اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اخبار وتقارير > اجتماعات "محيّرة" للكتل السنية تحوّل عقدة رئاسة البرلمان إلى "معضلة مزمنة"!

اجتماعات "محيّرة" للكتل السنية تحوّل عقدة رئاسة البرلمان إلى "معضلة مزمنة"!

نشر في: 13 أغسطس, 2024: 03:23 م

متابعة/المدى
أكد القيادي في تحالف الأنبار الموحد، محمد دحام، أن اجتماعات الكتل السياسية السنية لم تخرج بنتيجة بخصوص منصب رئيس البرلمان، لافتاً إلى أن "الاجتماعات ناقشت الامتيازات السياسية بعد الانتخابات".


وقال دحام، إن "الكتل السنية حاولت فيما بينها ان تصل إلى اتفاق نهائي بخصوص رئاسة مجلس النواب، والوصول إلى بر الأمان لكن الأمور لم تسير كما يراد لها، ولم تفلح الأطراف المجتمعة بالخروج برؤية موحدة حول الملف".


وأردف، أن "القضية لم تعد ترتبط باستحقاق المكون السني بقدر ماهي عرض امتيازات سياسية في الانتخابات والاتفاق عليها".

ورد تحالف السيادة، على حزب تقدم بتمسكهم بترشيح العيساوي لمنصب رئاسة النواب، ولم يطرأ أي تغير في موقف التحالف نافيا الأنباء التي تحدثت عن تخلي الخنجر عن مرشحه.

قال القيادي في تحالف السيادة، أحمد الدليمي، إن " تحالف السيادة ما زال متمسكاً بمرشحه سالم العيساوي لشغل منصب رئاسة النواب، ولم يطرأ أي تغير على ذلك".

وأضاف الدليمي، أن" فتح باب الترشيح وتعديل الفقرة 12 أمراً غير وارد لوجود قرار من المحكمة الاتحادية الذي ينص على عدم إجراء أي تعديلات بشأن ترشيح شخصيات أخرى، وحصرت المنافسة على المرشحين سالم العيساوي ومحمود المشهداني وطلال الزوبعي".

وأكمل، أن "الرواية التي تحدثت عن وجود تفاهمات سياسية لتمرير شخصية توافقية على ان تكون من خارج الأنبار تماشيا مع رغبات الحلبوسي لم تحسم بعد لوجود قرار من المحكمة الاتحادية بعدم فتح باب الترشيح لشخصيات أخرى ما يضع الحلبوسي في موقف صعب وإبقاء المنافسة محصورة بين العيساوي والمشهداني على السباق الرئاسي".

وتابع الدليمي، أن "جميع الطروحات مرهونة بقضية دستورية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال خرق الدستور لتحقيق رغبات الحلبوسي".


من جهته، قال رئيس كتلة الآمال النيابية ياسرهاشم، إن "الانقسامات والانسحابات الحاصلة داخل البيت السني ستزيد الأمور تعقيدا فيما يتعلق بملف بمنصب رئاسة البرلمان".


وأضاف هاشم، أن "هناك حراكا سياسيا مكثفا داخل البيت الشيعي لإنهاء ملف رئاسة البرلمان ، مبينا ان كتلة سياسية سنية تواصل التمسك بمنصب رئاسة البرلمان على الرغم من الانشقاقات المتواصلة ".


وأكمل، أن "القوى السياسية تريد عقد جلسة لاختيار رئيس جديد للبرلمان، ولكن الخلاف السني هو الذي حال دون ذلك"، مشيراً إلى أن "عدم اتفاق المكون السني على مرشح واحد أضر بالمكون".



وأوضح، أن "الانقسامات والانسحابات الحاصلة داخل البيت السني ستزيد الأمور أكثر تعقيدا ".


إلى ذلك، أكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد القريشي، أن الصراع حول زعامة المكون السني يجعل الخلاف مستمراً بين الحلبوسي والخنجر، ويبقي رئاسة البرلمان تحت سلطة محسن المندلاوي".

وقال القريشي، إن "الصراع القائم بين خميس الخنجر ومحمد الحلبوسي حول منصب رئيس البرلمان غير قابل للحل، رغم وجود تحركات سياسية لحلحلة الأزمة داخل البيت السني".

وبين، أن "المنتفع الأبرز من استمرار الصراع وعدم حسم الأمور داخل البيت السني هو محسن المندلاوي، حيث سيبقى رئيسا لمجلس النواب بالإنابة، ويواصل عقد الجلسات على نحو طبيعي لحين اختيار الرئيس الجديد".

وتابع القريشي، أن "المجتمع السني متضرر من استمرار الصراع حول المنصب، حيث ان من يحصل على رئاسة البرلمان فأنه سيحصل أيضا على زعامة المكون السني"، لافتاً إلى أن "الحلبوسي، وكذلك الخنجر غير مستعدين لتقديم تنازلات بشأن المنصب خوفا على الزعامة".

وفي السياق، انتقد القيادي في ائتلاف الفتح، محمود الحياني، الكتل السنية لإخلائها منصب رئاسة مجلس النواب أكثر من تسعة أشهر، فيما أكد أن "الكتل الشيعية تغلب المصلحة العامة أكثر من نظيراتها".


وقال الفتلاوي، إن "التشظي الذي حصل مؤخراً في حزب الحلبوسي أخل بالتوازن السياسي السني، وابعده عن رئاسة البرلمان"، مستدركاً أن "المصالح السياسية عند الكتل السنية تغلبت على المصلحة العامة مما أنتج خلو منصب مجلس النواب لأكثر من تسعة أشهر".


وتابع، أن "الإطار التنسيقي قدم الكثير من المبادرات والحلول للكتل السنية لالتزامه بالعرف السياسي الذي ساد العملية السياسية بعد 2003"، مبيناً أن"الأشهر المقبلة قد تشهد حلول، وتوصل إلى اتفاقات من أجل حسم المنصب".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).

وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي رسمياً.

ومنذ ذلك الحين ولغاية شهر حزيران/ يونيو الماضي، عقد مجلس النواب كثير من الجلسات لانتخاب رئيس جديد للمجلس إلا أن خلافات القوى السياسية السنيّة حالت دون ذلك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الدولار يرتفع بشكل طفيف في بغداد واربيل مع الاغلاق

الدولار يرتفع بشكل طفيف في بغداد واربيل مع الاغلاق

 بغداد/ المدى ارتفعت أسعار الدولار بشكل طفيف في أسواق بغداد واربيل مع إغلاق بورصتي "الكفاح والحارثية" مساء اليوم الثلاثاء. وسجلت اسعار الدولار ارتفاعا مع إغلاق بورصتي الكفاح والحارثية لتبلغ 150000 دينار مقابل 100 دولار،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram