فلسطين: تطلب دعماً مالياً عربياً أكبر
طلبت الحكومة الفلسطينية دعما عربيا بقيمة 240 مليون دولار لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتعلقة بتحصيل الضرائب، وذلك عقب رفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة. وقالت حكومة سلام فياض في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، إن هذا المبلغ يجب أن يشكل تطويرا لشبكة الأمان التي وعد بها العرب طيلة احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب وعدم التوصل بمنح كانت مقررة لتغطية عجز الموازنة. وطالبت الحكومة المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة "القرصنة" الإسرائيلية بحق عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحصلها نيابة عن السلطة بموجب الاتفاقات الموقعة، واعتبرته شكلاً من أشكال "الابتزاز السياسي المرفوض". ويأتي الطلب الفلسطيني قبل أيام من انعقاد لجنة المتابعة العربية في قطر يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وكانت الدول العربية قد وافقت حزيران الماضي على منح السلطة الفلسطينية شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار شهريا إذا حجزت تل أبيب أموال الضرائب الفلسطينية. وشددت حكومة فياض على ضرورة توفير شبكة الأمان العربية لتمكين السلطة من مواجهة تداعيات هذا النوع من الخطوات الإسرائيلية والوفاء بالتزاماتها المالية.
لندن : عدد السياح حول العالم يقفز إلى مليار سائح في 2012
قال المجلس العالمي للسفر والسياحة إن عدد السياح حول العالم في 2012 سيبلغ مليار سائح وهو مستوى قياسي مرتفع. ويعني ذلك أن واحدا من بين كل سبعة أشخاص على الأرض سيسافرون عبر الحدود وهو نشاط كان قبل عقود قليلة مقصورا على الأثرياء. ووفقا لحسابات المجلس الذي مقره لندن فان السائح رقم مليار سيعبر الحدود الدولية في 13 كانون الأول. وفي حين تبقى الولايات المتحدة وفرنسا أكبر مقصدين للسياحة العالمية فإن خبراء يقولون إن جانبا كبيرا من النمو السريع في السياحة شهدته دول مثل جواتيمالا وجمهورية الدومنيكان وساحل العاج والتي كانت خارج خريطة السياحة العالمية قبل عشر سنوات. وبينت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن أهم خمسة مقاصد سياحية في العالم هي باريس ولندن ونيويورك ومنتجع انطاليا التركي على البحر المتوسط وسنغافورة. وأفاد ديفيد سكاوسيل رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة بأن هناك بضعة أسباب مسؤولة عن الطفرة في السياحة العالمية من بينها الازدهار الاقتصادي الذي رفع عشرات الملايين من الأشخاص في آسيا من الفقر إلى الطبقة المتوسطة وهو ما شحذ رغبتهم في استخدام ثروتهم الجديدة في السفر.
دمشق : تدهور حاد لليرة السورية مع اقتراب المعارك
تتسارع وتيرة التدهور الاقتصادي في سوريا، ومع اتساع رقعة المعارك واقترابها من العاصمة دمشق سجلت العملة المحلية السورية هبوطاً متسارعاً منذ تصاعدت وتيرة المعارك العسكرية حول دمشق، حيث هبط سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأخرى في السوق السوداء بأكثر من 15% وذلك منذ بداية شهر نوفمبر الماضي وحتى الآن، أي خلال أقل من خمسة أسابيع فقط، فضلاً عن الانخفاضات السابقة التي سجلتها.وقالت مصادر مطلعة إن المشاكل العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي يعاني منها النظام السوري تهدد بانهيار كامل للعملة المحلية. وأشارت إلى أن الانخفاضات المتتالية في سعر صرف الليرة السورية، إضافة الى العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري دفع أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية في البلاد إلى تسجيل أعلى مستوياتها على الإطلاق.