اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الامطار وتقيد الحريات حجبت الاحتفالات..والمواطن يطالب بالخدمات

الامطار وتقيد الحريات حجبت الاحتفالات..والمواطن يطالب بالخدمات

نشر في: 1 يناير, 2011: 06:41 م

وائل نعمة  تصوير / حازم خالدالسلام والأمان للعراق  وتوقف دول الجوار والدول الاخرى عن ارسال سمومها الينا بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة وانتحاريين وأموال قذرة لشراء ألأصوات, ابرز الامنيات لأبناء شعبنا بمناسبة ذكرى الميلاد المجيد واعياد رأس السنة.
فابو محمد الرجل الخمسيني وهو يضع الطابوقات امام الباب لكي يمر على الماء الذي تجمع امام البيت بعد ان ملأت الامطار شوارع بغداد مرة اخرى،وراحت امنيات البغداديين بالعام الجديد متعلقة بالاجواء الامنية على الرغم من التغيرات والتحسن في الوضع الامني خلال عام 2010 ,لكن الهاجس الامني مازال المسيطر على الشارع العراقي.بالمقابل توقع الفلكي العراقي علي البكري أن يشهد العراق تطورا سياسيا واقتصاديا عام 2011، ووصف السنة المقبلة بالأفضل منذ أعوام، عازيا هذا الأمر إلى تشكيل الحكومة الجديدة.. البلاد مرت بازمات كبيرة ادخلتها في فترة جمود سياسي اخر تشكيل الحكومة لاكثر من سبعة  اشهر انعكست بشكل كبير على الاوضاع الامنية والاقتصادية. وتوقع المواطن ان يتكلل تشكيلها في شهر كانون الاول الماضي بنجاح اختيار الوزراء،الا انه اصيب بخيبة امل بعد ان وجد قادة احزاب و سياسيين يتربعون على عرش الوزارات وركن التكنوقراط والنساء على "دكة" الاحتياط.rnاحتفالات خجولةلم تخرج امنيات المواطن البغدادي بمناسبة العام الجديد عن المطالبات بزيادة الخدمات البلدية وانهاء البطالة وتحقيق وضع امني افضل، حيث يشير كرم حامد طالب جامعي الى  ان اكثر امنيات العراقيين تتعلق بتحسن الوضع الامني  وان ننعم بالسلام،ويضيف"اتمنى ان تكون سنة خير وان يتجاوز فيها العراقيون كل المحن التي مرت عليهم في العام الماضي وان تحل مشكلة البطالة وتوفر فرص عمل مناسبة للشباب الخريجين وان تحظى تلك الشريحة بالاهتمام الخاص كونها الركيزة الاساسية التي تقام عليها حضارات الشعوب". كرم لم يستطع ان يحتفل بالعام الجديد لاسباب عزاها بالامنية و عدم قدرته على البقاء في الشارع بعد منتصف الليل، ووقوف بعض الجهات المتشددة في البلاد ضد اقامة الحفلات وسعيها الدائم الى التضييق على حرية المواطن , ما جعل امنيات العراقيين في الاحتفال بأعياد رأس السنة أسوة بأقرانهم في جميع بلدان العالم مؤجلة لأن مجلس محافظة بغداد كان قد تعمد اغلاق كل اماكن الترفيه،وبالتالي فلا يمكن للمحتفلين بالعام الجديد اجراء اية مراسيم للاحتفال وإقامة ليال صاخبة خوفا من ان يتربص بهم الارهابيون  والكارهون  لمظاهر الفرح، فضلا عن هجرة معظم  المطربين خارج البلاد والاستقرار في دول الجوار بعد عدة إجراءات بمنع إقامة الحفلات بما فيها الرسمية.rnعام بدون انفجاراتواكد حيدر صلاح (مدرس) ان الوضع الامني أصبح اكثر استقرارا، لكننا بحاجة الى التركيز على الخطط الاستخباراتية خلال المرحلة المقبلة بدلا من الانتشار الكبير للقوات الامنية،ويؤكد " أتطلع إلى  أن يكون عام 2011 عام الأمن والأمان للشعب العراقي وان ترفع الحواجز الكونكريتية كافة من مداخل المناطق، مبينا "نأمل أن لانسمع دوي انفجارات." ويرى المهندس ايهاب راضي الى أن هذا النجاح يحسب بالدرجة الاولى للمواطنين الذي أبدوا تعاونا مع الاجهزة الحكومية والقوات الامنية  بعد أن ذاقوا المر من تصرفات العصابات الاجرامية والميليشيات المنافية للأخلاق والقيم " العشائرية التي تجاوزت كل الحدود"،وتمنى ان  تتبنى الحكومة خلال العام الجديد خطة أمنية تضمن حماية المواطن وأن تتمكن من القضاء على نشاط الجماعات المسلحة بشكل كامل." وتمنى عادل حليم (كاسب)  أن يكون العام المقبل أكثر استقرارا وأن تقوم الحكومة برفع الكتل الاسمنتية التي وضعتها للحد من استهداف المواطنين في الاسواق والمناطق السكنية في اطار, كماتمنى ايضا ان تسود اجواء الاخوة ويزداد الترابط بين كل اطياف الشعب وان يرجع كل المهاجرين والمغتربين الى البلاد،كما وطالب كل السياسيين وقادة الكتل السياسية بأن يتركوا خلافاتهم جانبا ويفكروا في شعبهم،وأن يعم السلام ربوع بلدنا، وأن نتوحد جميعا، وننسى الماضي بكل مآسيه وننطلق نحو المستقبل الزاهر لابنائنا".rnتراجع معدلات العنف ما يزيد الامر تفاؤلاً اعلان مجموعة متخصصة في احصاء انخفاض قتلى اعمال العنف في العراق. ففي تقرير اولي نشر على الانترنيت اشارت الى ان عدد المدنيين الذين قتلوا العام 2010 هو الادنى منذ عام 2003، اذ بلغ اقل من اربعة الاف قتيلاً.واعلنت مجموعة "ايراك بادي كاونت" المستقلة ومقرها بريطانيا ان عدد القتلى المدنيين في العراق حتى 23 كانون الاول بلغ 3976 شخصا، مقابل 4680 قتيلا عام 2009وستنشر المجموعة احصاءاتها النهائية مطلع العام الجديدواشارت المجموعة بناء على بيانات وزارات الدفاع والداخلية والصحة الى سقوط 2416 مدنيا حتى نهاية تشرين الثاني 2010 مقارنة مع 2080 للعام 2009 بكامله.وفي تقريرها للعام 2009، اشارت مجموعة "ايراك بادي كاونت" الى ان عدد الضحايا من المدنيين في النصف ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram