتقام لكن العدو يتحمل ضغوطاً كبيرة بالانتظار، ونحن ننتظر أمر المرشد سواء بالصبر والتحمل أو بالانتقام".

واعتبر قلي زاده أن الانتقام ومعاقبة منفذي جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية هو إرادة عامة من قبل الشعب الإيراني ومحبيه الجمهورية الإسلامية، وقال: الناس يريدون إظهار سلطة إيران أمام العالم.

وأكد القائد العسكري الإيراني جاهزية القوات المسلحة بنسبة 100% لمواجهة تهديدات الأعداء وضمان أمن البلاد وقال: إن الحرس الثوري والجيش وقوة الشرطة على استعداد تام لمواجهة تهديدات الأعداء بالمعدات والتقنيات المتقدمة.

وقال عباس قولي زاده: لقد تعلمنا درس المواجهة والوقوف في وجه الأعداء ونصرة المظلومين منذ ثورة الامام الحسين بن علي عليه السلام في محرم الحرام.

واعتبر النشاط في القضايا الثقافية والعسكرية مهمة الحرس الثوري بناءً على أوامر الائمة عليهم السلام.

وشدد على ضرورة عدم الترويج ودعم مرشح معين في الانتخابات الرئاسية، وقال: "منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، لم يدخل الحرس الثوري إلى الساحة لمصلحة فردية أو شخصية، وقد وواصل تواجده الميداني وتعاونه مع رجال الدولة خلال فترات رئاسته المختلفة

وتابع قلي زاده: إن الحرس الثوري الإيراني لديه تفاعل مع الحكومة والبرلمانيين بما يتماشى مع النهوض بأهداف النظام وإنجازات الثورة، وكان ثابتا في مختلف القضايا والمجالات ولم يغير نهجه أبدا.