متابعة / المدى
أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الحالية ليس لديها اي مشاريع متلكئة، فيما بين أنها تعمل على انهاء السابقة منها.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، أن "السوداني، أعلن من الناصرية عن إطلاق العمل في عدد من المشاريع المتعلقة بتوسعة وتطوير شبكات النقل والتوزيع للطاقة الكهربائية بالمحافظة، فضلاً عن مجموعة من مشاريع توسعة المحطات الإنتاجية"، مبينا ان "التوسعة والتحديث في قطاعات نقل الطاقة ستوفر مرونة في التجهيز، إلى جانب الجباية والترشيد في الاستهلاك، يمكن أن تضيف ساعات تجهيز كاملة للمواطنين". وقال السوداني خلال ترؤسه اجتماعاً مع المسؤولين في محطة الناصرية، إن "أولى هذه المشاريع في إطار إنتاج الطاقة الكهربائية يتعلق بالدورة المركبة بالاتفاق مع شركة GE، ستضيف 250 ميغاواط الى إنتاج المحطة الغازية، كما سيضيف الاتفاق مع شركة سيمنز ما مقداره 921 ميغاواط من الطاقة، ويتضمن انشاء وحدات غازية للدورة البسيطة بواقع وحدتين ووحدة مركبة". وبين أن "السوداني أطلق الأعمال التنفيذية لمشروعي توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بحجم كلي يبلغ 800 ميغاواط، الأول مشروع محطة الطاقة الشمسية في ميسلون بسعة 500 ميغا واط، والآخر هو مشروع الطاقة الشمسية في أور 300 ميغاواط"، موضحا ان "مشاريع النقل التي اطلقها تتضمن محطة جنوب الناصرية الثانوية سعة 400 ك ف، وكذلك انشاء خطين ستراتيجيين (الرميلة- جنوب الناصرية) و (جنوب الناصرية- ذي قار المركبة)، سعة 400 ك ف، وتوسعة الشبكة الخارجية لمحطة ذي قار المركبة سعة 400 ك ف، بالاضافة الى محطات اريدو، والإسكان الصناعي الثانوية، والرفاعي الثانوية، سعة 132 ك ف، بجانب المباشرة بعدد من خطوط النقل بسعة 132 ك ف ومنها (اريدو - الاسكان) (الاسكان - شرق - الناصرية) (ذي قار المركبة- البطحاء) (المصب العام- جنوب الناصرية) (جنوب الناصرية – البصيّة)". واشار السوداني خلال كلمة له في الناصرية، بحسب البيان، الى أنه "لولا المتابعة الحثيثة من قبل الكوادر المسؤولة لما تمكنا من إنجاز هذه المشاريع وفي مختلف المحافظات، ومشكلة الكهرباء لا تنحصر في التوليد، إنما هي مشكلة توزيع ونقل ايضاً"، مبينا أن "اولى اهتمامات الحكومة انصبت على استكمال مشاريع الدورة المركبة لتوفير 10 آلاف ميغاواط، وقد أنجز منها 6 آلاف عبر الاستثمار، والمتبقي جرى شموله بالاتفاق الصيني". واضاف أن "الخطط المستقبلية تتضمن 1260 ميغاواط من الطاقة الكهربائية لمحافظة ذي قار ضمن الموديل الاقتصادي الجديد"، لافتا الى أننا "وزعنا المشاريع على المحافظات الأخرى، حسب الوقود المستخدم، وحسب الاختناقات والفجوة في الإنتاج ووفرة الماء للمحطات". وتابع: "بدأنا بمشاريع خطوط النقل التي ستمنع الانطفاء التام، ونستكمل باقي شبكات النقل بما يوفر مرونة كبيرة في مناقلة الطاقة"، معبرا عن أمله "بشرح ابعاد الخطط الحكومية للمواطن من خلال الحكومة المحلية، والمشاريع نابعة من رؤية وتخطيط في كل القطاعات". وشدد السوداني على ان "هذه الحكومة ليس لديها مشاريع متلكئة، وكل المشاريع المتلكئة السابقة يجري معالجتها اليوم، وقرارات مجلس الوزراء تتابع انهاء هذا الملف". وختم قائلاً "أثمن جهود الفنيين والعاملين في وزارة الكهرباء، في هذه الظروف المناخية الصعبة، وهم يتحملون كل الضغوطات في سبيل انجاز مهامهم".