كاظم الجماسيها هو عام ينقضي ويطل علينا عام آخر، ويرى متابعو صفحة (شؤون الناس) ان شكاواهم ومناشداتهم ومطالباتهم ذهب معظمها ادراج الرياح، فلم تستجب سوى جهات رسمية معدودة، وهم ونحن نشكر ونقدر لها قيامها بواجباتها ازاء الناس، ولكن هل سيجعلنا اهمال شؤون الناس من قبل تلك الجهات الرسمية نيأس ونحبط؟ وهل يصب ذلك الاهمال في مصلحة مسؤولي تلك الجهات؟
ان رسالتنا الصحافية في (المدى)، كما هي رسالة الصحافة النزيهة والشجاعة، لم تؤسس على وفق اشتراطات او رغبات اي مسؤول ايا كانت درجته الوظيفية، وشواهدنا كثيرة في هذا التوجه، ولذا لن يفت في عزمنا الصمم الذي لقيته شؤون الناس في السنة المنقضية(2010) من قبل كل الجهات التي لم تكترث، بل على العكس سنزداد فضحاً وكشفاً لكل المناطق المعتمة التي يتسترون في عتمتها لالحاق الضرر بحقوق الناس وكسب السحت الحرام، الامر الذي لن يصب في مصالحهم الضيقة أبداً..عام جديد يطل والأمل يملأ الصدور بإحقاق الحق وتكريس التوازن المطلوب في معادلة الحقوق والواجبات، ونحن اذ نهنىء الجميع، ندعوهم الى تكثيف التواصل معنا من اجل مصلحة الوطن والمواطن وكل عام والعراق والعراقيين بألف خير.