اعد الملف/ جمال القيسي شهدت الساحة النيجيرية منذ العقدين الماضيين سلسلة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية جعلت التساؤل عن مدى قدرة هذا البلد الأفريقي على الصمود وحماية وحدته الفيدرالية لاسيما وان البلاد ترتج من الأعماق بالعديد من الاشتباكات الطائفية والقبلية والسياسية، امرا لافتا.
اخر موجات العنف التي اثارت الكثير من التساؤلات هي حوادث التفجيرات الاخيرة والاضطرابات تلك التي نشأت عن صراع طائفي بين المسلمين والمسيحيين من جهة والمسلمين والوثنيين من جهة أخرى، وإزاء هذا الوضع الطائفي المعقد تسود حالة حراك في المناطق الشديدة المركزية والسيطرة للديانة الأغلبية حيث تتحرك الأقليات الطائفية للفت الأنظار إليها وإعادة الاعتبار لها وبات تكرار مشاهد النزاع الطائفي حتى بين أبناء القبيلة الواحدة كما هو الحال بين المسلمين والوثنيين من أبناء اليوروبا امرا غير غريب عن النيجيريين وتسجل سنويا ضحايا وجرحى بالعشرات. ما تشهده نيجيريا في الاونة الاخيرة من عمليات استهداف للمسيحيين واشتعال متصاعد للعنف الطائفي ومعها معلومات منوعة عن هذا البلد الافريقي الكبير هو موضوع ملف المدى اليوم.
ملف المدى:نيجيريا..العنف الطائفي يظهر بقوة وفيدرالية البلاد في خطر

نشر في: 2 يناير, 2011: 06:19 م