خاص/ المدى
حدد الباحث بالشأن البيئي سمير عبود، اليوم الاثنين، اسباب تلوث الاجواء في البصرة، فيما بين ان القطاع النفطي في المحافظة لم يكن قلب التلوث البيئي فيها.
واوضح عبود، ان "السبب الرئيسي للتلوث البيئي في البصرة هو القطاع النفطي بكل تفاصيله، مع انتشار مواقع الانتاج والحقول النفطية على مساحات واسعة قريبة من مراكز مدن المحافظة والتجمعات السكانية". مبينا ان "هذا القطاع لم يكن قلب التلوث البيئي، بل عدم تطبيق التعليمات البيئية وتوفير متطلبات معالجة الآثار البيئية المختلفة الناجمة عن العمل هي العمود الفقري للتلوث البيئي".
واضاف عبود في حديث خص به (المدى)، أن "مستوى التلوث البيئي في البصرة مرتفع جدا، ويرجع إلى كون المحافظة اقتصادية بامتياز بوجود الصناعات المختلفة، مثل الميناء وتعدد المنافذ البرية، وايضا تواضع العمل البيئي من كل الأطراف".
وتابع، ان "هناك العديد من الانحرافات الكبيرة في تطبيق التعليمات المنظمة لكل الاغراض المتعلقة بالبيئة والصحة العامة، والتخطيط العمراني وتنظيم المدن، فضلا عن انعدام وجود المساحات الخضراء، ومعالجة مياه المجاري والنفايات البلدية".
وفي نيسان الماضي دعت المفوضية العليا لحقوق الانسان في محافظة البصرة مجلس المحافظة إلى عقد جلسة طارئة (مفتوحة وعلنية) لمناقشة واقع الخدمات ونسب التلوث (المتصاعدة) وخصوصا في اقضية المحافظة ومنها قضاء الصادق.