يستقبل فريق نادي النفط لكرة القدم اليوم السبت فريق السليمانية على ملعبه وبين جمهوره بمعنويات مرتفعة تتصل بفوزه الاخير على أربيل وذلك ضمن الجولة السابعة من بطولة دوري النخبة حيث تدخل مباريات هذه الجولة اليوم الثاني السبت حيث يشهد ثلاثة لقاءات مهمة اثنين في العاصمة وواحدا بملعب فرانسو حريري في أربيل.
وتبدو فرصة النفط بقيادة المدرب الدولي السابق ناظم شاكر الذي تخلص الى حد بعيد من الضغوطات التي تعرض لها خصوصا في الجولات الاولى من المسابقة بعد ان خرج منها بنتائج متواضعة اثارت حفيظة ادارة النفط التي دفعت مبالغ طائلة من اجل تعاقدات عــدَّتها مهمة ومؤثرة لمستقبل الفريق في هذا الموسم وتقدم تلك التعاقدات العقد المبرم مع المدرب ناظم شاكر الذي وصفت قيمته المالية بأنها الأعلى على صعيد تعاقدات المدربين.
ويتوقع ان تكون مفاتيح الفوز متاحة امام لاعبي النفط اليوم نظراً للتفوق الفني والمهاري على حساب لاعبي السليمانية ما يجعل مهمة الاخير الذي يعتمد فقط على امكانيات المخضرم المهاجم احمد مناجد لكن الاخير لم يعد بامكانه وحده ان يضطلع بمهمة تعديل مسار الفريق الذي تعرض الى خمس خسارات مقابل تعادل واحد يشغل المركز الاخير بنقطته اليتيمة.
وفي ثاني لقاءات اليوم يلتقي بغداد ضيفه الصناعة في مواجهة يعتزم الاول تجديد فوزه فيها ومواصلة بقائه في اجواء الانتصارات خصوصا ان مشواره في الموسم لا يختلف عن مشوار النفط اذا ما حقق نتائج متواضعة في اولى الجولات في الوقت الذي انفقت ادارة بغداد ارقاما كبيرة عُــدَّت مبالغة فيها الى حد بعيد بالنسبة لقيمة التعاقدات لكنها غير منسجمة مع نتائج الفريق قبل ان يجد المدرب ثائر احمد ضالته وينقذ مشواره بفوز ثمين واكثر من مهم جاء على حساب احد اقطاب العاصمة الطلبة بعد ان تغلب عليه بثنائية نظيفة يطمح الى اعادة سيناريو هذا الانتصار امام الصناعة.
ويقف بغداد في المركز الثاني عشر بست نقاط مقابل ثلاث نقاط لمنافسه الصناعة في المركز قبل الاخير.
وفي ملعب فرانسو حريري يخوض زاخو المعاقب بمباراتين خارج ارضه ومن دون جمهور مباراة صعبة امام كركوك الذي تميل فرص الفوز كثيراً الى جانبه لاسيما وانه يخوض هذا اللقاء يمعنويات عالية بينما يدخل منافسه المباراة بثقة مهزوزة يسعى منافسه لاستثمارها والخروج بفوز ثمين يغادر به المركز الثامن صوب مركز افضل وهو يحتفظ بثماني نقاط ويمتلك منافسه زاخو ثلاث نقاط في المركز السادس عشر.
وتقام غداً الاحد مباراتان يلتقي في الاولى على ملعب الشعب الدولي وفي تمام الرابعة والنصف عصرا قطبا العاصمة الغريمان التقليديان الزوراء والطلبة وكلاهما مطالب بالفوز ليس لأغراض تنافسية وانما لأغراض اعتبارية بينهما.
ويشغل الطلبة المركز الخامس عشر باربع نقاط مقابل ثماني نقاط لمنافسه الزوراء صاحب المركز السادس ويتوقع ان تشهد هذه القمة صراعا ملتهبا بين الطرفين لخطف نقاطها كاملة.