علاء المفرجي

عندما تطالب ابنتها بي برحلة عائلية إلى القارة القطبية الجنوبية كمكافأة على درجاتها المثالية، تنهمك برناديت، وهي منعزلة شديدة الذكاء، في الاستعدادات للرحلة. لكن بعد سنوات من محاولتها عيش حياة سياتل التي لم تكن تريدها أبدًا، أصبحت السيدة فوكس على شفا الانهيار. وبعد فشل حملة جمع التبرعات المدرسية بشكل كارثي على يديها، تختفي، تاركة عائلتها لتلتقط القطع - وهذا بالضبط ما تفعله Bee، حيث تنسج معًا شبكة معقدة من رسائل البريد الإلكتروني والفواتير والمذكرات المدرسية التي تكشف عن ماضي سري. كانت برناديت مختبئة منذ عقود. "إلى أين تذهب برناديت" هي رواية بارعة ومسلية بلا خجل عن عائلة تتصالح مع هويتها وقوة حب الابنة لأمها.
أين ذهبت برناديت، هي رواية كوميدية صادرة عن المدى من تأليف ماريا سيمبل وترجمة د. رشا صادق،. تدور أحداث الفيلم حول مهندسة معمارية وأم تدعى برناديت فوكس، تعاني من رهاب الخلاء، والتي اختفت قبل رحلة عائلية إلى القارة القطبية الجنوبية. ترويها ابنتها بي برانش البالغة من العمر 15 عامًا، ويتم سردها في سلسلة من الوثائق (رسائل البريد الإلكتروني والمذكرات والنصوص وما إلى ذلك).
تعيش بي برانش البالغة من العمر 15 عامًا في سياتل مع والدها إلجين، عبقري الكمبيوتر الذي يعمل لدى مايكروسوفت، والأم برناديت، وهي أم ربة منزل تعاني من رهاب الخلاء. تقوم برناديت بتفويض مهمة اتخاذ الترتيبات اللازمة لمساعد شخصي في الهند يُدعى مانجولا، ولديها نزاعات مستمرة مع بعض الأمهات الأخريات في مدرسة بي الخاصة، وكان المحرض الرئيسي هو جارتهن أودري جريفين. يتفاقم التوتر بينهما عندما تتهم أودري برناديت بدهس قدمها بسيارتها -وهو ما لا تعارضه برناديت، رغم أنه غير صحيح -ينهار التل فوق منزل أودري، الذي أزالته برناديت مؤخرًا من التوت الأسود بناءً على طلب أودري، أثناء عاصفة ممطرة و ينزلق إلى منزل أودري. كان والدا بي قد وعداها سابقًا بمكافأة من اختيارها مقابل درجات جيدة -عند تقديم بطاقة تقرير مثالية لهما، طلبت إجازة عائلية إلى القارة القطبية الجنوبية.
بعد اختفاء برناديت، تبدأ بي في جمع المراسلات المتعلقة بوالدتها للتأكد مما حدث لها. علمت بي أن برناديت كانت ذات يوم مهندسة معمارية مشهورة حصلت على منحة ماك أرثر، بعد إنشاء منزل بطول 20 ميلًا في لوس أنجلوس، والذي سمي بهذا الاسم لأنه مصنوع بالكامل من مواد تم الحصول عليها من مسافة 20 ميلًا من المنزل. بعد فوزها بالمنحة، باعت برناديت المنزل، لتدرك أنه تم بيعه إلى جار معادي قام بهدم المنزل فور حصوله عليه. تسبب هذا في فقدان برناديت شغفها الإبداعي ودفعها إلى الانتقال إلى سياتل، حيث عانت من أربع حالات إجهاض قبل أن تصبح حاملاً بـبي.
يذهب سو لاين وهوصديق أودري ومسؤول في مايكروسوفت، للعمل لدى اليجن. بعد أن أبلغته بـ "هجمات" برناديت على أودري، بدأ يفكر في إدخال برناديت إلى مصحة نفسية. بينما تبدأ علاقة عاطفية بين "سو لين" و"إلجين"، يتواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع "إلجين" ليكشف له أن "مانجولا" هي واجهة لمنظمة إجرامية روسية تخطط للاحتيال على "إلجين" و"برناديت". يقوم إلجين بتدخل في منزلهم بحضور مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة، وفي وسط ذلك تعذر برناديت نفسها للذهاب إلى الحمام، لكنها لا تعود.
تم إرسال بي، إلى هناك مبكرًا بعد اختفاء برناديت. تكشف سو لين البائسة لأودري أنها حامل من إلجين نتيجة لوقوفها في حالة سكر لمدة ليلة واحدة وهو ما تندم عليه إلجين، وأنه اشترى لهم منزلًا عائليًا. علم إلجين وسو لين أن برناديت ذهبت إلى القارة القطبية الجنوبية بنفسها، وذهبت إلى هناك لمواجهتها، لتختفي مرة أخرى.
وتتلقى بي حزمة تحتوي على الجزء الأكبر من المراسلات المستخدمة في الرواية حتى تلك اللحظة. تم الكشف عن أنه بعد اكتشاف أن الاتهامات التي وجهتها ضد برناديت ستؤدي إلى دخولها المستشفى، ساعدتها أودري المليئة بالذنب على الهروب من المنزل، وأظهرت لها جميع المراسلات بين سو لين وإلجين، وأرسلت الطرد إلى بي. على أمل أن تفهم بعد ذلك ما حدث لبرناديت.
. تسرق بي والجين قاربًا ويذهبان إلى المحطة حيث يجدان برناديت. عند عودتها إلى المنزل، وجدت بي رسالة أرسلتها لها برناديت أثناء تواجدها في شوات، حيث أوضحت برناديت أنها ذهبت إلى القارة القطبية الجنوبية على أمل المصالحة مع عائلتها وقررت البقاء في الرحلة البحرية. أثناء وجودها هناك، التقت بعالم أخبرها عن محطة بالمر ومشروع معماري للقطب الجنوبي حيث يجب شحن كل المواد من الولايات المتحدة. تسللت برناديت على متن محطة بالمر على أمل العمل في المشروع وأرسلت الرسالة إلى تطلب النحلة مباركتها وتعدها بالعودة إلى المنزل إذا لم تحصل عليها خلال فترة زمنية محددة.