TOP

جريدة المدى > محليات > الكهرباء وطفح المجاري وإغلاق الشوارع والبطالة مشاكل مؤجلة تبحث عمّن يحققها فـي العام

الكهرباء وطفح المجاري وإغلاق الشوارع والبطالة مشاكل مؤجلة تبحث عمّن يحققها فـي العام

نشر في: 2 يناير, 2011: 06:06 م

 الديوانية/ تركي حموديطل علينا العام الميلادي الجديد 2011 ويحمل معه الأمنيات التي لا تنتهي على الرغم من أنها تتكرر في كل عام لأنها لم تجد من يحققها وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء وطفح المجاري وغرق الشوارع عند هطول الأمطار وكثرة الحفر والمطبات وإغلاق الشوارع من قبل رجال المرور والشرطة وتصريحات المسؤولين المتناقضة
 وغيرها مما يؤرق الديوانيون ورغم كل ذلك مازال الأمل يحدونا لعل العام الجديد يأتي بما عجز عنه غيره. وللوقوف على أمنيات أبناء محافظة الديوانية خلال العام الميلادي الجديد، قال الصحفي حيدر حمزة القريشي :كل عام نحمل معنا العديد من الأمنيات ولكنها سرعان ما تصبح أحلاما لا تجد من يحرص على تحقيقها, فكم حلمنا نحن الصحفيين وكم تمنينا أن تجد كتاباتنا وملاحظاتنا آذانا صاغية لدى المسؤولين الذين لا يطلقون سوى الوعود, مشيرا إلى إن الخدمات مازالت تحبو والدليل على كلامي هذا إن أول زخة مطر هطلت علينا أغرقت معظم شوارعنا التي أصبحت كأنها معبدة بالتراب ناهيك إن بعض المناطق وهي في مركز المحافظة لم تشملها الخدمات ومنها ما تعانيه شوارع حي الفرات والزراعيين من عدم شمولها بالتبليط كما إن الحملات الخدمية لم تأت بثمارها على ارض الواقع. وقال المواطن حيدر عبد الكاظم الجناحي إن أمنياتنا كثيرة وأولها استقرار التيار الكهربائي الذي بات حلما  خاصة وان هذه الأيام عادت ساعات الانقطاع إلى سابق عهدها وبشهادة المسؤولين في المحافظة الذين أكدوا "إننا سنشهد صيفا قاسيا جدا" فما بالك ونحن الآن في عز الشتاء فكيف حال الكهرباء، إذن هذه الأمنية الأولى التي لن تتحقق فكيف لي أن أتمنى لان أمنياتي حتما ستكون حالها حال الكهرباء.أما أم راسم  فقد قالت والألم يعتصر قلبها إنني أتمنى أن تنتهي ظاهرة الفساد الإداري والمالي وان تنتهي المنسوبية والمحسوبية وان يفسح المجال لأصحاب الشهادات والكفاءات بالتعيين والابتعاد عن الحزبية التي مازالت جاثمة على صدورنا والدليل إن كل حكومة سواء محلية أم مركزية عندما تتسلم زمام الأمور تأتي بالمقربين منها والغريب إن اغلبهم يعين أما مستشارا أو مسؤولا وهو لا يفقه شيئا في المجال الذي يوضع فيه.الشاب علاء حسين  خريج جامعة تمنى إن يجد الخريجون أبوابا للتعيينات في مجال اختصاصهم وقال اغلب الخريجين الآن هم عاطلون عن العمل ولا يجدون الفرصة السانحة التي تجعلهم يحققون ما كانوا يصبون إليه فاغلبهم اتجه لإعمال ليست من اختصاصه ولا رغبته ولكن الظروف قادته إليها وتساءل مستغربا لماذا نجد العديد ممن ليس لديهم مؤهلات يتسلمون مناصب مهمة؟ وأكدت المواطنة نجاح المطوكي على ضرورة الاهتمام بمفردات البطاقة التموينية وقالت بدل أن تهتم الحكومة بمخصصات وإيفادات المسؤولين وتحسين أحوالهم المعيشية عليها أن تلتفت إلى البطاقة التموينية فمن أين يأكل الفقراء الذين ليس لديهم معيل أو راتب وهل رواتب شبكة الحماية والرعاية الاجتماعية توازي شيئا أمام الملايين التي يستلمها المسؤولون أليس هناك التفاتة ومراجعة للضمير والذات؟؟ فيما تمنى المواطن نعيم ألشمري أن يتساوى المواطن والمسؤول في الحقوق والواجبات وقال: الغريب إن حقوق المسؤول محفوظة جميعها إلا حقوق المواطن والدليل عندما تغلق الطرق لأسباب أمنية أو اضطرارية تجد المسؤول أول من يسمح له بالسير والمواطن لا يسمح له كذلك فقد لاحظنا إن اغلب الشوارع أمام دور المسؤولين وضعت فيها المطبات برغم إن البعض منها في شارع فرعي في حين هناك مدارس لم تضع أمامها ومنها مدرسة الغري الابتدائية في منطقة أم الخيل وسط مدينة الديوانية والتي مازال اغلب أولياء أمور التلاميذ ينتظرون أبناءهم في باب المدرسة تخوفا لتعرضهم للحوادث ووجه عتبه الشديد لرجال المرور وأضاف إننا صحيح نشاهدهم كل يوم ومنذ الصباح ولكن أما يقوموا بغلق الشارع بالعلامات التحذيرية أو الجلوس في مركباتهم وكأن الزحامات التي تحصل ليس من واجبهم, مشيرا إلى قائمة الأمنيات ربما ستطول ولكن نتمنى أن ينتبه المسؤولون إلى ذلك وكل عام وانتم بخير وعام جديد مليء بالسعادة والحب.الحاج محمد جبر تمنى زيادة رواتب الرعاية الاجتماعية وتحسين رواتب المتقاعدين وقال الكل يعرف إن رواتب الرعاية لا تكفي فضلا عن إنها تختفي بين فترة وأخرى ثم تظهر وأشار إلى إن رواتب المتقاعدين لا تسد قوتهم اليومي مطالبا الحكومة الجديدة بإعادة النظر في تلك الرواتب لان اغلب متقاضيها افنوا زهرة شبابهم في سبيل خدمة الوطن. وتمنت المواطنة أم محمد أن يكون هذا العام عاما تتجه في الأنظار إلى الأعمار والبناء وقالت إن العام المنصرم لم يشهد سوى التصريحات بأننا سنعمل وسنقوم وسننفذ  ولكن لم نلاحظ سوى الأرصفة المقرنصة والشوارع المحفورة والتي مازالت آثارها شاخصة لحد الآن كما في حي الصدر وحي الزوراء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية
محليات

تراجع مناسيب المياه يفاقم الأزمة في ذي قار.. وخشية على الخطة الزراعية

 ذي قار / حسين العامل كشفت الحكومة المحلية في ذي قار عن تراجع مناسيب المياه في نهري الغراف والفرات وفقدان نحو 50 م³/ثانية من حصتها المائية، وفيما شددت على أهمية تأمين كامل الحصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram