بغداد/ المدىأجرت قيادة حركة الوفاق مراجعة شاملة لحركتها ونشاطها وهيكليتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية على ضوء ما أفرزته الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في آذار الماضي.ويقول مراقبون إن القرار الذي اتخذه رئيس الحركة إياد علاوي جاء على خلفية محاولات الانشقاق التي قام بها عدد من أعضاء الحركة احتجاجا على الترشيحات الوزارية للكتلة لشغل حقائب الحكومة الجديدة التي أعلنت الأسبوع الماضي وما تزال هناك 9 وزارات شاغرة تنتظر ترشيحات جديدة لملئها.
وتقول مصادر سياسية مطلعة إن التغيير جاء وفقا لذلك انتخاب مجلس تنفيذي سياسي كأعلى سلطة في حركة الوفاق واختير علاوي أمينا عاما لها وأكرم زنكنة ولؤي السعيدي نائبين له.ومن بين أعضاء المجلس ميسون الدملوجي ومحمد خورشيد وهدى النعيمي وستار الباير. كما تم اختيار لجنة مركزية تضم 150 عضوا فيما لا يزال العمل جاريا لتشكيل لجان عمل في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتنظيمية.وترجح تلك المصادر أن الترتيبات الجديدة هذه التي شهدتها حركة الوفاق تأتي تمهيدا لتحويلها إلى حزب وإمكانية تحويل الكتلة العراقية أيضا إلى تنظيم تذوب فيه الحركات المنضوية تحت لوائها الآن وخاضت الانتخابات بقائمة واحدة وفازت فيها بالمرتبة الأولى.وتأتي إعادة هيكلة حركة الوفاق بمثابة استعداد مبكر للانتخابات النيابية العامة التي ستشهدها البلاد عام 2013.
"الوفاق" تعيد هيكلتها لمواجهة محاولات الانشقاق
نشر في: 2 يناير, 2011: 10:19 م