البصرة/ وكالاتكشف محافظ البصرة شلتاغ عبود عن تفاصيل مشاريع تنمية الإقليم ومشاريع البترو دولار لعام 2010، مؤكدا على أن الحكومة التنفيذية لن تعيد أي مبلغ إلى الحكومة الاتحادية.وأعرب عبود عن عزمه بزيارة مجلس النواب العراقي خلال الأسبوع المقبل، بهدف اطلاع المجلس على حاجة البصرة من الموارد المالية الإضافية التي يجب أن تخصص لمشاريع المدينة الرياضية لاستقبال خليجي 21.
وقال عبود لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)اليوم إن "محافظة البصرة ملزمة باطلاع الآخرين على ما قامت به خلال عام 2010، وان المشاريع قسمت فيها إلى أربعة أقسام: مشاريع تنمية الأقاليم، ومشاريع البترو دولار، والمشاريع المستمرة من الأعوام السابقة، ومنحة رئيس الوزراء إلى المحافظة".وأضاف أن "مشاريع تنمية الأقاليم بلغت قيمتها 220 ملياراً قسمت على 141 مشروعاً أحيل منها 140 إلى الشركات المنفذة، وان هناك مشروعاً واحداً بين يدي القضاء بسبب تلكؤ انجازه، والمشاريع المستمرة من الأعوام السابقة بلغ عددها 163مشروعاً، وصلت نسبة انجاز 25 منها نهاية العام الماضي إلى 78%، وهناك عشرة مشاريع متلكئة بين يدي القضاء أما مشاريع منحة رئيس الوزراء لمعالجة ملوحة المياه البالغة 20 ملياراً فتم تقسيمها إلى ثلاثة مشاريع، تتراوح نسب انجازها بين 75% و 85%".وفيما يخص مشاريع البترو دولار أشار عبود إلى أن "مشاريع البترو دولار بلغت قيمتها 800 مليار دينار تسلمنا منها 136مليار فقط، خصصناه لتنفيذ 81مشروعاً،، وقد أحلنا 42مشروعاً إلى الشركات المنفذة، وبانتظار تسلم بقية المبلغ خلال المرحلة المقبلة".وأشار عبود إلى انه "تم تخصيص مبلغ 47 ملياراً و 51مليون دينار عراقي لمشاريع الكهرباء، و19ملياراً و82مليون دينار لقطاع التربية، 130 ملياراً لمشاريع الماء و10 مليارات لمشاريع الصرف الصحي، كما تم تخصيص 17 مليار دينار لبناء جسر التنومة بعد أن تلكأ فريق الإعمار الاميركي في انجازه".أشار إلى انه "تم تخصيص 40 مليار دولار من الواردات الإضافية لقطاع التربية، فضلاً عن تخصيص 198مليار دينار لمشاريع الطاقة، وللبلدية 40 مليار دينار، 16 مليار دينار لمشاريع الماء، و288 مليارا لمشاريع الكهرباء ضمن ميزانية الربع الثاني من العام الماضي 2010".وأوضح أن "ميزانية الربع الثالث من العام الماضي لم تكتمل بعد بسبب عدم اكتمال وصول الأموال إلى ميزانية المحافظة" مؤكدا على أن "عائدات المنافذ الحدودية البالغة 5% لم تستلمها أية محافظة بعد، وهذا ما نطالب به وزارتي التخطيط والمالية".وأعلن عن أن "مجمل ميزانية عام 2011 بلغ 258 ترليون دينار، فضلاً عن تخصيصات إضافية للمشاريع المرفقة للمدينة الرياضية التي لم تحدد بعد".في غضون ذلك تعتزم القنصلية الفرنسية بمحافظة ذي قار افتتاح مركز أعمال في البصرة لدعم رجال الأعمال العراقيين والفرنسيين، فيما رحبت حكومة المحافظة بالمبادرة الفرنسية، داعية الشركات الفرنسية إلى تنفيذ مشاريع استثمارية فيها.وقال القنصل الفرنسي في ذي قار عادل الكنزاوي لـ"السومرية نيوز، على هامش زيارة قام بها، اليوم، إلى البصرة إن "الحكومة الفرنسية تستعد لافتتاح مركز بمحافظة البصرة يقدم الدعم والمساعدة لرجال الأعمال العراقيين والفرنسيين"، مبيناً أن "المركز سوف يسهم بتعزيز التعاون بين الشركات العراقية والفرنسية، كما يوفر فرص لنقل الخبرات الفرنسية في مجال التجارة والأعمال إلى العراقيين".وأضاف الكنزاوي وهو من أصل عراقي أن "الحكومة الفرنسية تخطط لتفعيل حضور الشركات الفرنسية في البصرة نظراً لأهميتها الاقتصادية الكبيرة"، مبيناً أن "البصرة ستكون في المستقبل القريب بوابة العراق على قارة أوروبا من خلال فرنسا"، لافتاً إلى أن "فرنسا لا تركز على الجانب الاقتصادي فحسب وإنما تسعى إلى تنشيط العلاقات مع العراق في مختلف المجالات".من جانبه، ذكر محافظ البصرة شلتاغ عبود لـ"السومرية نيوز"، أن "مركز رجال الأعمال الذي تعتزم الحكومة الفرنسية افتتاحه سيكون على غرار المركز الفرنسي ببغداد"، لافتاً إلى أن "الحكومة المحلية في البصرة تأمل من الشركات الفرنسية الحضور إلى المحافظة للاستفادة من فرص الاستثمار فيها".وأشار إلى أن "البصرة بحاجة إلى وجود الشركات الفرنسية المتخصصة في مجالات البناء والسياحة والزراعة".