بغداد/ قيس عيدان كشفت وزارة العدل عن قرب إعادة افتتاح سجن بغداد المركزي "ابو غريب" سابقا، نافية تعرض نزلاء السجون إلى التعذيب.المفتش العام للوزارة عبد القادر الأسدي أشار في تصريح لـ"المدى" أمس الاثنين إلى أن قرب فتح سجن بغداد جاء بعد تأهيل جميع أقسامه فضلا عن توفير الخدمات الأخرى التي يحتاجها النزيل، موضحا انه سيتم نقل النزلاء الذين صدرت بحقهم قرارات قضائية الى السجن لغرض إكمال محكومياتهم.
وعن التأهيل المهني للقائمين عن السجون يقول الأسدي إن هناك إصلاحات ستشهدها دائرة الإصلاح من خلال اختيار الأشخاص المؤهلين للعمل في هذه الدائرة وبالأخص حراس الإصلاحية الذين يبلغ عددهم نحو 19 ألفا موزعين على 34 سجناً تابعاً لوزارة العدل في عموم محافظات العراق.وشدد المفتش العام على أن جميع المودعين لدى دائرة الإصلاح العراقية لا يتعرضون إلى التعذيب، كون السجون جهات إيداع لوزارة العدل وليست جهة تحقيقية حتى يحتج البعض انه تم انتزاع الاعترافات أو استجواب المتهمين.وعن دور المكتب للتصدي لحالات الفساد أوضح الأسدي عن إحالة 114 حالة إلى هيئة النزاهة بضمنها 88 حالة تزوير للوثائق الدراسية.يشار إلى أن سجن بغداد المركزي "أبو غريب" كانت تخضع إدارته في زمن النظام المباد إلى الأمن العام ووزارة الداخلية والتي كانت تلجأ إلى استعمال التعذيب ضد السجناء، وقد سجلت منظمات حقوق الإنسان تلك الانتهاكات.كان يضم السجن عدداً كبيرا من السجناء لأسباب جنائية.أما معظم سجناء السياسة والرأي كانت لهم سجون خاصة بعيدا عن أعين منظمات حقوق الإنسان.
19 ألف حارس مدرب لحماية 34 سجناً في العراق
نشر في: 3 يناير, 2011: 09:11 م