اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > القوات التركية تتوعد بردّ أشد إذا استمرّ القصف عبر الحدود مع سوريا

القوات التركية تتوعد بردّ أشد إذا استمرّ القصف عبر الحدود مع سوريا

نشر في: 10 أكتوبر, 2012: 06:58 م

 انقره/ BBC
قال رئيس الأركان التركي يوم الأربعاء إن بلاده ستردّ بقوة أشد إذا استمرّ القصف عبر الحدود مع سوريا. ونقل التلفزيون التركي عن الجنرال نجدت أوزل قوله "رددنا لكن إذا استمر هذا الوضع فسنرد بقوة أشد".
وكانت القوات المسلحة التركية ترد بالمثل على إطلاق النار والقصف عبر الحدود مع سوريا خلال الأسبوع المنصرم.
وعلى الصعيد السياسي قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي بخصوص سوريا سيزور دمشق قريبا في محاولة لإقناع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بوقف فوري أحادي الجانب لإطلاق النار في الصراع المندلع مع المعارضين منذ 18 شهرا.
ودان بان كي مون "الاعتداءات الإرهابية المنسقة" في دمشق وأعرب عن قلقه من أن يخلق النزاع في سوريا "أرضية مناسبة للإرهاب"، حسبما ذكر الناطق باسمه.
وكانت جهود بذلها كوفي عنان سلف الإبراهيمي بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار قد انهارت في غضون أيام حيث لم تُبد دمشق ولا قوى المعارضة رغبة في الالتزام بأي شروط من أجل وقف فعال للقتال.
وسيلتقي الإبراهيمي بالأسد بينما يستعر القتال في حلب أكبر مدينة سورية وتواصل القوات الحكومية هجماتها لطرد المقاتلين من معاقل إقليمية في أماكن أخرى مما زاد من امتداد الصراع إلى دول مجاورة خاصة تركيا ودفع بان إلى التحذير من خطر التصعيد.
وقال بان في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد أن عقد الاثنان اجتماعا في باريس "سيتوجه الإبراهيمي إلى المنطقة مجددا وسيزور عدة دول وبعدها سيزور سوريا."
وذكر بان أن الإبراهيمي يهدف إلى وقف إراقة الدماء والتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق يسمح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا التي تحولت حركة احتجاج سلمي فيها إلى تمرد مسلح ونزح أكثر من مليون شخص تاركين منازلهم.
وقال ان "أولا وقبل كل شيء يجب أن يتوقف العنف في أسرع وقت ممكن." وذكر دبلوماسيون أن الإبراهيمي سيزور اولا السعودية وتركيا ومصر وكلها دول لها ثقل دبلوماسي في المنطقة لاجراء مشاورات قبل أن يتوجه إلى دمشق.
وكان الإبراهيمي قد التقى في سبتمبر/أيلول الماضي بالأسد في دمشق وزار مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا والأردن.
تواصل القتال
وميادنيا أفادت مصادر من المعارضة السورية بوقوع انفجارين كبيرين بعد منتصف ليل أمس في حي القابون في دمشق، وسط إطلاق نار كثيف.
كما أفادت تلك المصادر بأن حصيلة قتلى أمس في سوريا بلغت مئة وستة وأربعين قتيلا، معظمهم بريف دمشق.
ولم يتم التأكد من هذه المعلومات من مصادر محايدة. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدة من القوات المسلحة اشتبكت مع مقاتلي المعارضة عند دوار اغيور في مدينة حلب. وقالت الوكالة إن وحدة أخرى عثرت على معمل لتصنيع عبوات ناسفة وعدد من الصواريخ المحلية الصنع مخبأة تحت الأرض وأسلحة متنوعة بينها قناصات أميركية الصنع في مزارع جسرين بالغوطة الشرقية.
وأفادت أيضا بتصدي وحدة في درعا لمجموعة "إرهابية مسلحة" حاولت الاعتداء على حاجز لقوات حفظ النظام في بلدة اليادودة بريف المحافظة وقضت على عدد من الإرهابيين وجرحت آخرين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

"أستئناف موجة القصف".. معاودة الهجمات على قاعدة عين الأسد في الأنبار

متابعة/المدىتعرّضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، لهجوم جديد، ما أسفر عن تكرار موجة من القصف الذي يستهدف القاعدة في الفترة الأخيرة. ووفقًا لمصادر، فإن الهجوم نُفِّذ باستخدام طائرتين مسيرتين ملغومتين، مما أدى إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram