ترجمة: عمار كاظم محمدتقوم وزارة الصحة بحملة لمنع بيع العاب الأسلحة للأطفال في العراق وكانت أسواق الألعاب في بغداد تمتلئ باسلحة بلاستيكية بكل الاسعار والاحجام.العاب البنادق والدبابات والسكاكين والازياء العسكرية وحتى كاتمات الصوت على شكل لعبة في بلد الاسلحة والازياء سائدة فيه بشكل كبير حيث يبدأ التدريب بشكل مبكر.
يقول الدكتور عماد عبد الرزاق المستشار الوطني للصحة العقلية في الوزارة " انها مسؤولية المجتمع للتخلص من تلك الالعاب فهي تجعل من السهل بالنسبة الى الطفل الانتقال في الخطوة التالية الى العنف الحقيقي لأنه يستمتع كل يوم باللعب بالاسلحة".الوزارة بحد ذاتها لاتملك السلطة لتنظيم مبيعات الالعاب لكنها حثت الحكومة على منع كل الالعاب التي على شكل اسلحة وهي تركز الآن على نوع من الاسلحة الرخيصة عبارة عن مسدسات بلاستيكية تحتوي على طلقات بلاستيكية كانت مصدرا للمئات بل الآلاف من اصابات العيون. الدكتور خضير الطائي رئيس القسم التقني في مستشفى ابن الهيثم للعيون وهو مستشفى العيون الرئيس في البلاد هو واحد من القائمين على تلك الحملة ففي إحدى الصباحات كان الدكتور خضير يقوم بفحص عين ولد بعمر 5 سنوات بسبب الخدوش والنزف الداخلي نتيجة للإصابة بأحد هذه الاسلحة. التفاصيل ص3
عوائل تقتني الكواتم لأطفالها والمستشفيات تستقبل الضحايا
نشر في: 1 يناير, 2011: 09:01 م